الفلسطينيون: لا لدويلات المخيّمات داخل الدولة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كتب محمد دهشة في" نداء الوطن": أكدت مصادر فلسطينية أن "هيئة العمل المشترك الفلسطيني"، التي تعتبر الإطار الموحّد والجامع لكل الفصائل الوطنية والإسلامية في لبنان سياسيّاً وشعبيّاً، تبلّغت رسميّاً من رئيس "لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني" باسل الحسن، أنّ "السلاح الفلسطيني خارج المخيّمات أُقفل رسميّاً، فيما السلاح داخل المخيّم غير مطروح حاليّاً".
وتوقّفت المصادر باهتمام بالغ أمام توقيت الاجتماع والبيان الختامي الذي صدر عن اللجنة، لا سيّما أنّ لبنان يعيش مرحلة انتقالية لجهة تشكيل حكومة جديدة برئاسة نوّاف سلام، بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وسط تساؤل: هل سيبقى رئيس اللجنة في منصبه؟ أم ستحصل تغييرات تماشياً مع العهد الجديد؟
وفق المصادر، فإنّ قادة الفصائل المشاركين تبلّغوا أن المطروح حالياً ليس سلاح المخيّمات، وإنما الحقوق المدنية والاجتماعية، وبخاصة حقّ التملّك والعمل وتأسيس جمعيات ومؤسسات اجتماعية. وستُرفع هذه المقترحات إلى لجنة العدل النيابية لإقرارها رسميّاً، فيما سيتضمّن البيان الوزاري فقرة واضحة حول هذه الحقوق.
وتتماشى هذه الفقرة مع خطاب القسم الذي أعلنه الرئيس عون لجهة التمسّك بـ "مبدأ رفض توطين الإخوة الفلسطينيين حفاظاً على حق العودة وتثبيتاً لحلّ الدولتين الذي أُقرّ في قمة بيروت".
وأشارت المصادر إلى أن خطاب القسم والفقرة التي سترد في البيان الوزاري حول الحقوق المدنية، بعد إقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، يأتيان مترابطين لجهة التأكيد على رسالة التطمين التي أراد الرئيس عون والعهد الجديد إرسالها إلى القوى الفلسطينية، وسط محاولات شطب حقّ العودة عبر مشاريع مشبوهة، وآخرها إنهاء عمل وكالة "الأونروا" التي تُعتبر الشاهد الحيّ على هذا الحق، على أن يبقى سلاح المخيّمات استحقاقاً مؤجلاً إلى حين.
ونقل المشاركون عن الحسن قوله: "نحن مع مناقشة السلاح في المخيّمات لإيجاد حلول بالحوار، على اعتبار أن المخيّمات جزء من الأمن اللبناني وليست جزراً أمنية". وقال: "إنّ هناك واقعاً جديداً في لبنان. ونؤكد أن الفلسطيني له الحق في التعبير عن واقعه الاجتماعي والإنساني. لذلك وُجدت لجنة الحوار. وهناك بارقة أمل كبيرة. وشكر على التعاون بمسألة تسليم السلاح خارج المخيمات".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المخی مات
إقرأ أيضاً:
مقـ تل امرأة ومراهق في هجوم بالطعن داخل مبنى سكني شمال شرق برلين
قُتلت امرأة - 26 عامًا، ومراهق - 16 عامًا، في هجوم بالطعن داخل مبنى سكني شمال شرق العاصمة الألمانية برلين، وفقًا لما أعلنته الشرطة الألمانية، يوم الاثنين.
وخلال الحادث الذي وقع في بلدة كازيكوف، وهي بلدية صغيرة تبعد حوالي 90 كيلومترًا عن برلين، تعرضت امرأة - 19 عاما لإصابات خطيرة.
وقالت الشرطة إن المشتبه به - 27 عاما، تم إلقاء القبض عليه خلال العملية الأمنية وإنه مصاب بجروح خطيرة.
ولا تزال دوافع المهاجم غير واضحة بعد.
وذكرت الشرطة أنه يُعْتَقَد أن المشتبه به والمجني عليهم الثلاثة يحملون جميعهم الجنسية الألمانية.
وكانت الشرطة عثرت على جثتي رجل وامرأة داخل شقة بعد تلقي مكالمة طوارئ حوالي الساعة العاشرة صباحا.
وقال المتحدث باسم الشرطة إنه تم العثور على امرأة مصابة بجروح خطيرة في شقة مجاورة، ويُعتقد أنها فرت إلى هناك لحماية نفسها من المهاجم.
وتم العثور على رجل آخر مصاب بجروح خطيرة في الفناء الخلفي.
وأوضحت الشرطة لاحقًا أنه هو المشتبه به.
ولم يقدم المتحدث باسم الشرطة أي تفاصيل إضافية عن المشتبه به، لكنه وصف السلاح المستخدم بأنه "سلاح طعن"، مشيرًا إلى أنه لا يمكنه في هذه المرحلة تأكيد ما إذا كان السلاح المستخدم سكينًا.
وتُعد كازيكوف مجتمعًا صغيرًا بالقرب من الحدود البولندية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 817 نسمة، وفقًا لموقع البلدية الإلكتروني.