خلاف بين زوج وزوجته بسبب الولاية التعليمية.. والأخيرة تتهمه بالإضرار بأولادها
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
طالبت زوجة تمكينها من الولاية التعليمية لأولادها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمت زوجها بالتحايل لإلحاق الأذى والضرر بها وأولادها بعد محاولته نقلهم إلى مدارس أخرى بخلاف مدارسهم بعد نشوب الخلافات بينهما، لتؤكد: "دمر زوجى وعائلته حياتى، لإخراج من منزلى بالإجبار بعد 13 عام زواج".
وأشارت الزوجة: "رفض زوجى سداد النفقات ومصروفات تعليمية لأولاده، وشهر بسمعتى، وترك الأطفال بدون نفقات، وحاول ابتزازى للتنازل عن حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وقرر نقل الأطفال إلى مدرسة أخرى، مما دفعنى لمحاولة التصدى لعنفه، ولاحقته بدعوى طلاق للضرر وبلاغ لإثبات تهديده لى، وأقمت ضده 3 دعاوى حبس".
وأكدت: "زوجى تخلى عنا، ورفض تحمل المسؤولية رغم يسار حالته الاجتماعية، لأعيش فى عذاب بسبب تصرفاته، ورفضه توفير مصروفات المدرسة والعلاج، وتعنته فى حل الخلافات بيننا بشكل ودى، ليتحايل على القانون ويبتزنى ويسرق حقوقى الشرعية".
والطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة بلفظ الطلاق الصريح أو بعبارة تقوم مقامه تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وفى حال طلاق الزوجة غيابيا فلا بد من قيام الزوج بإخطار الزوجة بالطلاق، وفقا للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التى تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، لا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يومًا لمن تحيض وتسعين يومًا لمن عدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملًا أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
زوج يشكو: زوجتى طالبت بحبسى بسبب نفقة الفرش والغطاء
لاحق زوج زوجته، بدعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته وتعنتها لإلحاق الضرر به، وتقاضيها نفقات غير مستحقة وملاحقتها له بسبب نفقة الفرش والغطاء، رغم تقاضيها نفقات شهرية تجاوزت 16 ألف جنيه.
وتابع الزوج: "زوجتي وعائلتها انهالوا على بالضرب المبرح داخل شقتي، وتركوني غارق في دمائي ولو الجيران ومساعدتهم لي وإبلاغهم الإسعاف لاصطحابي لكنت فقدت حياتي بسبب عنفهم ضدي، بعد أن أصبت بجروح وإصابات خطيرة".
وأكد الزوج:" استولت عائلتها علي المنقولات والمصوغات وبالرغم من ذلك لاحقوني بالاتهامات من تبديد وسرقة حقوق زوجتي، لأعيش في جحيم بسبب جنون زوجتي، وتحايلها لسرقة أموالي بكل الطرق لتزج بي بالسجن لاكتشف أنني متهرب من سداد نفقة الفرش والغطاء التي لم أعلم عنها شيئا، ، وحررت بلاغ ضدهم مرفق بتقرير طبي وشهادة الشهود عما لحق بي من اصابات وأضرار مادية ومعنوية كبيرة".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، أكد أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، عينا أو نقدا متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، والمحكمة تقوم بتسليم المنقولات عن طريق تمكين الزوجة من عرض المنقولات عرضا قانونيا، ويحرر الزوج بعدها محضر بإثبات الحالة وتنقضي الدعوى الجنائية بالتصالح.
مشاركة