حقل ألغام أمام الرئيسين عون وسلام!
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كتب سمير سكاف في" اللواء": صعوبات كثيرة يمكن أن تتحوّل الى ألغام على طريق الثنائي الرئاسي عون - سلام. علماً أنهما ينطلقان من حرية عمل كبيرة على مستوى الأداء الرئاسي مع دعم دولي سيتجلّى بالزيارات الدولية المقبلة على لبنان.
ومن بين هذه الألغام:
1- تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية 1701، وصولاً الى القرار 1559!
تطبيق من الجانب الإسرائيلي أولاً، لجهة انسحاب كلي من جنوب لبنان، ومن جانب حزب الله ثانياً بالانسحاب الفعلي لمقاتليه وسلاحه الى شمال الليطاني.
2- تشكيل الحكومة المقبلة بين المحاصصة المذهبية وبين ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة».
3- إقناع حزب الله بالتخلّي عن سلاحه. والتعاطي مع مظاهرات كبرى محتملة ضاغطة تشبه 14 آذار، في حال تمسّك حزب الله بالسلاح!
4- إعادة الودائع المسروقة، والأموال المنهوبة، والثروات الوطنية المسروقة والمشاعات المحتلة.
5- إعادة النازحين السوريين الى بلادهم.
6- تحقيق استقلال القضاء ومحاربة الفساد.
7- نزع السلاح الفلسطيني وكل سلاح متفلّت في لبنان.
مع ورش عمل جديّة، تحتاج الى كفاءات «صالحة»، بينها: إعادة الحركة الاقتصادية والثقة الى الاقتصاد اللبناني والى الليرة اللبنانية. وعبور لبنان الى دولة مدنية غير طائفية وغير مذهبية، ولا مركزية...
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صحفي جنوبي بارز: سقوط شرعية المجلس الرئاسي ويجب إعادة شرعية الرئيس هادي
شمسان بوست / خاص:
أوضح الصحفي ماجد الداعري أن قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بتفويض صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي كان مرتبطًا بثلاثة شروط رئيسية: استعادة شرعية الدولة، وإتمام مصالحة وطنية شاملة، وتحسين الوضع الاقتصادي الذي يعاني من التدهور.
وأشار الداعري إلى أن مجلس القيادة الرئاسي، المكون من ثمانية أعضاء، فشل في الوفاء بهذه الأهداف خلال الثلاث سنوات الماضية. بل إن الوضع ازداد سوءًا، مما أثر بشكل مباشر على شرعية المجلس الدستورية.
كما أكد أن الحل يكمن في إعادة شرعية الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي، والضغط عليه للقبول بالعودة إلى منصبه، ولو بشكل مؤقت، إلى حين إجراء انتخابات رئاسية عاجلة. وتساءل قائلاً: “كيف يمكن إقناع هادي بالعودة؟”.