رجل يتعرض للسجن ظلمًا في 62 جريمة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
خاص
تعرض باولو ألبرتو دا سيلفا كوستا، البواب في ريو دي جانيرو بالبرازيل، للاعتقال في العام 2020 بتهمة ارتكاب 62 جريمة، من بينها السرقة والقتل، ليقضي 3 سنوات في السجن قبل أن تعترف المحكمة العليا في البرازيل بوقوع خطأ جسيم.
وأوضحت تقارير، أن الاعتماد كان على شهادة الضحايا الذين تعرفوا عليه من خلال صورته الشخصية المأخوذة من حسابه على فيسبوك هو العنصر المشترك في جميع القضايا، فيما اعتُبر “إجراءات تشير إلى التحيزات العرقية التي تؤدي إلى إخفاقات قضائية، لا سيما ضد الأشخاص السود مثل كوستا”.
وأوضح كوستا، البالغ من العمر 37 عامًا والمقيم في بلفورد روكسو، بأن ما حدث له كان بسبب فقره ولونه، فيما ذكرت محاميته لوسيا هيلينا دي أوليفيرا أن الإخفاق في تنظيم هذا الإجراء أدى إلى إدانة العديد من الأبرياء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاعتقال البرازيل السجن ظلم
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح: حي تل السلطان يتعرض لإبادة جماعية وآلاف العائلات محاصرة تحت القصف
#سواليف
أفادت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، في بيان عاجل اليوم الاثنين، بأن آلاف العائلات محاصرة تحت القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن حي تل السلطان في رفح يتعرض لإبادة جماعية.
وجاء في البيان أن “حي تل السلطان في رفح يتعرض لإبادة جماعية، حيث لا يزال آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، محاصرين تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف، دون أي وسيلة للنجاة أو إيصال استغاثاتهم للعالم”.
وأضاف أن “الاتصالات انقطعت تماما عن الحي، والمصير مجهول. العائلات محاصرة بين الأنقاض، دون ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية، حيث الجرحى يتركون للنزيف حتى الموت، والأطفال يموتون جوعا وعطشا تحت الحصار والقصف المتواصل”.
مقالات ذات صلةوقال البيان إنه “إمعانا في الجريمة، لا يزال مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني مجهولا منذ أكثر من 36 ساعة، بعد فقدان الاتصال بهم أثناء توجههم إلى تل السلطان لإنقاذ الجرحى”.
وأشارت بلدية رفح إلى أن “استهداف المنقذين وعرقلة عملهم يعد جريمة حرب بشعة وانتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والإنسانية، وأن ما يجري في تل السلطان هو جريمة إبادة ترتكب أمام أعين العالم، وسط صمت مخز وتخاذل دولي غير مبرر”.
وحملت بلدية رفح “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما حملت المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة مسؤولية صمتهم وتخاذلهم أمام هذه المجازر”.
وطالبت البلدية “بتدخل دولي فوري وحاسم لإنقاذ المواطنين المحاصرين، عبر فتح ممرات آمنة فورًا لإجلاء المواطنين العالقين تحت النار وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ الجرحى والمحتجزين بلا غذاء أو ماء أو مأوى، وإجبار الاحتلال على وقف هجماته الهمجية على رفح وتل السلطان فورا”.
كما طالبت “بالكشف الفوري عن مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني، ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية”.
وختمت البلدية بيانها بالتأكيد أن “استمرار الصمت الدولي يعني التواطؤ المباشر في هذه المجازر، داعية العالم إلى أن يتحرك الآن، قبل أن تتحول تل السلطان إلى مقبرة جماعية لسكانها ومنقذيها”.