لبنان ٢٤:
2025-02-21@10:12:18 GMT

الطائفة الشيعية مستهدفة!؟

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

كتبت" الديار": على الصعيد الشعبي، هناك شعور عند الطائفة الشيعية بانهم مستهدفون ومغبونون وكأنهم عادوا الى ايام الامام المغيب موسى الصدر، اي الى حركة المحرومين. وها هم اليوم اصبحوا مظلومين، بخاصة ان المقاومة بذلت اغلى التضحيات من اجل لبنان وارضه وسيادته، مقدمة الشهداء على مذبح الوطن من اجل ان يبقى لبنان حرا مستقلا.

انما لسخرية القدر، بات الشيعة بين ليلة وضحاها، اعداء الوطن بنظر بعض الافرقاء اللبنانيين الذين ارادوا تناسي الشهداء الذين فدوا لبنان وشعبه بدمائهم من اطماع العدو الاسرائيلي.

ومن المؤسف ان يشعر الشيعة بالاقصاء مؤخرا، لان من يريد ان يبني وطنا حقيقيا لا يلجأ الى عزل اي مكون من المجتمع اللبناني.

وفي هذا الاطار، حذرت مصادر مطلعة من استمرار الضغط على الطائفة الشيعية التي ستؤدي الى سقوط ورقة التوت عن شعار «الميثاقية الوطنية»، وبالتالي الى الانفجار، بخاصة ان الشيعة مكون كبير في الجيش اللبناني، وهذا الامر سيخل بالتوازن القائم داخل المؤسسة العسكرية.

واشارت هذه المصادر انه ليس من مصلحة اميركا ولا فرنسا ان تنفجر الاوضاع، لانه في حال حصل ذلك فهذه المرة «لن تبقي ولن تذر».

من جانبه، لم يتوجه الرئيس نبيه بري امس الى مجلس النواب، مقاطعا الاستشارات النيابية غير الملزمة. وهذا دليل واضح على امتعاضه من الانقلاب على التفاهم الذي حصل مع الثنائي الشيعي، الا ان موقف الاخير لن يتبلور قبل لقاء رئيس الحكومة المكلف نواف سلام بالرئيس بري يوم الجمعة اي يوم غد.

في المقابل، لفتت اوساط سياسية للديار انه في حال قرر الثنائي الشيعي عدم المشاركة بحكومة نواف سلام، فعندئذ يمكن لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وللرئيس المكلف القاضي نواف سلام ان يختارا حكومة تكنوقراط، تفاديا لضرب الميثاقية ولمواجهة مع الثنائي الشيعي سترتد سلبا على انطلاقة العهد الجديد.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في السرايا.. سلسلة لقاءات عقدها رئيس الوزراء اليوم

 استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية، وزيرة البيئة تمارا الزين التي قالت بعد اللقاء: "عرضت لدولة الرئيس التقرير المتعلق بالأضرار والخسائر المرتبط بالعدوان الإسرائيلي على لبنان والذي وضع من قبل مجلس البحوث العلمية والبنك الدولي، ومن المتوقع ان يجتمع الرئيس سلام يوم الخميس المقبل، مع البنك الدولي ومع الوزراء المعنيين بالتقرير للاطلاع عليه واعطاء التوجيهات قبل نشره".

أضافت: "التقرير يشمل قطاعات: المساكن، البنى التحتية، الزراعة، البيئة، الاتصالات، الطاقة والمياه والنقل، ويعتبر نقطة انطلاق لبداية عملية للحشد الدولي للمباشرة بإعادة الاعمار" .

واستقبل الرئيس سلام النائب عماد الحوت الذي قال بعد اللقاء: "كانت الزيارة للبحث في آخر التطورات على مستوى لبنان في يوم 18 شباط، هذا اليوم المقرر للانسحاب الإسرائيلي، فكانت مناسبة تكلمنا فيها مع دولة الرئيس حول الجنوب، كما  تبادلنا وجهات النظر، وعرضنا برنامج الحكومة المنتظر، والهم الاصلاحي والانقاذي في البلد".

كما استقبل رئيس الحكومة النائب أديب عبد المسيح الذي صرح بعد اللقاء: "كان الاجتماع جيدا، هنأت خلاله الرئيس سلام على تبوئه مهامه وعلى البيان الوزاري".
 
أضاف: "بحثنا في ما يحصل في الجنوب، وفي ما حصل أيضا على طريق المطار، وضرورة ضبط الأمن وتحمل الدولة مسؤوليتها في تطبيق القرارات الدولية وضبط الأمن الداخلي. وناقشنا المواضيع الاقتصادية والمالية، واطلعت دولة الرئيس على رؤيتي حول الأمور الأساسية التي يمكن للحكومة أن تنفذها بأسرع وقت ممكن كي تؤثر ايجابا على الناس".

كذلك التقى الرئيس سلام النائب ياسين ياسين الذي قال على الاثر: "هذه الحكومة تشكل مرحلة أساسية في تاريخ لبنان، حيث هناك تحديات على كل المستويات، ونحن نقف إلى جانبها والى جانب العهد، ونأمل من كل القوى إعطاءها الثقة".

وأشاد بالبيان الوزاري الذي "تطرق إلى ثلاثة أمور أساسية، وهي شرعة الأمم المتحدة والدستور اللبناني والاصلاحات المطلوبة". وقال: "ان دولة الرئيس تطرق في كل خطاباته ومقابلاته إلى الإصلاحات ومنها المالية والقضائية والسياسية، فمن خلالها يمكننا القيام بإصلاحات في كل القطاعات ولا سيما قطاع الخدمات".

وأثنى على طريقة تشكيل الحكومة التي "استندت إلى معايير جديدة تختلف عن المعايير السابقة، فأتت حكومة متجانسة تضم الكفاءات"، متمنيا عليها "القيام بالاصلاحات على مختلف المستويات".

واستقبل الرئيس سلام سفير الهند في لبنان محمد نور الرحمن شيخ الذي أعلن تقديمه التهنئة للرئيس سلام اضافة الى  تهنئة الحكومة الهندية للحكومة اللبنانية.

وأشار شيخ الى ان "العلاقات الديبلوماسية بين الهند ولبنان اكملت عامها السبعين من دون انقطاع حيث بدأت في العام 1954"، مشيرا الى أن "اللقاء تناول أيضا العلاقات التجارية، اضافة الى بناء القدرات ومشاركة لبنان ببرنامج "ايتك"، والطلب من دولة الرئيس استخدام اكبر للدورات ليستفيد منها اكبر عدد من اللبنانيين".

وقال: "اللقاء تطرق الى مشاركة الهند في القوات الدولية في الجنوب منذ نحو26 سنة، فضلا عن سعي السفارة لاحياء الطيران المباشر بين الهند ولبنان" .

كما استقبل الرئيس سلام وفدا من مؤسسات محمد خالد الاجتماعية برئاسة رئيس مجلس العمدة وسيم شفيق الوزان الذي سلمه دعوة لحضور الإفطار الذي تقيمه المؤسسة لمناسبة شهر رمضان في مركزها، في السادس من آذار المقبل.

من ناحية ثانية، تلقى رئيس الحكومة اتصالا هاتفيا من وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، وجرى عرض للمستجدات في الجنوب.

وشدد الرئيس سلام على ضرورة الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي اللبنانية.
 

مقالات مشابهة

  • الشيعة التي نعرفها
  • الاستعدادات متواصلة ليوم تشييع نصرالله والمجلس الشيعي الاعلى يدعو إلى أوسع مشاركة
  • العراق يعلن مواصلة تزويد لبنان بالوقود وفق ترتيبات خاصة
  • العراق ولبنان يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات بالمنطقة
  • الرئيس اللبناني يرد على ادعاءات "حصار الشيعة"
  • رئيس الحكومة استقبل رجي والبيسري وروداكوف
  • الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب وليس هناك حصار على الطائفة الشيعية كما يروج البعض
  • في السرايا.. سلسلة لقاءات عقدها رئيس الوزراء اليوم
  • عصر الإزدهار في لبنان.. وفد سعودي سيتفقد مطار القليعات
  • الرئيس عون: ليس هناك حصار على الطائفة الشيعية