الوطن:
2025-04-15@04:43:22 GMT

3 عادات صباحية تساعدك على التخلص من الكوليسترول الضار

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

3 عادات صباحية تساعدك على التخلص من الكوليسترول الضار

عندما يرتفع مستوى الكوليسترول الضار فإنه يتراكم ببطء مع بقايا الخلايا في الجسم ويُكون ترسبات تُعرف باللويحات على جدران الشرايين الداخلية، ما يؤدئ مع مرور الوقت إلى الإصابة بتصلب الشرايين كما يزيد من خطورة الإصابة بالنوبات القلبية، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، لذا نستعرض 3 عادات صباحية تساعدك عند الإلتزام بها في خفض نسب الكوليسترول الضار.

أشار الموقع الطبي هيلث لاين إلى 3 عادات صباحية تُساعدك عند الالتزام بها على التخلص من نسب الكوليسترول الضار المسؤول الأول عن أمراض القلب والسكتات الدماغية.

العادة الأولى

احرص على  شرب الماء الدافئ بالليمون عند استيقاظك من النوم،  فالماء والليمون يساعدان على تطهير الجهاز الهضمي، مما يعزز عملية التمثيل الغذائي، إضافة لاحتواء الليمون على فيتامين سي ونسب عالية من مضادات الاكسدة التي تمنع تراكم ترسبات الكوليسترول الضار في الشرايين.

العادة الثانية

استبدل القهوة بالشاي الأخضر، فالشاي الأخضر مليء بمضادات الأكسدة إضافة للكافيين، ويمنحك شربه صباحًا حماية لقلبك وارتفاعًا لطاقتك.

العادة الثالثة

تناول حفنة من المكسرات غير المملحة كل صباح مثل الجوز واللوز وبذور الكتاب، فهي غنية باحماض أوميجا 3 والدهون الصحية التي تعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين مستويات الجيد منه، كما يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة خلال يومك. 

من جانبه أشار الدكتور محمد عصام، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى مجموعة من النصائح التي تساعد على خفض نسب الكوليسترول الضار، منها ضرورة اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحد من الدهون المشبعة والمتحولة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مع ضرورة الإقلاع عن التدخين، والسيطرة على نسب السكر المرتفعة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكوليسترول الكوليسترول الضار أمراض القلب الجهاز الهضمي الکولیسترول الضار

إقرأ أيضاً:

عادات شائعة تتلف الكلى بصمت

إنجلترا – تلعب الكلى دورا أساسيا في الحفاظ على صحة الجسم، فهي تزيل الفضلات والسوائل الزائدة والشوارد من الدم، وتنظّم ضغط الدم وتنتج خلايا الدم الحمراء وتساعد في توازن الكالسيوم.

لكن عند تلفها، تبدأ الفضلات والسوائل بالتراكم، ويختل توازن الشوارد، ما يؤدي إلى مضاعفات تشمل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومشاكل في العظام، وقد يتطور الأمر إلى فشل كلوي.

ولتفادي هذه النتائج، يمكن اتخاذ خطوات وقائية بسيطة من خلال تعديل نمط الحياة وتجنّب بعض العادات اليومية الضارة.

وفيما يلي أبرز العادات التي تؤذي كليتيك دون أن تدري:

– الإفراط في استخدام مسكنات الألم

قد تضر المسكنات المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، بأنابيب الكلى الدقيقة، خاصة عند كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة. لذلك، يجب استخدام هذه الأدوية لفترات قصيرة، وبالجرعات الموصى بها، وتحت إشراف طبي لمن لديهم تاريخ مرضي كلوي.

– شرب كميات غير كافية من الماء

تحتاج الكلى إلى الماء لطرد الفضلات. فالجفاف يؤدي إلى تركيز البول وزيادة فرص تكوّن الحصوات والتهابات المسالك البولية.

لذا، يُنصح عادة بشرب ما بين 1.5 إلى 2 لتر يوميا، ما لم تكن هناك حالة صحية تتطلب تقييد السوائل.

– الإفراط في استهلاك الكحول

يؤثر الكحول على توازن السوائل وقد يرفع ضغط الدم، ما يرهق الكلى. كما أن الكبد المتضرر من الكحول يضغط بدوره على الكلى.

– التدخين

يحتوي دخان السجائر على مواد سامة، مثل الكادميوم، تضر الكلى مباشرة. كما يُضعف التدخين الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، ما يفاقم خطر تلف الكلى.

– زيادة الوزن والسمنة

تؤدي السمنة إلى تغيّرات هرمونية واضطرابات في توازن المواد الكيميائية بالجسم، ما يزيد خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وهما عاملان أساسيان في تطوّر أمراض الكلى.

ويُنصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة، خمسة أيام أسبوعيا.

– الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة والمالحة

تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة، مثل اللحوم المصنعة والمشروبات الغازية والخبز المعبأ، على مستويات عالية من الملح والدهون والسكريات والمواد الحافظة، وقد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 24%. كما أن الأنظمة الغنية بالصوديوم ترهق الكلى وتضعف قدرتها على أداء وظائفها.

وينبغي عدم تجاوز استهلاك 6 غرامات من الملح يوميا (ما يعادل ملعقة صغيرة).

– قلة النوم

تؤكد الدراسات أن النوم أقل من 6 ساعات أو أكثر من 10 ساعات، يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. ويتراوح النوم المثالي بين 7 إلى 9 ساعات يوميا لمعظم البالغين.

ورغم أن هناك عوامل لا يمكن التحكم فيها، مثل التقدّم في السن أو التاريخ العائلي، إلا أن تجنّب هذه العادات السيئة يمكن أن يحسن صحة الكلى ويقي من أمراضها.

التقرير من إعداد ديبا كامدار، المحاضرة الأولى في ممارسة الصيدلة بجامعة كينغستون.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • 4 عادات صباحية تغيّر حياتك.. خسارة وزن وتحسّن في الصحة العامة
  • أضرار وخيمة لتناول الماء المثلج.. احذر هذه العادة
  • 10 عادات يومية تعزز صحتك مع التقدم في العمر
  • هل يؤثر على مستويات الكوليسترول؟ صفار البيض مفيد أم ضار
  • الربابة والحضارة
  • عادات شائعة تتلف الكلى بصمت
  • 6 إجراءات بالذكاء الاصطناعي تساعدك في التعامل مع أطفالك وإمتاعهم
  • رش الطيار بالماء بعد هبوطه من أول رحلة له.. ما سر هذه العادة الغريبة؟
  • الكرز من أغرب الأشياء التي تساعدك على النوم .. فيديو
  • تحذير من عادات يومية تتلف الكلى