في ذكرى ميلادها.. كريمة مختار أم الدراما المصرية وصاحبة تاريخ حافل بالعطاء (تقرير)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يوافق اليوم، الخميس 16 يناير، ذكرى ميلاد الفنانة القديرة كريمة مختار، الشهيرة بلقب “ماما نونة”، التي أبدعت بأدوارها البسيطة وملامحها المصرية الأصيلة وصوتها الدافئ، لتصبح واحدة من أقرب الفنانات إلى قلوب الجماهير في مصر والوطن العربي.
الفنانة القديرة كريمة مختاروفي هذا التقرير سيبرز لكم الفجر الفني أبرز المحطات الفنية في ذكرى ميلاد الفنانة القديرة كريمة مختار.
حصلت كريمة مختار على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت مشوارها الفني من الإذاعة، حيث عملت مع “بابا شارو” في برامج الأطفال، واشتهرت بصوتها المميز. قدمت العديد من المسلسلات الإذاعية الناجحة مثل:
• “أدهم الشرقاوي”
• “أبو الحسن العبيط”
• “العسل المر”
• “المليونير الفقير”
الدخول إلى عالم التمثيل
كان زواجها من المخرج نور الدمرداش عام 1958 نقطة تحول في حياتها، حيث ساعدها على دخول عالم السينما من خلال فيلم “ثمن الحرية” عام 1964، لتبدأ بعدها مسيرة فنية حافلة بالنجاحات.
محطات بارزة في السينما
قدمت كريمة مختار عددًا من أبرز الأفلام التي رسخت مكانتها كواحدة من أعظم نجمات السينما المصرية، ومنها:
• “نحن لا نزرع الشوك”
• “الحفيد”، الذي أصبح أيقونة في التعبير عن الأم المصرية.
• “رجل فقد عقله”
• “يارب ولد”
• “الفرح”
• “سعد اليتيم”
• “ساعة ونص”
• “وبالوالدين إحسانًا”
ثنائية مميزة مع فريد شوقي
شكلت كريمة مختار ثنائيًا فنيًا رائعًا مع الفنان فريد شوقي، حيث شاركا معًا في 16 عملًا سينمائيًا ودراميًا ومسرحيًا، ورغم أن فريد شوقي اقترح عليها تجسيد دور والدته في أحد الأعمال التي تروي قصة حياته، إلا أن الفكرة لم تكتمل بسبب المدة الطويلة المطلوبة لتجهيز المكياج.
أم الدراما المصرية
كان للتلفزيون نصيب كبير من إبداع كريمة مختار، حيث قدمت أدوارًا لا تُنسى، أبرزها شخصية “ماما نونة” في مسلسل “يتربى في عزو”، التي أصبحت رمزًا للأم المصرية الحنونة في قلوب المشاهدين.
إرث فني خالد
برحيلها، تركت كريمة مختار إرثًا غنيًا من الأعمال التي أضافت قيمة فنية وإنسانية للسينما والدراما المصرية، لتظل ذكراها خالدة في وجدان كل من تابعها وأحبها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماما نونا كريمة مختار فيلم الفرح
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: حوار المتحدث العسكري مع «أ ش أ» يؤكد جاهزية الجيش للتصدي لكل التحديات التي تحيط بالدولة المصرية
علق الكاتب الصحفي مصطفى بكري على حوار المتحدث العسكري العميد غريب عبد الحافظ مع «أ ش أ» برئاسة رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أحمد كمال.
وتطرق مصطفى بكري، إلى النقاط التي أكد عليها المتحدث العسكري، وهي أن الجيش المصري جاهز للتصدي لكل التحديات التي تحيط بالدولة المصرية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية.
وأكد مصطفى بكري أهمية توقيت الحوار الذي أجرته وكالة أنباء الشرق الأوسط مع المتحدث العسكري في وقت تتصاعد فيه التطورات في كل المنطقة خصوصا على الحدود مع قطاع غزة، وقال، إن "الحوار جاء بمثابة الرد على كل ما يتم تداوله في الإعلام الإسرائيلي حول مصر، كل مايتردد ونسمعه كل يوم هذا هو الرد عليه".
وأشار إلى أن الانتقادات التي طالت القوات المسلحة فيما يتعلق بالتسليح لا تستند إلى أية حقائق، مؤكدا أن تلك الادعاءات تهدف إلى زعزعة الثقة وإضعاف الروح المعنوية.
وأضاف: أن على كل مواطن مراجعة نفسه وألا يقف متفرجا أمام مثل هذه الادعاءات الكاذبة التي تصب فقط في مصلحة أعداء الوطن الذين يسعون إلى هدم مصر وجيشها.
وأكد أن مجمل حوار المتحدث العسكري مع وكالة أنباء الشرق الأوسط هي رسالة طمأنة للشعب المصري بأن الجيش في أعلى درجات الجاهزية، وأن كل رجال القوات المسلحة مستعدون لحماية أمن مصر القومي وحدودها، مشددا على أن مصر كانت وستبقى بحودها المعروفة وبشعبها وجيشها وشرطتها التي تحمي أمن البلاد.