عام على اغتيال داريا دوغينا من قبل نظام كييف.. موسكو تدين الصمت الدولي حيال هذه الجريمة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بصمت المنظمات الدولية على جريمة اغتيال نظام كييف الصحفية الروسية داريا دوغينا، والجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الروس ممن يخالفون الغرب.
وأضافت زاخاروفا في ذكرى اغتيال دوغينا: "بعد عام على حادث مقتل دوغينا المأساوي، لم نسمع كلمة واحدة من المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان حول جريمة اغتيال دوغينا والجرائم الأخرى المرتكبة ضد الصحفيين الروس ممن لا تتطابق مواقفهم مع وجهة نظر الغرب".
ولفتت زاخاروفا إلى أن "النفاق الممارس بتصنيف الصحفيين بين أخيار وأشرارجيدين وسيئين، يستشري في الهياكل والمنظمات الدولية".
ودعت زاخاروفا مجددا المنظمات الدولية إلى النظر للانتهاكات الصارخة لحقوق الصحفيين، ومواجهة الإرهاب وغيره من الأساليب المستخدمة ضدهم.
وأعلن دينيس بوشيلين القائم بأعمال جمهورية دونيتسك الروسية تسمية شارع في دونيتسك باسم الصحفية داريا دوغينا تخليدا لذكراها ومواقفها البطولية.
واغتيلت داريا دوغينا بتفجير سيارتها في مقاطعة موسكو، بعمل جبان وقفت وراءه استخبارات كييف.
وداريا دوغينا، ابنة المفكّر والسياسي الروسي الكبير ألكسندر دوغين، وناشطة سياسية في الحركة الدولية الأوراسية التي أسسها والدها.
وغطت دوغينا سير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ورافقت المراسلين الحربيين، والقادة العسكريين شرق أوكرانيا.
وأدرجت بريطانيا دوغينا في قائمة العقوبات بزعم "نشرها معلومات مضللة عن نزاع أوكرانيا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
مهلة "جلد الشامواه".. موسكو تحذر أوكرانيا من نفاد الوقت
أكد الكرملين، السبت، استمرار مهلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستسلام القوات الأوكرانية المتواجدة في مقاطعة كورسك الروسية، لكنه حذر من نفاد هذه المهلة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن مهلة الرئيس فلاديمير بوتين للقوات الأوكرانية لإلقاء سلاحها والاستسلام في مقاطعة كورسك لا تزال سارية، محذرا من "نفاد هذه المهلة وانكماشها كجلد الشامواه سريع الانكماش ".
وأضاف بيسكوف في تعليق لوكالة "تاس": "الوقت أمام القوات الأوكرانية لإلقاء سلاحها والاستسلام في مقاطعة كورسك يتلاشى بسرعة".
كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن أنه تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، وناشده "الرأفة بالقوات الأوكرانية المحاصرة بالكامل في مقاطعة كورسك" جنوب غربي روسيا، وقال إن محادثته مع بوتين كانت جيدة وبناءة للغاية.
وأعرب بوتين قبوله مناشدة ترامب، وأشار إلى ضرورة أن يأمر نظام كييف قواته في مقاطعة كورسك بإلقاء سلاحها والاستسلام للجيش الروسي لضمان حياة أفرادها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن حصيلة خسائر الجيش الروسي وحلفائه في كورسك تجاوزت 67 ألف فرد منذ اقتحام كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي، وذلك بعد محاصرة تلك القوات وقطع الإمدادات والاتصالات عنها.