واشنطن تؤيد رفض الاتحاد الأوروبي لاستيراد الغاز الروسي بشكل كامل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون موارد الطاقة جيفري بيات أن واشنطن تؤيد رفض الاتحاد الأوروبي بشكل كامل لاستيراد الغاز الروسي، رغم رغبة دول أوروبية في الحفاظ على الإمدادات.
وقال بيات خلال كلمة له في المجلس الأطلسي، تعليقا على رغبة عدد من الدول الأوروبية في الحفاظ على إمدادات الغاز الروسي على الرغم من مطالب بروكسل برفضها: "سلوفاكيا وهنغاريا والنمسا هي الدول التي تتحدثون عنها في الأساس.
وأكد مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلينيكوف أن ساسة الاتحاد الأوروبي بعيدون كل البعد عن مصالح رجال الأعمال والمقيمين في الدول الأوروبية.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن "المستفيد من الوضع (توقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا) هو الولايات المتحدة، التي زادت بشكل كبير من إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال والتي توردها بأسعار مرتفعة، علما أن أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية عرضة لتقلبات أكثر، الأمر الذي يقلل من القدرة التنافسية للاقتصاد الأوروبي ويضيف مشاكل لمواطني البلدان الأوروبية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن الاتحاد الأوروبي الغاز الروسي جيفري بيات الغاز الروسی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية على سلع أميركية
أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس أن تطبيق رسوم جمركية انتقامية رداً على الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم بموجب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيتم في منتصف نيسان بدلا من بدايته.
وتهدف خطوة التأجيل إلى إفساح مجال أكبر أمام إجراء محادثات مع الإدارة الأميركية. وجاء في بيان المفوضية أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستعدا للدخول في حوار بناء مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى حل يجنب الاقتصادين أضراراً غير ضرورية.
وسيتم تطبيق إعادة فرض الرسوم الجمركية الأوروبية، والتي تم تأجيلها حاليا، على سلع أميركية مثل أجهزة الألعاب، والدراجات النارية، والقوارب، وزبدة الفول السوداني.
ومن المقرر أن تصل بعض هذه الرسوم الإضافية إلى 50%، على سبيل المثال، على الدراجات النارية المصنعة في الولايات المتحدة من قبل شركة "هارلي-ديفيدسون". كما يتم حاليا إعداد تدابير انتقامية إضافية، والتي من المقرر تفعيلها أيضا بحلول منتصف أبريل.
وستستهدف هذه التدابير شركات أميركية تصدر إلى الاتحاد الأوروبي منتجات زراعية مثل الدواجن، ولحوم الأبقار، وبعض أنواع المأكولات البحرية، والمكسرات، والبيض، ومنتجات الألبان، والسكر، والخضروات.