تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون موارد الطاقة جيفري بيات أن واشنطن تؤيد رفض الاتحاد الأوروبي بشكل كامل لاستيراد الغاز الروسي، رغم رغبة دول أوروبية في الحفاظ على الإمدادات.

وقال بيات خلال كلمة له في المجلس الأطلسي، تعليقا على رغبة عدد من الدول الأوروبية في الحفاظ على إمدادات الغاز الروسي على الرغم من مطالب بروكسل برفضها: "سلوفاكيا وهنغاريا والنمسا هي الدول التي تتحدثون عنها في الأساس.

وأعتقد أن هذا الأمر في نهاية المطاف يعود إلى بروكسل. لقد تم اتخاذ القرار بوضوح في بروكسل بخفض (إمدادات الغاز من روسيا) إلى الصفر بحلول عام 2027، والولايات المتحدة تدعم هذا الهدف بقوة".

وأكد مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلينيكوف أن ساسة الاتحاد الأوروبي بعيدون كل البعد عن مصالح رجال الأعمال والمقيمين في الدول الأوروبية.

وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن "المستفيد من الوضع (توقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا) هو الولايات المتحدة، التي زادت بشكل كبير من إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال والتي توردها بأسعار مرتفعة، علما أن أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية عرضة لتقلبات أكثر، الأمر الذي يقلل من القدرة التنافسية للاقتصاد الأوروبي ويضيف مشاكل لمواطني البلدان الأوروبية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن الاتحاد الأوروبي الغاز الروسي جيفري بيات الغاز الروسی

إقرأ أيضاً:

العشري: اجتماع الاتحاد الأوروبي سيناقش الأوضاع داخل سوريا 27 يناير الجاري

قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، إنّ هناك اجتماع منتظر للاتحاد الأوروبي في 27 من الشهر الجاري سيناقش الأوضاع داخل سوريا، موضحا أنّ هناك درجة كبيرة من الترقب والانتظار، ولا يمكن توفير كل استحقاقات الدعم دون أن تكون هناك خطوات متبادلة من قبل الإدارة الجديدة في سوريا.   

الكويت تكشف موعد إعادة فتح سفارتها لدى سوريا جمال سليمان يكشف حقيقة نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية في سوريا (فيديو) ضرورة التوافق بين كل الفرقاء السوريين 

وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ وزراء خارجية الدول العربية والمجتمع الدولي أكدوا على ضرورة توفير كافة الدعم لسوريا بشرط أن يكون هناك درجة من التوافق والتلاقي بين كل الفرقاء السوريين على عملية سياسية وتسوية كاملة بمشاركة كل الأطراف السورية وجميع الأطراف والأطياف من خلال عملية سورية خالصة في صياغة خريطة طريق للمشهد في سوريا بالمرحلة القادمة.

تطلعات لخطوات من قبل الإدارة السورية الجديدة 

وتابع: «عند اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أعتقد أنه سيكون مقرورا بتقديم حزمة من المساعدات بشرط أن تكون هناك في المقابل خطوات على أرض الواقع من قبل حكومة الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع»، لافتا إلى أنّ الاجتماع يتضمن شرط التوافق ورفع العقوبات التي مازات قائمة حتى هذه اللحظة، سواء العقوبات الأحادية من قبل الدول أو العقوبات الأممية الصادرة من الأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن المحلل السياسي المهتم بالشأن السوري الدكتور مهند ضاهر، قال إن الساحة السورية تشهد تحولات معقدة تعكس صراعاً محتدماً بين القوى الإقليمية والدولية الساعية لتعزيز نفوذها في المنطقة، موضحا أنه في ظل التغيرات السياسية والجيوسياسية الأخيرة، تتداخل الأهداف التركية والأمريكية مع تطلعات القوى المحلية، ما يخلق واقعاً جديداً يحمل في طياته تحديات كبيرة.
وكشف عن ملامح جديدة للصراع على النفوذ في سوريا، مشيراً إلى تنافس متصاعد بين القوى الإقليمية والدولية، خاصة الولايات المتحدة وتركيا، مع تداخل الأهداف السياسية والعسكرية.

وأوضح أن التحولات الجيوسياسية الأخيرة، بعد سقوط النظام السوري، قد تخلق توازنات جديدة في المنطقة.

ووفقاً للدكتور ضاهر، تشهد المناطق الشمالية من سوريا تنافساً ثلاثي الأبعاد بين الولايات المتحدة، تركيا، والقوى الكردية، مضيفاً أن تركيا  تسعى إلى منع تشكيل أي كيان كردي يهدد أمنها القومي، وتطمح ايضاً  إلى "تحويل حلب إلى الولاية رقم 82 في تركيا".

وتابع أن هذا الهدف يعكس الرؤية التوسعية التركية التي تتضمن أيضاً محاولة الوصول إلى الموصل العراقية، وهو ما يدفع أنقرة إلى تكثيف وجودها العسكري في المنطقة.
ويرى أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب، ستسعى إلى تثبيت نفوذها في سوريا، مع الحفاظ على علاقات متوترة مع تركيا.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تسمح للقضاء على الكيانات الكردية في شمال سوريا، باعتبارها أوراق ضغط استراتيجية في يد واشنطن.

وأوضح أن هذا التوجه يتعارض مع الطموحات التركية، ما قد يؤدي إلى مواجهات سياسية أو دبلوماسية بين الطرفين، وإن كانت عسكرية مباشرة.

وأشار الدكتور ضاهر إلى أن سقوط النظام السوري أدى إلى فقدان إحدى حلقات ما أسماه بـ"محور المقاومة"، مما يفتح الباب أمام إعادة تشكيل العلاقات الإقليمية والدولية مع سوريا.

وأكد أن الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة قد تراقب التطورات عن كثب، لكنها ستعمل على ضمان عدم تمدد النفوذ التركي باتجاه الحدود العراقية، وعدم إقصاء أي مكون ديموغرافي في المنطقة.

وقال إن سوريا قد تكون على أعتاب مرحلة سياسية جديدة، مع إعداد دستور جديد وشكل مختلف للحكم. هذه التحولات قد تعزز فرص التعاون بين سوريا وبعض القوى الدولية التي دعمت أطرافاً مختلفة خلال النزاع.

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ: الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات الغاز المسال والألمنيوم من روسيا
  • عراقجي: الدول الأوروبية جادة في سعيها لاستئناف المحادثات النووية
  • وزير الخارجية الروسي يؤكد ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي
  • الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات الألمنيوم الروسي
  • زيلينسكي يتحدى رئيس وزراء سلوفاكيا لحل نزاع إمدادات الغاز الروسي ولا انفراجة في الأفق
  • سويسرا المحايدة تنضم إلى مشروع التنقل العسكري في الاتحاد الأوروبي
  • العشري: اجتماع الاتحاد الأوروبي سيناقش الأوضاع داخل سوريا 27 يناير الجاري
  • الاتحاد الأوروبي «قلق» بشأن القيود الأمريكية على صادرات شرائح الذكاء الاصطناعي
  • 10 دول أوروبية تدعو لحظر الغاز الروسي