حكم المشاركة بمسابقات تشترط إرسال رسالة عبر الجوال.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الرياض
كشف الشيخ علي بن عبدالعزيز الشبل، على حكم المشاركة بمسابقات تشترط إرسال رسالة عبر الجوال .
ورد “الشبل” خلال لقاءه ببرنامج يستفتونك على تساؤل أحد متابعي البرنامج والذي جاء فيه: ما حكم المشاركة في المسابقات التي تشترط إرسال رسالة عبر الجوال ويكون فيه رسوم على المشلركة وربما يربح المشارك أضعاف قيمة الرسالة وربما يخسر .
من جانبه رد الشيخ”علي” على السؤال قائلاً: هذا من الميسر والقمار الذي عظم الله عز وجل تحريمه، وهذا الكسب حرام والمشاركة حرام وتسويقة ومشاركته على الناس حرام .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736993154665.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجوال المسابقات يستفتونك
إقرأ أيضاً:
هل دفع رسوم في الألعاب حرام شرعا؟.. علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (لو فيه ألعاب بلعبها وبدفع فيها رسوم دخول وبكسب منها الفلوس دي كدا حرام؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي (نور الدين والدنيا) إن الشاب يدخل هذه المسابقة بشراء تذكرة ثم يلعب فيه المسابقة وإذا فاز يحصل على جائزة وإذا خسر لم يحصل على شئ.
وتابع: دخول المسابقة بالتذكرة المشتراة أولا، ثم يكون هناك بذل مجهود في اللعبة فهذا حلال شرعا ولا حرج فيه شرعا، وليس فيها مقامرة وفيها كفاءة.
أما لو كانت المسابقة عبارة عن حظ واختيار أرقام يفوز بها البعض فهذه ليس فيها الكفاءة، وهذه لا تجوز شرعا.
وأكد أن هذه المسابقة مثل لعبة كرة القدم وهي حلال وليس فيها حرج شرعا، أما إذا دخلت فيها المراهنات فتتحول إلى الحرمة.
حكم المراهناتأكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن القمار محرم في الإسلام لما فيه من ظلم ومخاطرة، مستشهداً بقوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". وأوضح أن القمار يؤدي إلى الإدمان وخراب البيوت، حيث خسر العديد من الأشخاص ممتلكاتهم وانتهى بهم الأمر إلى السجن بسبب ذلك.
وخلال حلقة برنامجه "نور الدين والدنيا" على قنوات المتحدة، أشار جمعة إلى أن الفضاء السيبراني أدخل أشكالاً جديدة من القمار، مثل الألعاب الإلكترونية، الدردشة، المسابقات، والمراهنات، التي أصبحت تستغل شهوات النفس ودوافع الانتقام، فضلاً عن جوانب ثقافية واقتصادية.
وفيما يتعلق بالمراهنات على المباريات الرياضية، أوضح أن الرياضة في حد ذاتها مباحة، ولكن المراهنات عليها غير جائزة شرعاً، مؤكداً أن “اللعب على المشاريب” يدخل في دائرة الحرام.