إبراهيم عثمان يكتب: نعم .. ولكن
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
• نعم أعوان الميليشيا السياسيين جرًَموا، بصريح العبارة، التعاون مع الجيش، ولم يجرموا التعاون مع الميليشيا. وجرَّموا مقاومة المواطنين للميليشيا عندما تعتدي عليهم، ولم يجرموا “مقاومة” المتعاونين مع الميليشيا للجيش عندما يهجم على الميليشيا.
• نعم تحدثوا كثيراً عن أذى يصيب المواطنين بشبهة التعاون مع الميليشيا، وامتنعوا تماماً عن الحديث عن أي أذى أصاب المواطنين من الميليشيا بشبهة الانتماء السياسي أو العسكري أو الجهوي أو القبلي.
• نعم ظلوا منذ بداية التمرد يمتنعون تماماً عن الحديث عن الأذى الذي يصيب المواطنين من المتعاونين مع الميليشيا الذين يدلونها على أقصر طرق الأذى، ويشاركونها في إيقاعه بالضحايا الذين يعدون بعشرات الآلاف.
•نعم امتنعوا عن التعليق على فيديوهات الأسرى الذين كانوا على حافة الموت جوعاً وتعذيباً، وامتنعوا عن التعليق على تدمير الميليشيا لمحول كهرباء رئيسي في سد مروي.
• نعم طبيعي، بحكم الزمالة، أن يكون انفعال أعوان الميليشيا السياسيين بأي أذى يصيب زملاءهم المتعاونين في الميدان كبيراً.
• نعم كل حملاتهم الإعلامية تكون جزءاً من حملات الميليشيا ولذات الأهداف، ولا يقومون بحملة ضد الميليشيا، ولا يشتركون في حملة قائمة ضدها.
• نعم أصابهم الخرس يوم تحرير مدني، وكانوا تماماً كالميليشيا، ينتظرون أي أخطاء تعيد لهم النطق، وتخفف عنهم وقع الاحتفالات التي مست كبرياءهم السياسي.
• نعم سعوا بكل الطرق أن تشمل حصانة المدنيين الميليشيا وأعوانها، وتساهلوا في حصانة المدنيين من عدوان الميليشيا.
• نعم لا يملكون، بسبب كل هذا وغيره، أهلية محاضرة الآخرين في رفض التجاوزات.
• لكــــــــــن:
• التجاوزات مدانة، والتشديد على عدم تكرارها، وعلى المحاسبة على ما وقع منها واجب، ويجب ألا يؤثر استهبال هؤلاء المستهبلين على التمسك بهذا المبدأ.
• كما هو متوقع أصدر الجيش بياناً يدين التجاوزات الفردية التي حدثت، ويؤكد على تقيده الصارم بالقانون الدولي، وحرصه على محاسبة كل من يتورط في التجاوزات، وهذا هو المرجو منه.
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مع المیلیشیا
إقرأ أيضاً:
الافراح الجماهيرية بتحرير مدني فقط هو الرد على الميليشيا وحواضنهم السياسية!!
الافراح الجماهيرية بتحرير مدني فقط هو الرد على الميليشيا وحواضنهم السياسية!!
فرح عارم يعم كل اجزاء السودان، وخارج السودان وطوفان من الجماهير السودانية تخرج فرحا، والله صورة واحدة من مدينة واحدة تكفي ليتأكد الميليشيا وحواضنهم كم هم مكروهين ومنبوذين في هذا الوطن. هل تتخيلون ان هؤلاء الهياكل العظمية على شكل انسان في الفيديو هم مواطنون تم تحريرهم من ايدي الميليشيا المجرمة بعد تحرير مدني ؟!! وبعد كل هذه المأسي يأتي مستشاري الميليشيا الذين لاهم لهم غير قبض رواتبهم بالدولار والتنعم على حساب المواطن ليصرحوا باكاذيبهم بأن الميليشيا جاء من اجل المواطن، والمواطن ضد الجيش ويريدون من الميليشيا ان تحكمهم !!! ولن نرد عليهم الا بهذه الاهازيج وصور الجماهير السعيدة بهزائهمهم.
الجيش لن يقف في مدني وأفراح السودان لن تقف حتى تحرير اخر ارض في دارفور الحبية، من الجزيرة كل القوة نحو نيالا والجنينة وزالنجى وكل شبر دنسه هؤلاء المجرمين.
د. عنتر حسن