بعد الوصول لاتفاقية لتبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار مما يمهد لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، يتساءل البعض عما سيحدث في قطاع غزة في اليوم التالي لإنهاء هذه الحرب بعد المراحل الثلاثة لاتفاقية وقف إطلاق النار.

مطاوع يتوقع: لن يٌسمح لأي وجود سياسي لحماس في غزة

الدكتور عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني تحدث عن اليوم التالي لوقف الحرب في غزة مشيرًا إلى أنه في اليوم الثاني لوقف الحرب لن يسمح لحماس بالوجود بشكل سياسي وأن تمثل أي منطقة.

وشدد مطاوع على أن هذا الأمر انتهى تماما، مشددًا في تصريح خاص لـ «الوطن» أن ما حدث قبل 7 أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى.

الفلسطينيون أنفسهم غير جاهزين لما بعد وقف الحرب في غزة

أما الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس فأكد أن الفلسطينيين أنفسهم غير جاهزين حتى الآن ولم يتفقوا على شكل اليوم الثاني بعد نهاية الهدنة، لافتًا إلى أن السلطة الفلسطينية لها وجهة نظر وباقي الفصائل لها وجهة نظر وأن هناك محاولات مصرية لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي ولكنها لم تر النور حتى الآن.

وأشار إلى أنه مطلوب أن يتحول اتفاق وقف إطلاق النار إلى بوابة للتفاوض بين الفصائل، معتبرًا أن هذا الأمر مهم جدًا لتجاوز مشكلات اليوم التاني للهدنة وبالتالي مطلوب بشكل كبير جدًا أن تتداعى الفصائل مرة أخرى بشكل كبير في القاهرة وأن تتحدث بشكل منفتح حول شكل وآلية ترتيب اليوم التالي للحرب.

وأوضح الرقب أنه بلا ذلك لن يكون هناك جدوى، مشددًا على أهمية ذلك جدًا لتجاوز هذه المعضلة، متوقعًا أن تبذل القاهرة جهدا كبيرا من أجل إتمام هذا الأمر، وأن يتم تجاوز الأزمات الداخلية وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل ووضع استراتيجيات واضحة فلسطينية من ضمنها شكل اليوم التاني لغزة بعد انتهاء الهدنة، مشيرًا إلى أهمية مسألة تجديد الشرعيات الفلسطينية بشكل ديمقراطي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة اليوم التالي لوقف الحرب الهدنة من سيحكم غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيهان مديح: رسائل الرئيس من مدريد كانت حاسمة.. وموقف إسبانيا انتصار جديد للقضية الفلسطينية

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسبق القمة العربية الطارئة في القاهرة مطلع مارس المقبل، وتعكس التحركات الدبلوماسية الحكيمة لمصر في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأوضحت مديح، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن رسائل الرئيس السيسي من مدريد كانت واضحة وحاسمة، حيث أشاد بقرار إسبانيا التاريخي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يعكس موقفًا شجاعًا ومنحازًا إلى الحق والعدل، كما أكد الرئيس أهمية دعم المجتمع الدولي لخطة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير، وهو ما يمثل انتصارًا للرؤية المصرية التي تتصدى لأي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم.

وأضافت أن الموقف الإسباني الداعم لحل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين يتماشى تمامًا مع الرؤية المصرية، خاصة في ظل رفض مصر القاطع للمقترح الأمريكي بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما كان سيمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، مؤكدة أن التحركات المصرية أثمرت عن توافق دولي متزايد على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني داخل أراضيه.

وثمنت مديح توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإسبانيا، والذي يعكس عمق العلاقات الثنائية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات، مشددة على أن القيادة السياسية المصرية مستمرة في جهودها الدبلوماسية لإرساء الاستقرار، وهو ما سيتجلى خلال القمة العربية المقبلة في القاهرة، التي ستؤكد مجددًا على وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • خبيران: إدارة ترامب تريد إتمام صفقة التبادل رغم مماطلة نتنياهو
  • جيهان مديح: رسائل الرئيس من مدريد كانت حاسمة.. وموقف إسبانيا انتصار جديد للقضية الفلسطينية
  • ضابط إسرائيلي سابق: الحكم العسكري لغزة الخيار النهائي لإسرائيل
  • عاجل.. مصدر مطلع: انتهاء جولة المباحثات بين الوفد المصري والقطري والإسرائيلي والأمريكي بنجاح في القاهرة
  • انتهاء الجلسة الأولى من القمة الأمريكية الروسية في الرياض
  • انتهاء المهلة المحددة لانسحاب إسرائيل بشكل كامل من الأراضي اللبنانية اليوم
  • ترامب: قلت لنتنياهو “إفعل ما يحلو لك” ولذلك أفرجت “حماس” عن الرهائن الإسرائيليين الثلاثة
  • اليوم.. الحكم على المخرج محمد سامى في اتهامه بسب الفنانة عفاف شعيب
  • الحكم على المخرج محمد سامى فى اتهامه بسب الفنانة عفاف شعيب.. اليوم
  • حسام زكي: الاحتلال قام بتكسير السلطة الفلسطينية بشكل ممنهج