انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن انفجارا هز قاعدة عسكرية في صحراء النقب مما أسفر عن إصابة جنود إسرائيليين.
وذكرت التقارير أن عددا من الجنود أصيبوا بجروح خطيرة في الانفجار الذي وقع مساء أمس الأربعاء.
وبحسب المصدر نفسه، فإن عبوة ناسفة كانت من ضمن ذخائر تمت مصادرتها من جنوبي لبنان انفجرت بينما كان الجنود يتدربون في المنشأة العسكرية.
وتداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر -فيما يبدو- نقل جنود مصابين إلى سيارات إسعاف.
مشاهد لعمليات إخلاء الحنود المصابين في الانفجار الذي وقع في القاعدة العسكرية بالنقب المحتل#مدفعجي #إسرائيل #النقب pic.twitter.com/aXeqpvxnt0
— مدفعجي (@madfajy) January 15, 2025
ونقلت مصادر إعلامية عن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحادث.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أصيب 9 جنود إسرائيليين بجروح مختلفة جراء انفجار أسلحة وذخيرة في قاعدة تسئليم العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبيرة أمريكية: إيران تستخدم الحوثيين لتحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط واستغلاله في إنتاج الكبتاغون
كشفت أرينا تسوكرمان، الخبيرة الأمريكية في شؤون الأمن القومي والجماعات المسلحة، أن إيران تواصل دعمها العسكري والسياسي للمليشيات الحوثية في اليمن كجزء من استراتيجية إقليمية تهدف إلى تحقيق أهداف متعددة، بينها تحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط، واستغلاله في إنتاج مخدر الكبتاغون كبديل عن سوريا وإضعاف السعودية والتحكم بالممرات البحرية الحيوية.
وأوضحت تسوكرمان، في تصريحات لوكالة "خبر"، أن طهران تعتمد على "حرب بالوكالة منخفضة التكلفة" عبر الحوثيين، الذين تُصنِّفهم عدد من الدول كجماعة إرهابية، لتعزيز نفوذها في المنطقة. ووصفت المليشيات الحوثية بأنها "حلقة رئيسية في الشبكة الإقليمية الإيرانية الممتدة من حزب الله في لبنان إلى المليشيات في العراق وسوريا"، مشيرةً إلى أن هذا الدعم يمكّن إيران من "اختراق شبه الجزيرة العربية".
أهداف استراتيجية: من باب المندب إلى زعزعة الاستقرار
أكدت الخبيرة أن السيطرة على مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية العالمية، يُعد هدفاً أساسياً لإيران، ما يمنحها "أداة ضغط ضد دول الغرب والخليج، خاصة في أوقات الأزمات". كما أشارت إلى سعي طهران للسيطرة الكاملة على اليمن، مستغلةً في ذلك الانقسامات الخليجية.
وحذّرت تسوكرمان من أن الهجمات الحوثية المتصاعدة على إسرائيل وتعطيل الملاحة الدولية ليست سوى جزء من "خطة إيرانية أوسع لزعزعة استقرار المنطقة"، وتقويض جهود التحالف الغربي الرامية إلى احتواء النفوذ الإيراني.
لفتت الخبيرة إلى أن دعم الحوثيين يُكلف إيران أقل مقارنة بدعم حزب الله، ما يجعله خياراً استراتيجياً ذا أولوية. كما كشفت عن محاولات إيرانية لتحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط، واستغلاله في إنتاج مخدر الكبتاغون كبديل عن سوريا.
اختتمت تسوكرمان حديثها بالتحذير من أن تجاهل المجتمع الدولي للسياسات الإيرانية في اليمن قد يُحوّل البحر الأحمر إلى "ساحة صراع مفتوحة"، مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد، مؤكدةً أن طهران تسعى عبر هذه الخطط إلى "إعادة تشكيل خريطة القوى بالمنطقة".