لن تصدق ما قد يحدث لجسمك إن تناولت السمك يوميا؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
سمك مقلي (مواقع)
لطالما اعتبرت الأسماك من الأطعمة الصحية التي ينصح بتناولها بانتظام، وذلك لما تحتويه من عناصر غذائية قيمة مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية والبروتينات والفيتامينات والمعادن.
إلا أن الإفراط في تناولها أو اختيار أنواع معينة قد يحمل في طياته بعض المخاطر الصحية التي لا يجب تجاهلها.
اقرأ أيضاً الكشف عن سلاح سري لمواجهة الأرق وتحسين نوعية النوم.. ستنام خلال دقائق 16 يناير، 2025 تصريح صادم من أنصار الله حول المفاوضات مع السعودية.. ترامب السبب 15 يناير، 2025
فوائد الأسماك:
صحة القلب: تساهم أحماض أوميغا 3 الموجودة في الأسماك في خفض مستوى الكوليسترول الضار، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
صحة الدماغ: تعزز أحماض أوميغا 3 وظائف الدماغ، وتحمي من الاضطرابات العصبية مثل الزهايمر والخرف.
نمو العظام: تحتوي الأسماك على كميات جيدة من الكالسيوم والفوسفور، مما يعزز صحة العظام والأسنان، خاصة لدى الأطفال.
بناء العضلات: تعتبر الأسماك مصدراً ممتازاً للبروتين، وهو عنصر أساسي لبناء وإصلاح الأنسجة العضلية.
صحة العين: تساعد أحماض أوميغا 3 في الحفاظ على صحة العين، وتقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي.
أضرار الإفراط في تناول الأسماك:
التسمم بالزئبق: تحتوي بعض الأسماك الكبيرة مثل التونة والقرش على مستويات عالية من الزئبق، وهو معدن ثقيل سام يمكن أن يتراكم في الجسم ويسبب تلفاً في الجهاز العصبي، خاصة لدى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات. الأعراض قد تشمل ضعف العضلات، ومشاكل في الرؤية والسمع، وتغيرات في الحالة المزاجية.
مشاكل في الكلى: قد يؤدي تراكم المعادن الثقيلة مثل الزئبق في الجسم إلى زيادة الضغط على الكلى، مما قد يؤدي إلى تلفها على المدى الطويل.
مشاكل هضمية: قد يسبب الإفراط في تناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون، مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والإسهال لدى بعض الأشخاص.
التلوث البيئي: قد تحتوي الأسماك على ملوثات أخرى مثل الديوكسينات والمركبات العضوية المستمرة، والتي يمكن أن تتراكم في أنسجة الجسم وتسبب مشاكل صحية خطيرة.
الحساسية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الأسماك، مما قد يسبب ردود فعل تحسسية شديدة مثل صعوبة في التنفس، تورم في الوجه والشفتين، وطفح جلدي.
نصائح هامة لتناول الأسماك بأمان:
تنوع الأنواع: تجنب التركيز على نوع واحد من الأسماك، وتناول أنواع مختلفة للحصول على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية وتقليل التعرض للملوثات.
اختيار الأسماك الصغيرة: عادة ما تحتوي الأسماك الصغيرة على مستويات أقل من الملوثات مقارنة بالأسماك الكبيرة.
الاستفسار عن مصدر السمك: حاولي شراء الأسماك من مصادر موثوقة، وتأكد من أنها طازجة ونظيفة.
الطهي الصحيح: يجب طهي السمك جيداً للتخلص من أي بكتيريا أو ملوثات قد تكون موجودة فيه.
الاعتدال في الاستهلاك: لا تفرط في تناول الأسماك، واتبع التوصيات الغذائية الموصى بها.
استشارة الطبيب: إذا كنتِ حاملًا أو مرضعة أو تعانين من أي حالة صحية مزمنة، استشيري طبيبك قبل إضافة الأسماك إلى نظامك الغذائي.
في الختام:
تعتبر الأسماك جزءًا هامًا من نظام غذائي صحي ومتوازن، ولكن يجب تناولها باعتدال وبشكل آمن. من خلال اتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكنك الاستفادة من فوائد الأسماك وتجنب مخاطرها.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أحماض أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
دواء جديد لمرضى السكري يقلل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
دواء جديد لمرضى السكري.. أشارت بعض الدراسات جديدة، إلى أن عقار سوتاغليفلوزين، الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً لعلاج مرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى، من المحتمل أن يقلل أيضاً بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وصرح العديد من الخبراء، أن عقار سوتاغليفلوزين، المعروف تجاريا باسم Inpefa هو أول دواء من نوعه يقدم هذه الفوائد الفريدة للقلب والأوعية الدموية، مما يمهِّد الطريق لاستخدام أوسع للدواء، بحسب صحيفةنيويورك بوست الأميركية.
وفي هذا السياق يعتبر عقار سوتاغليفلوزين مثبطاً لناقلات الصوديوم والغلوكوز SGLT فهو يعوق عمل بروتينين مسؤولين عن نقل الغلوكوز والصوديوم عبر الأغشية الخلوية، هما SGLT1 وSGLT2.، مما يساعد في التحكُّم بمستويات السكر في الدم.
وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة «لانسيت للسكري والغدد الصماء»، إلى أن عقار سوتاغليفلوزين هو أول مثبط لـSGLT يساعد في تقليل فرص حدوث سكتة دماغية واحتشاء في عضلة القلب، فقد أثبتت دراستنا أن فوائد الدواء في هذا الشأن فريدة من نوعها.
وشملت الدراسة أكثر من حوالي 10 آلاف مريض يعانون من أمراض الكلى المزمنة ومرض السكري من النوع الثاني وعوامل خطر قلبية وعائية، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، الأولى تناولت سوتاغليفلوزين، في حين تناولت الآخرى دواء وهمياً، وتمت متابعتهم لمدة 16 شهراً في المتوسط.
وذكر الباحثون، أن قد شهد أولئك الذين تناولوا عقار سوتاغليفلوزين انخفاضا ملحوظا بنسبة 23 في المائة في النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي.
ويرتبط مرض السكري وأمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب ارتباطا شاملا، وهذا وفقا لـ المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، يمكن أن تؤدي مستويات السكر المرتفعة في الدم إلى إتلاف الكلى، مما يضعف قدرتها على تصفية الدم، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض الكلى المزمن.
اقرأ أيضاًهل هناك علاج لالتهاب الأعصاب لدى مرضى السكري؟.. حسام موافي يجيب
الكشف على 243 حالة لمرضى السكري بمركز البلينا في قافلة طبية لجامعة سوهاج
محافظ البحيرة تفتتح أول مركز متخصص لمرضى السكري