عالم نفس: إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشف الأطفال، الذين تم تكليفهم بمهام منزلية في رياض الأطفال، بغض النظر عن النوع ودخل الأسرة وتعليم الوالدين، أنهم حصلوا على درجات أعلى بالرياضيات في الصف الثالث.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في دورية طب الأطفال التنموي والسلوكي، أن الأطفال أفادوا أيضاً أنهم يتمتعون بعلاقات أكثر إيجابية مع أقرانهم ومستوى أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بالأطفال الذين لم تُسند إليهم مهام منزلية، وفق موقع شبكة CNBC الأميركية.
"مؤشر مهمل"
الدراسة الطولية ركزت على حوالي 10 آلاف طفل على مدى 4 سنوات.
وفي منشور حديث على موقع LinkedIn، قال عالم النفس التنظيمي في كلية وارتون، آدم غرانت، إن هذه النتائج تظهر "مؤشراً مهملاً للنجاح والسعادة".
كما أشار إلى أنه ربما تكون هناك عوامل أخرى تلعب دوراً، موضحاً أنه "بالطبع من غير المعلوم ما إذا كان ذلك سببياً أو ما إذا كانت الأعمال المنزلية هي العنصر النشط الوحيد - فربما يقوم هؤلاء الآباء بالعديد من الأشياء الأخرى بشكل صحيح".
بناء الشخصية وإظهار الثقة
كذلك أضاف أنه يمكن للوالدين أن يستفيدوا من نتائج الدراسة، مشدداً على أن "إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية. كما أن الأعمال المنزلية تعلم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".
ويتفق خبراء آخرون مع هذا الرأي، حيث قالت مؤلفة كتاب "تربية رائد أعمال: كيف تساعد أطفالك على تحقيق أحلامهم"، مارغريت ماشول بيسنو، إنها أجرت مقابلات مع 70 والداً قاموا بتربية أطفال ناجحين للغاية، لافتة إلى أن أحد أكبر عناصر الندم هو عدم منح أطفالهم قدراً كافياً من المسؤولية.
كما بينت أن "إعطاء الأطفال المزيد من المهام يساعدهم على أن يصبحوا مسؤولين، ويعلمهم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".
مهام مناسبة
وحسب معهد تنمية الطفل، يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 5 سنوات القيام بالعديد من المهام بأنفسهم. وتتضمن بعض الاقتراحات ما يلي: لكى تساعدك في حياتك مع افراد اسرتك.
• ترتيب أسرتهم دون إشراف
• سقي الزهور
• وضع الأواني النظيفة في مكانها
• مطابقة الجوارب معاً
• إزالة الغبار بقطعة قماش
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهور الجوارب الاطفال المسؤولية الثقة رياض الأطفال الأسرة الوالدين الرياضيات
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة أسيوط يفتتح عيادة الصلب المشقوق للأطفال بمستشفى المسالك البولية الجامعى
افتتح الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب اليوم الثلاثاء عيادة الصلب المشقوق للأطفال بمستشفى المسالك البولية الجامعى بجامعة أسيوط
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئةو الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارةالمستشفيات الجامعية، والدكتور ضياء عبد الحميد مدير المستشفى، والدكتور أحمد الدروي أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال، والمشرف على العيادة والدكتور محمد أحمد شلبي أستاذ جراحة المسالك، والمستشار الطبي لرئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد الباسط خلاف مدير مستشفى الأمراض العصبية والنفسية، ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، والدكتور ياسر عبدالسلام رئيس قسم جراحة المسالك، والدكتور جمال عسكر رئيس قسم طب الأطفال والدكتور ياسر فاروق مدير مستشفى الأطفال، والدكتور عمرو أبو فدان نائب مدير مستشفى جراحة المسالك، ولفيف من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئةالتدريس بالقسم
وثمّن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة دور عيادة الصلب المشقوق للأطفال؛ بوصفها العيادة الأولى على مستوى المستشفيات الجامعية؛ لخدمة، ورعاية الأطفال الذين يعانون من مرض الصلب المشقوق، مشيرًا إلى أن إنشاء العيادة؛ يأتي في إطار استراتيجية جامعة أسيوط الهادفة إلى تطوير منشآتها الطبية، ومستشفياتها الجامعية؛ لرفع كفاءة الخدمات المُقدمة للمرضى، والمُساهمة في تنفيذ خطط الدولة؛ للارتقاء بالمنظومة الصحية، وتحقيق التنمية المستدامة في مجال الصحة.
وأوضح الدكتور ضياء عبدالحميد؛ إن العيادة نتاج ثمرة تعاون بين قسم جراحة المسالك، وأقسام أخرى منها: قسم جراحة المخ والأعصاب، وقسم جراحة الأطفال، وقسم جراحة العظام، وقسم جراحة التجميل، وقسم الروماتيزم والتأهيل، والطب الطبيعي، وقسم أمراض الجهاز الهضمي، وقسم الأمراض العصبية والنفسية، ووحدة الكلى، ووحدة التغذية العلاجية.
وأضاف الدكتور أحمد الدروي إن مرض الصلب المشقوق من العيوب الخلقية، التي يعاني منها الطفل منذ ولادته؛ لذا يحتاج إلى متابعات مستمرة من قِبل الأسرة في كافة التخصصات الطبية؛ لمباشرة الحالة الصحية للطفل، حتى لايصاب بمضاعفات صحية خطيرة، منوهًا إن العيادة سوف تقدم خدماتها؛ في الخميس الأول، والثالث من كل شهر بالدور الأول بالمستشفى.