7 نصائح مذهلة .. لذاكرة حادة مهما بلغت من العمر
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
مع التقدم في العمر تصبح القدرة على تذكر الأشياء أكثر صعوبة، لكن جامعة هارفارد توصلت إلى سبع نصائح للحفاظ على ذاكرتك حادة في أي عمر، حسب ما نشره موقع Hindustan Times وهي كما يلي:
1. مواصلة التعلم
يعتقد الخبراء أن التعليم المتقدم قد يساعد في الحفاظ على قوة الذاكرة من خلال جعل الأشخاص يعتادون على النشاط الذهني.
2. تشغيل كافة الحواس
كلما زاد عدد الحواس التي يستخدمها الشخص في تعلم شيء ما، كلما زاد عدد أجزاء العقل التي ستشارك في حفظ الذاكرة. تعد حاسة الشم واحدة من أفضل الطرق لتذكر شيء ما باستخدام العقل.
3. الثقة بالنفس
يوصي خبراء هارفارد بضرورة أن يؤمن الشخص بأنه يستطيع تذكر شيء ما بسهولة. يوضح الخبراء أن الثقة تساعد في تحفيز العقل وتساعده على تعزيز القدرة على التذكر.
4. تبني الأفكار الإيجابية
تعمل الأفكار الإيجابية حول الحفاظ على الذاكرة مع جميع الفئات العمرية. إذا كان الشخص يعتقد أنه سيستطيع تحسين هذا الاعتقاد وترجمته إلى ممارسة، فستكون لديه فرصة أفضل للحفاظ على حدة ذهنه.
5. معلومات في متناول اليد
يمكن أن تساعد التقويمات والمخططات والخرائط وقوائم التسوق ومجلدات الملفات ودفاتر العناوين في الحفاظ على المعلومات الروتينية في متناول اليد. يوصي الخبراء بالحرص على الاحتفاظ بالأشياء في مكانها المخصص لتذكرها بسهولة.
6. التكرار والتدوين
ينصح خبراء هارفارد بأنه عندما يريد الشخص تذكر شيء سمعه للتو أو قرأه أو فكر فيه، أن يكرره بصوت عالٍ أو يكتبه.
بهذه الطريقة، يمكنه تعزيز الذاكرة أو الارتباط.
7. صنع وسائل مساعدة
يمكن العمل أيضًا على صنع وسيلة مساعدة على التذكر. إنها طريقة إبداعية لتذكر القوائم. يمكن استخدام الكلمات أو الجمل أو الألحان أو القصائد لتذكر قاعدة أو اسم، وما إلى ذلك. يمكن أيضًا استخدام الكلمات المتناغمة كوسيلة مساعدة على التذكر لتعلم المعلومات وتذكرها دون الكثير من المتاعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمر الحواس العقل قوة الذاكرة الأفكار الإيجابية المخططات الذاكرة الارتباط
إقرأ أيضاً:
كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.
NevenAbbass@