البديوي: أتمنى أن يسهم وقف إطلاق النار في عودة الأمن إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بخطوة اتفاق إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وأعرب معاليه عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في استعادة الأمن والسلام في قطاع غزة، ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكانها، وعودة النازحين إلى ديارهم، بعد الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وأدت إلى قتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير البنية التحتية، وتدهور الأوضاع الإنسانية على نحو غير مسبوق.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، وعملها الدؤوب مع جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى هذا الاتفاق.
كما جدد التأكيد لمواقف دول مجلس التعاون الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ودعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بما في ذلك قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين. عودة الهدوء المستدام إلى غزة
أوردت قناة "القاهرة الإخبارية" الأربعاء أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة الاحتلال والفصائل الفلسطينية الذي أعلنت قطر التوصل إليه، يهدف الى الإفراج عن "جميع المحتجزين" في غزة وعودة "الهدوء المستدام" الى القطاع الفلسطيني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استشهاد آلاف الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة - وفا (أرشيفية)
ونقلت القناة المقرّبة من السلطات المصرية عن مصادر قولها إن اتفاق وقف إطلاق النار "يهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أم غير ذلك".
وأكد رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في مؤتمر صحفي عقد قبل قليل في الدوحة، مشيرًا الى أنه سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد.
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أصدر بيانًا قال فيه إن "بنودًا عدّة من الإطار بقيت غير محلولة، ونأمل أن تجري تسوية التفاصيل هذه الليلة"، بعد أن أعلنت مصادر متابعة للمفاوضات التوصل إلى اتفاق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار بغزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال الإسرئيلي اتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
بين هدير الطائرات الإسرائيلية فوق بلدة حولا، وتحذيرات المجلس الأعلى للدفاع في بيروت، تتأرجح الساحة اللبنانية على حافة تصعيد خطير، في وقت يمدّ فيه الخليج العربي، وتحديداً الإمارات، يد الدعم للدولة اللبنانية عبر أفق تعاون استثنائي، وفي خضم هذا المشهد المتشابك، يبرز اتفاق وقف إطلاق النار كخط دفاع هش بين حرب محتملة وسلام مأمول.
ففي تصعيد جديد، أصيب خمسة مواطنين بجروح جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت غرفتين مسبقتي الصنع قرب محطة وقود في بلدة حولا، جنوب لبنان، حيث تأتي الغارة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي، الذي نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية وتولي الجيش اللبناني مسؤولية الأمن، بالتعاون مع “اليونيفيل”.
لبنان يحذر “حماس”.. لا نسمح بتهديد أمننا القومي
وجّه المجلس الأعلى للدفاع اللبناني تحذيراً شديد اللهجة لحركة “حماس”، متهماً إياها باستغلال الأراضي اللبنانية لشن عمليات قد تمسّ بالأمن القومي.
جاء ذلك عقب توقيف عدد من عناصر الحركة في مخيمات عدة ضمن حملة أمنية واسعة، وسط تحقيقات تشير إلى روابط مع مخطط أُحبط في الأردن.
وبناءً على تقارير أمنية، بدأ الجيش اللبناني تنفيذ خطوات تهدف لإنهاء نشاط “حماس” المسلح في الجنوب اللبناني، شملت مصادرة أسلحة وتقييد حركة المسلحين داخل المخيمات، لا سيما في صيدا وصور، والتحقيقات متواصلة بحق الموقوفين على خلفية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
في السياق، اعتبر كبير مستشاري الرئيس ترامب، مسعد بولس، أن اتفاق وقف إطلاق النار كرّس سيادة الدولة اللبنانية ونزع سلاح “حزب الله”.
وأكد أن الجيش اللبناني مطالب ببسط سلطته على كامل الأراضي، لا فقط جنوب الليطاني، مشيداً بتعاون بايدن وترامب في تحقيق هذا “الإنجاز الأمني”.
وكان اختتم الرئيس اللبناني، جوزيف عون، زيارته الرسمية الأولى إلى الإمارات، مؤكداً على “الحفاوة والتفاهم العميق” مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
ونتج عن الزيارة اتفاقات في مجالات الأمن والتنمية، تشمل إنشاء مجلس أعمال مشترك، وزيادة التنسيق الدبلوماسي، ومشاركة الإمارات في تقييم مشاريع تنموية بلبنان.
يذكر أنه ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 وحتى مطلع مايو 2025، قُتل ما لا يقل عن 68 شخصاً في لبنان نتيجة الغارات والضربات الإسرائيلية المتواصلة، معظمهم من المدنيين.