مراسل القاهرة الإخبارية: مشاعر مختلطة للفلسطينيين بين الفرحة وانتظار تطبيق الاتفاق
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، من خان يونس، أن الاحتلال الإسرائيلي كثف خلال الساعات الأخيرة غاراته واستهدافاته المتتالية لأكثر من منطقة بغزة وشمال القطاع، مشددًا على أن هذه الاستهدافات الإسرائيلية غطت على فرحة الفلسطينيين في قطاع غزة لاتفاق وقف إطلاق النار.
اتفاق وقف إطلاق النارونوه «جبر»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، بأنه منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يعيش الفلسطينيين مشاعر إيجابية والفرحة تغلب مشاعر الحزن في غزة، حيث إن شلال الدم الذي ينزف في قطاع غزة والمستمر منذ أكثر 15 شهرا سيتوقف ويعود الفلسطينيين ومنازلهم ومدارسهم، مؤكدًا أن هناك مشاعر مختلطة بين مزيد من الأمل والتفائل ومشاعر انتظار بما تحمله الساعات والأيام المقبلة لحين بدء تنفيذ الاتفاق على الأرض والعودة الفلسطينيين لمناطقهم.
وأشار إلى أن مشاعر لدى الفلسطينيين مختلطة يغلب عليه الفرحة لتوقف شلال الدماء المستمر، مؤكدًا أنه سقط خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة ما يصل لـ 90 شهيدًا جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت كل محافظات القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار غزة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بقصف اسرائيلي استهدفت سيارة في جنوب لبنان
بيروت - قتل شخص الأربعاء 19فبراير2025، جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام، في استهداف هو الأول غداة انتهاء مهلة سحب اسرائيل لقواتها من المنطقة الحدودية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وأتمّت إسرائيل الثلاثاء سحب قواتها من بلدات وقرى حدودية عدة، بينما أبقت على تواجدها في خمس مرتفعات استراتيجية، تشرف على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وتخولها كذلك مراقبة مناطق واسعة من جنوب لبنان ورصد أي حركة فيها.
وأوردت الوكالة الرسمية "أغارت مسيرة معادية على سيارة رابيد في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل"، ما أدى الى "سقوط شهيد".
وصباحا، أصيب مواطن بجروح جراء "إطلاق القوات الإسرائيلية النار على منتزهات" تقع على نهر الوزاني، أثناء تفقد الأهالي لها، بحسب الوكالة، التي أفادت كذلك عن "تمشيط بالأسلحة الرشاشة" باتجاه منازل في خراج بلدة شبعا.
يسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أميركية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل. ونصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله حتى شمال نهر الليطاني، أي على بعد قرابة ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل انتشار الجيش اللبناني.
وكان يفترض أن يتم الانسحاب الإسرائيلي بغضون ستين يوما من توقيع الاتفاق، قبل تمديد المهلة حتى 18 شباط/فبراير.
إلا أن إسرائيل استبقت انتهاء المهلة، بإعلانها الإثنين الإبقاء على تواجدها بشكل موقت في "خمس مرتفعات استراتيجية"، للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
ولم يُنشر النص الحرفي للاتفاق عند توقيعه، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد حينها إن الاتفاق يتيح لجيشه "حرية التحرّك" في لبنان في حال خرق حزب الله بنوده".
وأثار بقاء القوات الاسرائيلية في النقاط الخمس تنديدا رسميا لبنانيا، مع اعتبار السلطات استمرار الوجود الإسرائيلي "احتلالا"، وحثها رعاة الاتفاق على الضغط على اسرائيل لسحب كامل قواتها من جنوب البلاد.
واعتبرت الأمم المتحدة التي تشارك في لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، أن "أي تأخير" في سحب إسرائيل لقواتها "يناقض ما كنا نأمل حدوثه" ويشكل "انتهاكا" للقرار الدولي 1701 الذي انهى حربا مدمرة بين حزب الله واسرائيل صيف 2006.
Your browser does not support the video tag.