أكد أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن أي اتفاق يتم التوصل إليه لوقف إطلاق النار بغزة سواء كان في الدوحة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن إنكار الجهد المصري الكبير الذي بذلته القاهرة ليس على مدى أسبوعين أو شهر أو أكثر إنما منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الجهد المصري كان من أجل التوصل لاتفاق.

وأوضح «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فيروز مكي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر استضافت جولات من التفاوض ووضعت أفكار كثيرة للوصول لهذه النقطة بشأن وقف إطلاق النار بغزة.

ولفت إلى أن كان لها أدوار كبيرة جدً خلال هذا العداون ودائمًا ما كانت تعمل من أجل ولصالح الشعب الفلسطيني، قائلًا: «لا يجب أن ننسى تحت أي ظرف من الظروف أن الدور الذي لعبته مصر في منع التهجير وفي الحفاظ على الشعب الفلسطيني، وعملت للتخفيف من وطأة العدوان الإسرائيلي».

وأشار إلى أنه كان هناك محاولة دائمة من قبل الدولة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وعملت لإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، موضحًا أن كل هذه الإجراءات تمت أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع.

ونوه بأن القمة القاهرة للسلام والتي عقدت في أكتوبر 2023 تمت بعد أسبوعين فقط من بدء العدوان الإسرائيلي، وهي قمة مهمة حضرها 30 زعيم وقائد من دول العالم، مشددًا على أن خلال هذه القمة كشفت القاهرة للعالم حجم المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف الفلسطيني وطردهم من القطاع وتجيرهم قسريًا والذي كان تأمل فيه إسرائيل.

وتابع: «مصر منعت التهجير القسري للفلسطينيين وساهمت في إدخال المساعدات وضغطت على إسرائيل».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي المزيد

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50 ألفًا و933 شهيدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50 ألفًا و933 شهيدًا، والإصابات إلى 116 ألفًا و450 مصابًا، منذ 7 أكتوبر 2023. 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم السبت، نقلا عن مصادر طبية، أن من بين الحصيلة ألف و563 شهيدًا، و4 آلاف و4 مصابين منذ 18 مارس الماضي.
وأضافت المصادر أن 21 شهيدًا و64 إصابة وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت أن عددًا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم؛ بسبب قلة الإمكانيات.

مقالات مشابهة

  • من حيفا 1948م إلى غزة 2025م: التهجير القسري مستمر.. والمقاومة لا تنكسر
  • تيلستار.. القمر الصناعي الذي غيّر شكل كرة القدم
  • منظمة “إنسان”: استهداف المصانع يعكس مستوى الانحطاط الذي وصل إليه العدوان الأمريكي
  • خبايا المشروع الإسرائيلي الذي سحق خمس غزة
  • العدوان الإسرائيلي الشامل على غزة وتداعياته المدمرة في ضوء خطاب السيد القائد
  • انفوجرافيك ـ حصيلة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة
  • 8 قرارات لاتحاد الأطباء العرب بشأن العدوان على غزة.. أبرزها رفض التهجير
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50 ألفًا و933 شهيدًا
  • وفد رسمي يستقبل بعثة مصر المشاركة في بطولة العالم تحت 23 للإسكواش بباكستان
  • السعودية: أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضاً قطعياً