أكد محمد عبد السلام، المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي في اليمن، أنه لن يكون هناك سلام حقيقي في منطقة الشرق الأوسط إلا بزوال الاحتلال.

وأضاف عبدالسلام في بيان، عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس: “نحن في اليمن نحمد الله أن وفق شعبنا وقواته المسلحة (تابعة للجماعة) لحمل هذه المسؤولية بإسناد غزة بمظاهرات مليونية أسبوعية، وبعمليات عسكرية فاعلة ومؤثرة من أول الطوفان (عملية طوفان الأقصى) حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة“.



بسم الله الرحمن الرحيم

نحيي بإكبار وإجلال صمود غزة الأسطوري والتاريخي في مواجهة أعتى وأشرس عدوان إسرائيلي استهدف الشعب الفلسطيني المظلوم.

كما نثمن وكل أحرار العالم التضحيات الكبيرة للمقاومة الفلسطينية في غزة واستشهاد عدد من قادتها الكبار منهم الشهيد القائد إسماعيل هنية والشهيد… — محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) January 15, 2025

وحيا عبدالسلام “صمود غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي”.



وأكد، "نثمن وكل أحرار العالم التضحيات الكبيرة للمقاومة الفلسطينية في غزة، واستشهاد عدد من قادتها الكبار دون أن يفت ذلك في عضدها، فاستمرت بكل قوة وبسالة في مقارعة العدو حتى دفعه إلى القبول بوقف إطلاق النار".

وتابع: “مع وصول هذه المعركة إلى خواتيمها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، فالقضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى التي يتوجب أن تنهض الأمة بالمسؤولية تجاهها، باعتبار كيان العدو الصهيوني كيانا خطرا على الجميع وهو باستمرار احتلاله فلسطين يمثل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة”.

وأكد عبدالسلام، أنه “لن يكون هناك سلام حقيقي تنعم به المنطقة إلا بزوال هذا الكيان الطارئ المزروع عنوة بقوة غربية أمريكية تمده بأسباب البقاء على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة”.

وأشار إلى أن دخول اليمن في “معركة إسناد غزة لم يكن عن فائض قوة أو استعراض لها، بل من واقع صعب”.



وتضامنًا مع قطاع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، تشنّ جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هجمات متكررة على سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر، مستخدمةً الصواريخ والطائرات المسيّرة، كما استهدفت مواقع داخل الأراضي المحتلة.

وردًا على هذه الهجمات، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة منذ مطلع كانون الثاني/ يناير 2024 بتنفيذ غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع يُعتقد أنها تابعة للحوثيين في اليمن.

وردت جماعة الحوثي بإعلانها اعتبار جميع السفن الأمريكية والبريطانية أهدافًا عسكرية مشروعة، مع توسيع نطاق هجماتها ليشمل السفن المارة في البحر العربي والمحيط الهندي، أو أي منطقة يمكن أن تصلها أسلحتها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي الاحتلال غزة غزة الاحتلال الحوثي صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جماعة الحوثی إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

اقرأ بالوفد غدا.. التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني

تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر غدًا الأربعاء، العديد من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: “هدنة غزة"

بث مباشر.. مؤتمر صحفي للإعلان عن صفقة إيقاف النار في غزة حماس وافقت على بنود الاتفاق.. "العجرمي" يكشف تفاصيل صفقة غزة ويتضمن العدد العديد من الموضوعات الأخرى:

التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني

طوفان الأقصى كشف عورة أمريكا

مشروع البتلو.. إنجازات على الورق

حسم الجدل حوا “الدور الثاني” ومادة الدين في نظام البكالوريا

أفادت وكالة رويترز، بأن اتفاق إسرائيل وحماس يحدد مرحلة أولية لوقف إطلاق النار بغزة مدتها 6 أسابيع تتضمن انسحابا تدريجيا لجيش الاحتلال من وسط غزة وعودة النازحين لشمال القطاع، وفق نبأ عاجل أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية”.


وواصلت وكالة رويترز، بأن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء أولا ثم رفات القتلى من المحتجزين، منوهة إلى أن الاتفاق يتطلب السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.

وأعلنت أن حماس ستفرج عن 33 محتجزا إسرائيليا بينهم جميع النساء (جنود ومدنيين) والأطفال والرجال فوق سن الخمسين.

وفي حال سير عملية وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل، فسوف تتوقف المعارك في غزة لمدة 42 يومًا، وسوف يتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين والعشرات من الإسرائيليين، وفقًا لمسودة الاتفاق.


وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، بدون التوصل إلى اتفاق خلال الأيام الـ42 لبدء المرحلة الثانية، فإن إسرائيل قد تستأنف حربها في غزة لتدمير الحركة حماس، حتى مع بقاء العشرات من الرهائن في أيدي المسلحين «المقاومة».


وأكد مسؤولان أن حماس وافقت على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، لكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد، مما يعني أن بعض الشروط قد تتغير، أو قد تنهار الصفقة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • بن قرينة: وقف إطلاق النار في غزة يمثل انتصارا بيّناً للشعب الفلسطيني
  • حزب الوعي: وقف إطلاق النار في غزة خطوة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • جماعة الحوثي تعلن وصول “معركة اسناد غزة” إلى نهايتها
  • 467 يوم من المعاناة والظلم.. رحلة صمود الشعب الفلسطيني “وطن برائحة الشهداء”
  • عبدالسلام: القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضيتنا الأولى وصمود غزة أسطورة تاريخية
  • عبدالسلام يُحيي صمود غزة الأسطوري والتاريخي في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • اول موقف رسمي لصنعاء من اعلان اتفاق غزة
  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار ثمرة صمود شعبنا ومقاومتنا الباسلة في غزة
  • اقرأ بالوفد غدا.. التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني