حياة كريمة تثمن دور مصر القيادي في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أشادت مؤسسة حياة كريمة بالدور القيادي الذي لعبته الدولة المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن فخرها بالدعم المستمر الذي تقدمه مصر للقضية الفلسطينية عبر التاريخ.
وأكدت التزامها الكامل بواجبها الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين، مستعدة لبذل كل الجهود الممكنة للتخفيف من معاناتهم ودخول المزيد من المساعدات الانسانية.
وقالت بثينة مصطفى، المتحدثة الرسمية باسم مؤسسة حياة كريمة، إنه تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، قدمت مؤسسة حياة كريمة للأشقاء الفلسطينيين، 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية بقيمة 700 مليون جنيه مصري، تضمنت هذه المساعدات مواد غذائية، مستلزمات طبية، ملابس، أغطية، ومياه. كما بذل متطوعونا جهودًا كبيرة في تسهيل العمليات اللوجستية لضمان وصول المساعدات لأشقائنا.
وأكدت أنه كان من ضمن جهود المؤسسة تنظيم مؤتمرًا صحفيًا عند معبر رفح بهدف الضغط على المجتمع الدولي لمنع التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين.
حملات للتبرع بالدم لدعم المصابين في قطاع غزةوسبق أن أطلقت المؤسسة العديد من المبادرات لدعم القضية الفلسطينية، منها حملة "من إنسان لإنسان" في المدارس والجامعات لتوعية الشباب بدور مصر الريادي في دعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلي حملات للتبرع بالدم لدعم المصابين في قطاع غزة، وتخصيص حسابات المؤسسة البنكية لتلقي التبرعات من الأفراد والمؤسسات لدعم جهود الإغاثة.
واختتمت متحدثة المؤسسة تصريحاتها: “بفضل دعمكم ومساهمتكم المستمرة، نجحت مؤسسة حياة كريمة بأن كان لها دور ريادي في جعل المساعدات الإنسانية تصل دائمًا تحت شعار "مسافة السكة”. ونؤمن بأن الإنسانية تأتي أولًا، وسنواصل جهودنا لتعزيز السلام والاستقرار من خلال الدعم الاغاثى الدولي، وضمان وصول الدعم إلى لا أشقائنا في الجانب الآخر، بما يخفف من معاناتهم ويحقق العدالة الإنسانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة كريمة قطاع غزة الدولة المصرية الفلسطينيين وقف إطلاق النار المزيد مؤسسة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن القمة العربية الطارئة حول القضية الفلسطينية، جزء من الجهود المصرية المتواصلة والمستمرة من أجل دعم القضية الفلسطينية، والتصدي لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف: «مصر أول دولة بادرت إلى حشد هذه الجهود الدولية في قمة القاهرة للسلام، بعد أسابيع قليلة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والآن تستضيف القاهرة هذة القمة الطارئة التي اعتقد أنها ستكون مهمة وفارقة لأنه يمكن أن تتبلور من خلالها رؤية عربية موحدة، لكيفية التعامل مع مستجدات الأوضاع بعد انتهاء الحرب».
وتابع: «فضلًا عن التشاور وتقديم رؤية عربية موحدة فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، والتصور المقترح لإدارة القطاع وفيما يتعلق بمن سيتولي هذة الإدارة، وكيف يتم إدخال المساعدات، وإعادة الإعمار دون تهجير سكان قطاع غزة».