الخارجية السودانية: الهجوم على محطة توليد الكهرباء بسد مروي يؤكد أن المليشيا تستهدف بالأساس تدمير الدولة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية السودانية إن الهجوم على محطة توليد الكهرباء بسد مروي يؤكد أن المليشيا تستهدف بالأساس تدمير الدولة الوطنية وبنياتها التحتية ومؤسساتها الخدمية والتعليمية والثقافية وذاكرتها التاريخية ضمن مخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه بمساعدة رعاتها الإقليميين.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية تدين مجزرة القطينة وتطالب بموقف دولي حاسم من المليشيا وراعيتها ومسانديها
سونا/ اصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا اليوم حول المجزرة البشعة التي ارتكبتهاالمليشيا المتمردة في منطقة القطينة، بولاية النيل الأبيض، بلغ عدد ضحاياها حتى الآن 433 شخصا من ضمنهم أطفال رضع ومؤكدة أنها تجعل كل من يشارك المليشيا أو يساندها في تحركها الدعائي المزمع باسم توقيع ميثاق سياسي الذي تشرف عليه راعيتها الإقليمية ومسانديها ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة، شركاء لها في جرائمها وفظائعها ضد الشعب السوداني و مطالبة بموقف دولي حاسم من المليشيا وراعيتها وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-.
بيان صحفي
بعد أن تيقنت مليشيا الجنجويد الإرهابية من الهزيمة الماحقة، وعجزها عن مواجهة القوات المسلحة والقوات المساندة وهي تزحف لتخليص المواطنين من فظائعها، لجأت المليشيا لأسلوبها المعتاد في الانتقام من المدنيين العزل في القرى والبلدات الصغيرة. إذ ارتكبت المليشيا الإرهابية الأيام القليلة الماضية مجزرة بشعة في قرى منطقة القطينة، ولاية النيل الأبيض، بلغ عدد ضحاياها حتى الآن 433 شخصا من ضمنهم أطفال رضع. وتعد هذه أسوأ مذبحة ترتكبها المليشيا الإجرامية بعد جريمة الإبادة الجماعية في الجنينة و اردمتا، وهي امتداد لمذابح ود النورة، وجلقني، والهلالية والسريحة وتمبول ومعسكر زمزم وقرى شمال دارفور.
تؤكد هذه المجزرة الشنيعة أن حرب المليشيا هي ضد الشعب السوداني بأسره، وأن القوات المسلحة والقوات المساندة هي وحدها من ستحرر الشعب من هذه العصابات المتوحشة كما أنها تجعل كل من يشارك المليشيا أو يساندها في تحركها الدعائي المزمع باسم توقيع ميثاق سياسي الذي تشرف عليه راعيتها الإقليمية ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة، شركاء لها في جرائمها وفظائعها ضد الشعب السوداني.
نجدد المطالبة بموقف دولي حاسم من المليشيا وراعيتها ومسانديها، لأن جرائمها تفوق ما ارتكبته جماعات الإرهاب الدولي المعروفة.