الخارجية السودانية: الهجوم على محطة توليد الكهرباء بسد مروي يؤكد أن المليشيا تستهدف بالأساس تدمير الدولة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية السودانية إن الهجوم على محطة توليد الكهرباء بسد مروي يؤكد أن المليشيا تستهدف بالأساس تدمير الدولة الوطنية وبنياتها التحتية ومؤسساتها الخدمية والتعليمية والثقافية وذاكرتها التاريخية ضمن مخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه بمساعدة رعاتها الإقليميين.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بعد هجوم على محطة قياس الغاز "سودجا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبادل الجانبان الروسي والأوكراني الاتهامات بعد الهجوم على محطة قياس الغاز "سودجا"، وهي نقطة حيوية كانت تستخدم لمرور الغاز الروسي إلى أوروبا، مما أثار المزيد من التوترات في ظل استمرار الصراع بين البلدين.
وصرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي -وفق ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- بأن الهجمات التي نفذها النظام الأوكراني على البنية التحتية للطاقة الروسية، بما في ذلك الهجوم على محطة "سودجا"، توضح بجلاء القيمة الحقيقية للضمانات التي يقدمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وفريقه.
وأشار بيسكوف إلى أن التصرفات الأوكرانية تم توثيقها في العديد من التقارير الإعلامية والفيديوهات المنشورة، مما يعكس عدم مصداقية تصريحات زيلينسكي وفريقه.
وأضاف بيسكوف: "من الواضح مدى الثقة التي يمكن أن نوليها لكلمات زيلينسكي وأعضاء نظامه، وهذه نقطة طالما أكدناها في حواراتنا مع شركائنا".
وفي الوقت نفسه، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن الهجوم على محطة "سودجا" لم يكن من قبل القوات الأوكرانية، واصفة الاتهامات الروسية بأنها "لا أساس لها".
وأكدت القيادة الأوكرانية أن المحطة قد تعرضت للقصف مرارًا من قبل القوات الروسية في وقت سابق، مشيرة إلى أن الطائرات الروسية استخدمت القنابل الموجهة ضدها في الصيف الماضي، كما استهدفتها مجددًا قبل ثلاثة أيام.
وفي هذا السياق، شددت القيادة الأوكرانية على أن روسيا تواصل نشر روايات كاذبة تهدف إلى تضليل المجتمع الدولي، داعية الجميع إلى الاعتماد على المصادر الرسمية للتحقق من المعلومات.
يُذكر أن الهجوم على محطة "سودجا" وقع في وقت حساس، بعد محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 18 مارس، حيث أمر بوتين بوقف الضربات على المنشآت الطاقية الروسية، وهو ما يتناقض مع الهجوم الذي وقع في الساعات الأولى من يوم 21 مارس.. وقد أعلنت اللجنة الروسية للتحقيق عن فتح قضية جنائية حول هذا الهجوم، واعتبرته "عملًا إرهابيًا".
ويواصل الجانبان تبادل الاتهامات بشأن الهجمات على البنية التحتية للطاقة، في الوقت الذي يستمر فيه النزاع العسكري بين روسيا وأوكرانيا الذي دخل عامه الرابع.