زهراء الحسيني.. قصة أول مصرية وعربية تحطم الأرقام القياسية في «الغوص الحر»
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب مياه دهب الزرقاء، تبرز زهراء الحسيني كواحدة من أبرز النساء المصريات في رياضة الغوص الحر. بتحقيقها رقمًا مصريًا قياسيًا باستخدام زعانف المونو.
أصبحت زهراء الأولى في مصر والمنطقة العربية والثالثة على مستوى إفريقيا التي تنجح في الوصول إلى هذا الإنجاز، مما يضعها في طليعة رياضيات العالم العربي.
بدأت قصة زهراء منذ سنوات مراهقتها، حين كانت عضوًا في فريق السباحة. زياراتها المتكررة إلى سيناء منذ طفولتها، وخاصة إلى دهب، غرست بداخلها شغفًا عميقًا بالحياة البحرية والغوص الحر.
ولكن مسار حياتها لم يكن تقليديً، فقد أمضت تسع سنوات تعمل كمصممة جرافيك قبل أن تتخذ قرارًا جريئًا بتغيير مسارها المهني تمامًا لتتبع شغفها الحقيقي، وفي مدينة دهب الساحرة.
وأسست زهراء مشروعها المميز للغوص الذي أصبح مقصدًا للراغبين في تعلم فنون الغوص الحر. المشروع يقدم دورات تدريبية ومعسكرات تستهدف جميع المستويات، مع تركيز خاص على الصحة النفسية وتقنيات التنفس العميق، مما يجعل تجربتها فريدة ومناسبة لكل من يبحث عن الهدوء والاندماج مع الطبيعة.
استطاعت زهراء دمج خلفيتها المهنية في مجال الإعلانات مع حبها للغوص لتقديم تجربة غنية ومتكاملة، بفضل مهاراتها في التواصل، أصبحت زهراء صوتًا رائدًا في نشر ثقافة الغوص الحر، سواء عبر وجودها في دهب أو من خلال منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تجذب عشاق البحر من مصر وأوروبا، وإنجازات زهراء لا تتوقف عند الأرقام القياسية، بل هي رمز لجرأة التغيير وتحدي الحدود.
وزهراء تحولت من فتاة مراهقة تحلم بالغوص إلى مدربة ومحطمة أرقام قياسية، تقدم زهراء نموذجًا ملهمًا لكل شابة تبحث عن تحقيق ذاتها، سواء تحت الماء أو في الحياة، وزهراء الحسيني ليست فقط رياضية متميزة، بل هي رمز مصري عربي يعيد تعريف النجاح في رياضات كان الحضور النسائي فيها محدودًا.
IMG_5369 IMG_5368 IMG_5367 IMG_5366 IMG_5365المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصة نجاح قصة نجاح ملهمة الغوص في دهب
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري الحر: سوريا لم تُنقذ بعد
قال مؤسس الجيش السوري الحر، رياض الأسد، إن انهيار النظام أدى إلى فرحة بين الناس، إلا أن وجود حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في شرق البلاد لا يزال يشكل تهديدًا خطيرًا.
“سوريا لم تُنقذ بعد”
أوضح الأسد أن منظمة PKK/YPG الإرهابية في الشرق تمتلك الثروة التي تحتاجها سوريا، مُشيرًا إلى أن “لقد سقط النظام، لكن سوريا لم تُنقذ بعد لأنه لا تزال هناك عصابات حزب العمال الكردستاني في الشرق. يجب على الولايات المتحدة الآن أن تسحب قواتها”. ودعا إلى “دعم هذه الجماعات والقضاء على هذه الهياكل التي تضر بوحدة سوريا.” وأضاف: “يجب أن تكون جزءاً من البلاد أو تذهب إلى جبالها.”
كما شدد على أن حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب ليس سوريًا في الغالب، وأن هذه المنظمة تضطهد حتى الأكراد، قائلًا: “الأكراد هم شعبنا، إخواننا. إنهم لا يشاركونهم أفكارهم ويتعرضون لاضطهادهم. يجب على الدولة حماية حقوقهم كجميع مواطنيها.”
العلاقة بين سوريا وتركيا
اقرأ أيضافرصتك لتشارك تجربتك: انشر فيديوهاتك عن تركيا على منصات تركيا…
الأربعاء 15 يناير 2025وفي إشارة إلى دور تركيا في سوريا، قال الأسد: “لا يمكن لأحد أن ينكر ما فعلته تركيا. لدينا علاقات جوار وقرابة، وعلاقات استراتيجية قائمة على الصداقة مع تركيا.” وذكر أن لتركيا دورًا حاسمًا في إعادة إعمار سوريا ودعم الشعب.