أسامة كمال: ترامب يبدأ فترته الرئاسية بمشهد ملحمي لتحرير المحتجزين على غرار ريجان
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج «مساء دي أم سي»، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أراد أن يبدأ مسيرته بالولاية الثانية له في البيت الأبيض بمشهد ملحمي لتحرير المحتجزين لدى حماس بغزة على غرار تحرير الرهائن الأمريكان الـ52 في إيران عام 1981.
قصة المحتجزين الأمريكيين بإيرانوشدد «كمال»، خلال تقديم ببرنامج «مساء دي أم سي»، عبر شاشة «دي أم سي»، على أن نشرات الأخبار تناولت الأزمة بشأن المحتجزين الأمريكيين في إيران عام 1981 بشكل كبير وجعلت الأزمة جزء من حياة الشعب الأمريكي اليومية وحولت الرهائن لرموز لإهانة أمة بأكملها.
ونوه بأن هناك شهادة صحفي أمريكي يؤكد فيها أن هذه الأزمة باختطاف الرهائن الأمريكيين في إيران تعد نقطة تحول فارقة في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، ومنذ ذلك التوقيت بدأت تتبنى أمريكا أسلوب به تدخلات أكبر بالدول.
وتابع: «الصحفي الأمريكي يؤكد أن معاد تسليم الرهائن من إيران لم يكن صدفة واختيار يوم تنصيب ريجان كان التحدي الأخير لجيمي كارتر»، مشددًا على أن المحتجزين الإسرائيليين بينهم 8 أمريكيين ومنذ فوز ترامب بالانتخابات دائمًا ما يتحدث عن صفقة وأنهم جاهزين لتحرير المحتجزين يوم 21 يناير 2025 على غرار صفقة تحرير الرهائن الأمريكيين في إيران عام 1981.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة كمال الرهائن المحتجزين غزة الاحتلال فی إیران
إقرأ أيضاً:
رغم التصعيد الأمريكي.. إيران: الدبلوماسية خيارنا
بغداد اليوم- ترجمة
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء الأحد، (16 آذار 2025)، أن بلاده ملتزمة بخيار الدبلوماسية للدفاع عن السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال عراقجي خلال زيارته إلى سلطنة عمان واجتماعه مع نظيره بدر البوسعيدي وعبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، وترجمتها "بغداد اليوم"، "في أعقاب الاتفاق مع نظيري العماني خلال لقائنا الأخير في جدة، قمت اليوم بزيارة قصيرة إلى مسقط لمراجعة القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام أو القلق المشترك".
وأضاف "نؤمن بالدبلوماسية كوسيلة للحفاظ على السلام والاستقرار، ويسعدني أن أواصل التنسيق مع نظيري العماني لتحقيق هذه الأهداف".
وجدد وزير الخارجية الإيراني التأكيد على أن "الجوار أولوية في سياستنا الخارجية، ونعمل باستمرار على تعزيز العلاقات مع دول المنطقة".
من جانبه، قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، لم يستبعد استخدام الضغط ضد إيران، سواء فيما يتعلق بدعمها للحوثيين في اليمن أو بشأن احتمال تطويرها لسلاح نووي.
وقال والتز، الذي تحدث يوم الأحد في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة ABC، أن "الرئيس (ترامب) يبقي جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، وعلى إيران أن تستمع إلى رسالته بوضوح تام."
وجاءت تصريحات والتز حول اليمن بعد الغارات الأمريكية يوم السبت على مواقع الحوثيين، الذين تسببوا في اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر وحاولوا مهاجمة إسرائيل.
من جهته، نفى حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، دعم إيران للحوثيين، مؤكداً أن "إيران لن تكون البادئة في أي حرب، لكنها سترد بشكل حاسم ونهائي على أي تهديد ضدها."
ووصف والتز الهجمات الأمريكية الأخيرة على الحوثيين بأنها "رد قوي"، منتقداً ردود فعل إدارة بايدن التي اعتبرها "ضعيفة وغير فعالة".