لمساعدتها روسيا.. عقوبات أمريكية على أكثر من 150 فردًا وكيانًا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلنت الحكومة الأمريكية المنتهية ولايتها فرض عقوبات على أكثر من 150 فردًا وكيانًا تتهمهم واشنطن بالإسهام في الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وخاصة من الصين.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن "هذه العقوبات ستعزز تقييد قدرة روسيا على شن هذه الحرب والالتفاف على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل".
تستهدف العقوبات الجديدة "أكثر من 150 فردًا وكيانًا" يُشتبه في أنهم قدموا خدمات للمجمع الصناعي العسكري الروسي، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عقوبات أمريكية على أكثر من 150 فردًا وكيانًا لمساعدتها روسيا - وكالات
وأوضحت الوزارة أن ذلك يشمل "عشرات الشركات الموجودة خارج روسيا وتساعد البلاد على الالتفاف على عقوباتنا، وخاصة من الصين".
الصين المورد الرئيسي لاحتياجات روسياتعد وزارة الخارجية الأمريكية أن العملاق الآسيوي هو "المورد الرئيسي" لاحتياجات روسيا من "المنتجات الحساسة المستخدمة لأغراض عسكرية".
وأضافت الوزارة أن "واردات الصين تساعد روسيا على تلبية احتياجات مهمة لصناعاتها الدفاعية".
وسجلت المبادلات التجارية بين الصين وروسيا مستوى قياسيًا عام 2024، بحسب بيانات رسمية نشرت يوم الاثنين الماضي، في مؤشر جديد إلى التقارب بين البلدين رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو بعد غزوها أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا العقوبات الأمريكية وزارة الخارجية الأمريكية العلاقات الروسية الصينية
إقرأ أيضاً:
مقرّرة أممية: عقوبات ترامب ضد المحكمة الجنائية هجوم للإفلات من العقاب
الثورة نت/..
وصفت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية باستقلال القضاة والمحامين مارغريت ساترويت العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المحكمة الجنائية الدولية بأنّها هجوم مباشر على نظام العدالة الدولية.
وفي تصريح صحفي اليوم الاثنين، أشارت ساترويت إلى إدراج المدعي العام للمحكمة كريم خان في قائمة العقوبات الأميركية، وانعكاسات هذه العقوبات على عمل المحكمة، والإجراءات التي يجب أن تتخذها الدول الأعضاء للردّ على هذه الخطوة.
كما أكّدت أنّ: “المحكمة أُنشئت لضمان سيادة القانون في مواجهة الصراعات وأعمال العنف”، مضيفةً أنّ: “استهداف مؤسسة مكلفة بالتحقيق في أشد الجرائم الدولية خطورة ومعاقبة كبار مسؤوليها عبر العقوبات هو بمثابة هجوم مباشر على سيادة القانون وجهود مكافحة الإفلات من العقاب”.
كذلك بيّنت ساترويت أنّ قرار ترامب: “يتيح فرض عقوبات شديدة على أعضاء المحكمة وموظفيها”، موضحةً أنّه: “حتى الآن، جرى استهداف المدعي العام كريم خان، فقط، لكن التأثيرات المترتبة على هذه العقوبات أوسع بكثير، فمثلًا، يمكن تجميد أي تحويلات مالية تتعلق بالمحكمة داخل النظام المصرفي الأميركي، كذلك، قد تمنعه قيود التأشيرة من أداء مهامه الطبيعية، مثل السفر إلى دول مختلفة أو الاجتماع مع مسؤولي الأمم المتحدة”، ورأت أنّ تأثير العقوبات سيصبح أكثر وضوحًا خلال الأشهر المقبلة.