أكد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أن غزة أثبتت قدرتها الفائقة على الصمود، وكانت رمزًا للمقاومة والعزة، وأشاد بإصرار المقاومة الفلسطينية وصمودها وبما فرضته من شروط ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وفي مقدمتها وقف العدوان، وإطلاق سراح الأسرى، وعودة النازحين إلى مناطقهم،.

وثمن المؤتمر، في بيان له اليوم أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، الجهود الدبلوماسية التي بذلها قادة قطر ومصر لتسهيل التوصل لهذا الاتفاق، الذي وصفه بـ "المهم" الهام، وأعرب عن تقديره لكل الفعاليات الشعبية والرسمية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته والتي يجب أن تتواصل وتتوسع حتى يحقق شعبنا أهدافه بالتحرير والعودة.



وأكد المؤتمر على ضرورة استمرار الضغط الدولي والشعبي على الاحتلال لضمان الالتزام الكامل بشروط وقف إطلاق النار ورفع الحصار. كما ونشدد على ضرورة إعادة إعمار غزة بشكل شامل، بما يشمل تحسين أوضاع المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية، وإعادة بناء ما دمره العدوان، ورفع الحصار الظالم.

وشدد المؤتمر على أهمية استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تلعب دورًا حيويًا في تقديم الدعم الإنساني وتوفير الخدمات الأساسية لشعبنا في غزة. ويجب ضمان استمرار تمويل الأونروا حتى تتمكن من مواصلة عملها دون انقطاع، وتوفير الحماية والحقوق للاجئين الفلسطينيين.

وطالب المؤتمر بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم على جرائمهم التي ارتكبوها بحق شعبنا الفلسطيني.

كما أكد أن التحرير الكامل لفلسطين لا يتحقق إلا من خلال الانسحاب الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وفق البيان.

ورسميا، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، مساء الأربعاء، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.

وحال دخول الاتفاق حيز التنفيذ، فإنه ينهي إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت حتى مساء الأربعاء نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

يشار إلى أن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" هو تجمع شارك في تأسيسه فلسطينيون من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه في شباط/فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرا له، بحسب ما نشر على الموقع الرقمي للمؤتمر.

ويهدف المؤتمر، وفق البيان التأسيسي الذي صدر عنه، إلى "إطلاق حراك شعبي لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم".

وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج ستة ملايين نسمة، معظمهم لاجئون في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، في حين يعيش آخرون بدول أوروبية والأمريكتين ودول أخرى.

إقرأ أيضا: خليل الحية: لن نغفر ولن ننسى إبادة شعبنا.. نفتخر ببسالة مقاومتنا (شاهد)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الفلسطينية وقف الحرب فلسطين غزة مواقف حرب وقف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

500 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: دعم الجهود لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بلجيكا: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة «أمر صادم»

نزح نحو 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس.
وقالت ستيفاني تريمبلاي «تفيد تقديرات شركائنا في المجال الإنساني بأن نحو نصف مليون شخص نزحوا منذ 18 مارس سواء للمرة الأولى أو مجدداً»، في حين كان سكان القطاع البالغ عددهم الإجمالي أكثر من مليوني نسمة قد نزحوا بغالبيتهم الساحقة قبل وقف إطلاق النار.
جاء ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه بعد مرور نحو شهر على استئناف الحرب فإن نحو 30 بالمئة من مساحة قطاع غزة باتت «منطقة أمنية عملياتية»، في إشارة إلى أنها باتت محظورة على الفلسطينيين.
وقال في بيان: «ضمن العملية، استكمل الجيش السيطرة العملياتية على عدة مناطق ومحاور رئيسية في أرجاء القطاع، حيث يستخدم نحو 30 بالمئة من مساحة القطاع كمنطقة أمنية عملياتية».
ويقصد الجيش بـ«المنطقة الأمنية» تلك التي أجبر الفلسطينيين على النزوح منها، ومنعهم لاحقاً من الوصول إليها، والتي تتواجد قواته في أجزاء منها.
ووسع الجيش منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي من مساحة «المنطقة الأمنية» المزعومة التي تتركز على حدود القطاع فضلاً عن منطقة رفح التي عزلها عن خان يونس بما يسميه «محور موراج» جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي: «في هذه الأيام، يوسّع الجيش محور موراج الذي يفصل بين لوائيْ خان يونس ورفح».
وأعلن أن 3 فرق عسكرية تشارك حالياً بالحرب البرية، مبيناً أن «هذه الفرق هي 36 و143 و252».
وحذّر الجيش الإسرائيلي من أن «الجيش مستعد لتوسيع رقعة المناورة البرية حسب التطورات العملياتية». وقال إنه «منذ استئناف حربه هاجم نحو 1200 هدف جواً بوساطة 350 طائرة حربية وقطع جوية تابعة لسلاح الجو، وتم تنفيذ أكثر من 100 عملية استهداف دقيقة».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، ارتفاع حصيلة الحرب على القطاع إلى 51 ألفاً و25 قتيلاً و116 ألفاً و432 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الذي تصدره الوزارة بخصوص عدد القتلى والجرحى جراء العدوان على قطاع غزة.
وقالت الوزارة: إن «حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 51 ألفاً و 25 شهيداً، و116ألفاً و 432 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023».
وأوضحت الوزارة أن «25 شهيداً، منهم 3 شهداء انتشال، و89 إصابة وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية».

مقالات مشابهة

  • مئات الضحايا.. لبنان: 2700 خرق إسرائيلي منذ وقف إطلاق النار
  • فلسطينيو الضفة يحيون يوم الأسير
  • استمرار فتح ميناء رفح البري للشهر الثاني على التوالي
  • هل نَجَحَ مُؤتَمَر لَنْدَن فِي التَحَوُّل مِن حَدثٍ عَابِرِ إلى مِنَصَّة مُسْتِدامَة؟
  • نصف مليون شخص نزحوا من قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار وفقا للأمم المتحدة
  • بيان صيني ماليزي يحث على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة
  • 500 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ30 على التوالي
  • الأونروا: نفاد المخزونات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار