تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحبت فرنسا بإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن، مشيدة بجهود الوسطاء، ولا سيما مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق ذلك، داعية الأطراف إلى تنفيذه دون تأخير.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي مساء الأربعاء، إن فرنسا تدعو منذ أكثر من عام إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق إلى القطاع، من أجل وضع حد للمعاناة التي يعيشها المدنيون، والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي.

وأضاف "إن من شأن هذا الاتفاق أن يسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، بما فيهم المواطنون الفرنسيون (عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي)، فقد طالبت فرنسا بلا كلل إطلاق سراحهم، منذ الأيام الأولى وحتى هذه الساعات الأخيرة، وتؤكد فرنسا تعبئتها بشكل كامل حتى يتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم".

وشدد المتحدث باسم الخارجية على أهمية احترام تنفيذ وقف إطلاق النار، وقال " بعد مرور أكثر من عام على هجمات 7 أكتوبر التي أودت بحياة نحو 1200 شخص، من بينهم 48 من المواطنين الفرنسيين الاسرائيليين، وبعد 15 شهرا من الحرب التي تلت ذلك وتسببت في مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، وجعلت سكان غزة في احتياج شديد، ودمرت تقريبا كل البنية التحتية الضرورية للحياة، يجب على وقف إطلاق النار أن يُنفذ وأن يستمر، ويجب الاستجابة لحالة الطوارئ الإنسانية في غزة، والبدء في أعمال إعادة الإعمار دون تأخير".

وأضاف " إن فرنسا تدعو إلى فتح جميع المعابر إلى غزة وتسهيل عمل المنظمات الدولية والوكالات الإنسانية من قبل إسرائيل، وفقا للقانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية".

وتابع " كذلك، تدعو فرنسا إلى أن يغتنم أصدقاء إسرائيل وفلسطين وقف إطلاق النار هذا كفرصة لبدء عملية لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، مع ضمانات أمنية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وهو السبيل الوحيد لضمان تحقيق سلام عادل ودائم، وتلتزم فرنسا بذلك، بالتعاون مع شركائها، في مجلس الأمن الدولي وفي كافة المحافل الدولية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا وقف اطلاق النار غزة جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية تدعو للتظاهر وعائلات الأسرى مصدومة من استئناف الحرب

دعت المعارضة الإسرائيلية إلى تصعيد الاحتاجاجات والتظاهر ضد قرار حكومة بنيامين نتنياهو استئناف الحرب على غزة، في حين قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر".

واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن مئات الشهداء، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وقال رئيس حزب تحالف الديمقراطيين يائير غولان "يجب أن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الرهائن والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير".

وأضاف غولان أن الجنود على الخطوط الأمامية والأسرى في غزة مجرد أوراق في لعبة نتنياهو للبقاء في السطلة، مؤكدا أنه ينبغي ألا نسمح للجنون بالانتصار.

وتابع غولان "نتنياهو يستخدم حياة مواطنينا وجنودنا لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار".

أما عضو الكنيست عوفر كاسيف فقال إن "ما يجري ليس انهيارا لوقف إطلاق النار، بل تعمدا من سيد القتلة للحفاظ على حكومته الفظيعة".

بدورها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قادة الاحتجاج ضد نتنياهو قولهم إن "تحركاتهم الاحتجاجية ستتواصل ضد نتنياهو الذي يخاف من الشعب ويدرك أن أيام حكومته معدودة".

إعلان

وأكد قادة الاحتجاج أن من يعتقد أن إسرائيل تواجه تصعيدا أمنيا، لا يجب أن يقيل رئيس الشاباك أو ينفذ انقلابا سياسيا.

رعب وغضب

وفي سياق متصل، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها تشعر بالصدمة لأن الحكومة اختارت التخلي عن المخطوفين في غزة.

وأضافت عائلات الأسرى في بيان أنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لـاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي كان يضمن عملية إعادة أحبائنا من الأسر".

ودعت عائلات الأسرى للعودة فورا إلى وقف إطلاق النار لأن حياة الكثيرين على المحك، كما طالبت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى.

وتابع البيان "لن يكون هناك أمن ولا نصر ولا نهضة حتى يعود آخر مختطف إلى إسرائيل".

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والد الجندي أومير نوترا الذي قتل في الأسر قوله إن "تجدد الحرب يخدم الحكومة، وإن المختطفين قد يكونون الضحايا".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.

أما وزير الدفاع يسرائيل كاتس فربط وقف القتال بعودة جميع المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب.

ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي استمرت 42 يوما، وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار بغزة ودخول المساعدات للقطاع
  • الأمم المتحدة تدعو للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة بشكل عاجل
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • أستراليا تدعو جميع الأطراف لاحترام اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تدعو إلى حصار السفارات الإسرائيلية والأمريكية بالعالم
  • جامعة الدول العربية تدعو لوقف فوري للهجمات على قطاع غزة
  • المعارضة الإسرائيلية تدعو للتظاهر وعائلات الأسرى مصدومة من استئناف الحرب
  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
  • ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين
  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل فورا لكبح جرائم الاحتلال بغزة