أوروبا طوت صفحة كورونا ولكن.. هل ستجبر الإنفلونزا مواطني القارة العجوز على ارتداء الكمامات مجددا؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أوعزت وزارة الصحة البلجيكية إلى المواطنين المصابين بعدوى في الجهاز التنفسي بارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وتجنب المخالطة، عقب التفشي السريع في البلاد لفيروسات مختلفة، ومنها فيروس الإنفلونزا.
وفرضت الوزارة على المواطنين ارتداء الكمامات عند التعامل مع مقدمي الرعاية الصحية، كإجراء وقائي لحمايتهم في ظل الضغط الهائل الذي يتعرضون له مع تقدم خطر التفشي.
في هذا السياق، يقول عالم الفيروسات ستيفن فان غوشت إن تجربة جائحة كوفيد-19 أكسبت الجسم الطبي خبرة في التعامل مع الأوبئة.
وتتفاوت استجابة المواطنين للتوجيهات الوقائية، خاصة في الأماكن العامة مثل وسائل النقل، حيث لا يزال البعض غير ملتزم بالإرشادات، كما يعبّر بعضهم.
ويستمر الضغط على مستشفيات أوروبا في ظل الارتفاع الحاد في حالات الإنفلونزا خلال موسم العطلات، مما دفع العديد منها إلى إنشاء وحدات مؤقتة لتخفيف العبء عن أقسام الطوارئ.
في فرنسا مثلًا، أعلنت أكثر من 87 مستشفى حالة الطوارئ، أو ما يُعرف بـ”الخطة البيضاء”، للتعامل مع الأعداد المتزايدة للحالات.
ورغم أن انتشار الإنفلونزا أمر شائع في هذا الموسم، غير أن أعداد الإصابات بفئة “ب” تستدعي الحذر. إذ أعرب الدكتور جان لوك ليماري، وهو طبيب عام من فرنسا، عن قلقه قائلاً: “لقد مر وقت طويل منذ أن شهدتُ وباءً بهذا الحجم”.
يورو نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كارثة محتملة.. 100 بركان على حافة الانفجار| ما السبب؟
تؤدى التغييرات المناخية إلى العديد من الكوارث الطبيعية؛ حيث إنه من الممكن أن يؤدي ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية إلى ثوران أكثر من 100 بركان مخفي تحت السطح في حدث من شأنه أن يكون مدمرًا للمنطقة.
كارثة محتملة قريبايسبب تغير المناخ آثار مدمرة على العالم، والتى من بينها حرائق الغابات الجماعية في لوس أنجلوس، فضلا عن الحرائق واسعة النطاق الناجمة عن الجفاف، حيث ان ارتفاع درجة حرارة الأرض يتسبب في ذوبان الجليد في مناطق مثل القارة القطبية الجنوبية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر الذي قد يبتلع الكوكب في النهاية إذا استمرت المعدلات.
ومن المحتمل أن يكون أحد الآثار الجانبية غير المتوقعة لهذا الذوبان بالنسبة للكثيرين هو التفاعل مع العديد من البراكين "المخفية" في القارة القطبية الجنوبية والتي توجد تحت السطح، وتقع على بعد مئات الكيلومترات تحت السطح المتجمد.
100 بركان على حافة الإنفجارومن المتوقع أن يؤدي استمرار ذوبان الجليد إلى ثوران هذه البراكين، حيث يمتد أكثر من 100 منها في المنطقة - والعديد منها متمركز في المناطق الغربية، حيث أنه فى حالة حدوث ثورات بركانية داخل هذه البراكين، فقد يؤدي ذلك إلى حلقة مفرغة مدمرة من الذوبان المستمر الذي سيكون مدمراً ليس فقط للقارة القطبية الجنوبية ولكن للعالم ككل.
ويعد الجانب الأكثر خطورة في هذا التفاعل هو أن النظريات تشير إلى أن هذه العملية سوف تستمر في العمل وتؤدي في نهاية المطاف إلى المزيد من الانفجارات البركانية حتى لو تمكنت الأرض من منع المزيد من الزيادات في درجات الحرارة العالمية - أو ما يعرف بالاحتباس الحراري الناجم عن أنشطة الإنسان.
و جاء في تفاصيل الدراسة التي أجراها AN Coonin "لقد وجدنا أن إزالة طبقة من الجليد فوق بركان يؤدي إلى ثورات أكثر وفرة وأكبر حجمًا"، وهو ما قد يؤدي إلى تسريع ذوبان الجليد الموجود فوقه من خلال ميكانيكا ردود الفعل المعقدة".
وفقًا لبرنامج البراكين العالمي، ثار بركان واحد فقط في القارة القطبية الجنوبية خلال العقدين الماضيين - وهو بركان إريبس - الذي بدأ ثورانه في عام 1972 ويستمر حتى يومنا هذا، ولكن قد لا يمر وقت طويل قبل أن يصبح العديد من البراكين الأخرى نشطة.