علقت حركة الحوثي اليمنية على إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس حيث قال المتحدث باسم حركة الحوثي محمد عبد السلام في بيان على تطبيق تلغرام إن الحوثيين يحيّون "جماعات المقاومة" في قطاع غزة.

وأضاف أن استمرار احتلال إسرائيل لفلسطين "يمثل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة"، وفقما نقلت "رويترز".

وتابع قائلا: "مع وصول هذه المعركة إلى خواتيمها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة فالقضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى التي يتوجب أن تنهض الأمة بالمسؤولية تجاهها".

واختتم بإدانة الدعم الأميركي لإسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة على حدّ قوله.

وقالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع".

ومباشرة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أصدرت حماس بيانا جاء فيه: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".

وأضافت: "هذا الاتفاق يأتي، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".

وتابعت: "نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربيا وإسلاميا ودوليا".

وختمت حماس بالقول: "الشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر".

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأميركي الحالي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلنوا، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة الحوثي اليمنية وقف إطلاق النار قطاع غزة محمد عبد السلام احتلال إسرائيل لفلسطين وقف إطلاق النار فی قطاع غزة اتفاق وقف

إقرأ أيضاً:

المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي: أسبوع دام قبل انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

المناطق_واس

شهدت الفترة بين 11 – 17 مارس 2025، وذلك قبل إنهاء قوات الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار بيوم واحد، تجاوزات مهدت للانقلاب الإسرائيلي على الاتفاق، وتمثل أبرزها في استهداف جمعية خيرية في بيت لاهيا وقتل 9 فلسطينيين.

وتابع المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، الأيام السبعة الأخيرة قبل العودة الأكثر شراسة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد سجّل المرصد في تلك الفترة 116 شهيدًا، من بينهم 79 جثمانًا جرى انتشالهم من تحت الركام، و149 جريحًا.

أخبار قد تهمك إسرائيل ترفض وقف النار.. وعرض من الوسطاء وسط جهود مكثفة 18 مارس 2025 - 2:07 مساءً مصر تدين قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة 11 مارس 2025 - 8:15 مساءً

ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 17 مارس 2025، إلى 49517 شهيدًا، والجرحى 118741 جريحًا، وذلك بمعزل عما سجله المرصد اليوم الثلاثاء بسقوط 330 شهيدًا معظمهم من النساء والأطفال، و 440 جريحًا في واحدة من أبشع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.

ومنعت قوات الاحتلال طوال أسابيع ماضية دخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة, وحاولت التحكم بتوزيع المساعدات بينما كانت تدفع نحو تمكين شركة أمريكية من القيام بالمهمة، وذلك قبل استئنافها عدوانها العسكري على القطاع, والذي سوف يعيد الأوضاع في غزة إلى الظروف الكارثية التي انتهت عندها في 19 يناير 2025، تاريخ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

ولم تراع قوات الاحتلال في عدوانها على قطاع غزة حرمة شهر رمضان المبارك، وواصلت عدوانها الممنهج على المساجد في الضفة الغربية كذلك, حيث اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك، وأخلته من المصلين المعتكفين في ليلة الجمعة الثانية في رمضان، وتابعت فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى من داخل مدن وقرى الضفة الغربية أو في القدس المحتلة نفسها.

كما رفضت للأسبوع الثاني، تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل لإدارة الأوقاف الفلسطينية كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام, وقامت قوات الاحتلال بتفجير الباب الرئيس لمسجد النصر في مخيم نور شمس بطولكرم ومن ثم قامت بتفتيشه.

وبلغ عدد من اعتقلتهم سلطات الاحتلال في الضفة الغربية 206 معتقلين في أسبوع واحد, والذي شهد 40 هجومًا من قبل المستوطنين على قرى الضفة الغربية، إذ أحرق المستوطنون 5 سيارات في كل من: قرية دوما بنابلس وقرية أم صفا برام الله، وسرق آخرون خزان مياه وداهموا خيامًا وأعطبوا شبكة الكهرباء والإنترنت في الأغوار الشمالية بطوباس, في حين سرقت مجموعة أخرى من المستوطنين 13 رأس غنم في بلدة يطا بالخليل، بينما قامت أخرى برعي أغنامها في أراضي الفلسطينيين في الأغوار الشمالية, واقتحم مستوطنون محتمون بقوات الاحتلال مقام “بنات يعقوب” الأثري، في ضواحي طولكرم، وتجولوا داخله.

ووصل عدد الأنشطة الاستيطانية في الفترة 11-17 مارس 2025، (7) أنشطة كان أبرزها شرعنة قوات الاحتلال البؤرة الاستيطانية؛ “إدوريم” المقامة على أراضي الفلسطينيين في دورا، وتحويلها إلى مستوطنة، بينما أقام مستوطنون على قمة جبل رأس زيد التابعة لبلدة حوارة، بؤرة استيطانية جديدة، وجرف مستوطنون مساحات من الأراضي جنوب قرية قريوت بنابلس، في محاولة للاستيلاء عليها لصالح مشاريع استيطانية، و5 دونمات أخرى من أراضي شمالي قرية إسكاكا بسلفيت بجانب البؤرة الاستيطانية “نوفي نحمياه”، وجرفوا نحو 70 دونمًا من الأراضي، واقتلعوا 80 شجرة زيتون لوزيات، وهدموا سلاسل حجرية وبئر لجمع مياه الأمطار في بلدة بديا بسلفيت، فيما جرفت قوات الاحتلال أراض لفلسطينيين، بهدف شق طريق استيطاني جديد يصل إلى البؤرة الاستيطانية الرعوية, كما قامت باقتلاع 40 شجرة زيتون، ونصب مستوطنون خيامهم قرب قرية رابود في الخليل.

وعلى صعيد هدم المباني ومصادرة الأراضي, فقد عمدت قوات الاحتلال إلى هدم وتفجير 7 منازل في طولكرم وأريحا وقلقيلية, فضلًا عن حرق ست شقق في طولكرم وهدم بسطات الخضار والفواكه في بلدة عناتا بالقدس, وهدم معرضي سيارات في رام الله وتفجير مقهى في مخيم نور شمس ومخزن في طولكرم ومنشأة زراعية في رام الله وتجريف أراضي مزروعة بأشجار الزيتون في قرية مادما, بينما أصدرت قوات الاحتلال أمرًا عسكريًا بمصادرة نحو 1200 متر مربع من الأراضي في المنطقة الشرقية لمدينة قلقيلية، في الوقت الذي صادرت فيه قوات الاحتلال صهريج مياه في طوباس وثلاث جرافات في طولكرم ورام الله وسلفيت، ورافعة ومعدات تابعة لطاقم صيانة شركة كهرباء الجنوب في بلدة يطا و (تركترون) أو دراجة نارية ترفيهية في قرية حلحول بالخليل.

وفيما يتعلق بالاعتداءات على الأطقم الطبية، فقد احتجزت قوات الاحتلال الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، واعتدت بالضرب على أحد المسعفين أثناء خدمته في مخيم طولكرم، كما ضربت بشكل مبرح طاقم مركبة إسعاف مما أدى إلى إصابة أفراده برضوض، ونقلوا على الأثر إلى المشفى للعلاج في قرية أودلا بنابلس.

ووصل بذلك العدد المتنوع من الجرائم الإسرائيلية في سبعة أيام فقط إلى (1613) جريمةً وانتهاكًا تفاوتت من المجازر الجماعية إلى سرقة الأغنام من مختلف المناطق الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • لماذا فجّرت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار ؟
  • المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي: أسبوع دام قبل انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تنعى عددا من قادة العمل الحكومي في غزة
  • عودة الحرب على غزة.. إسرائيل تتوعد "بالجحيم" وأول تعليق من واشنطن
  • حماس: نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار.. مصير مجهول للأسرى
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: الاحتلال يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار ويستهدف المواطنين العزل
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • حماس تطالب إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة