«الشباب المصري» يشيد باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودور مصر الرائد في دعم فلسطين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
ثمّن مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أهمية البنود التي شملها الاتفاق، بما في ذلك صفقة تبادل الأسرى، عودة النازحين داخليًا، وفتح معبر رفح لتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد الدكتور محمد ممدوح في تصريحات صحفية له أن الجهود المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لعبت دورًا حاسمًا في الوساطة بين الأطراف المعنية بالتعاون مع شركاء دوليين، مما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.
وأشار إلى أن دعم مصر المستمر للقضية الفلسطينية يعكس دورها التاريخي كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن الحل العادل والشامل لهذه القضية يبدأ بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
إنهاء الصراع الممتدودعا الدكتور ممدوح، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الصراع الممتد، والعمل على تحقيق سلام شامل وعادل يضمن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ويعزز تطلعات شعوب المنطقة نحو الأمن والاستقرار الدائم.
وكشف عن أن أبطال الفريق الإقليمي للإغاثة التابع لمجلس الشباب المصري يستعد لمعاودة نشاطه لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وأن الفريق الإقليمي للإغاثة أدخل خلال العام الماضي 50 شاحنة مواد غذائية لدعم الأسر داخل القطاع، وتولى رعاية 12 ألف أسرة يقيمون بالأراضي المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مجلس الشباب المصري قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية مصر
إقرأ أيضاً:
من موطن التكنولوجيا في العالم… خبراءٌ سوريون متفائلون بمستقبل بلدهم ودور الشباب فيه
أنقرة-سانا
أعرب خبراءٌ سوريون أمريكيون في وادي السيليكون عن تفاؤلهم بمستقبل سوريا الجديدة ودور الشباب في إعادة بنائها، مؤكدين أهمية الاستثمار في العقول الشابة بقطاع التكنولوجيا للنهوض ببلدهم.
الخبراء الذين التقوا مؤخراً رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع، على هامش مشاركتهم في مؤتمر تقني جرى تنظيمه في دمشق، شدّدوا في تصريحات لوكالة الأناضول على مكانة قطاع التكنولوجيا المهمة، ودور الشباب في تحقيق التنمية وبناء مستقبل سوريا التي دمرها النظام البائد بجرائمه.
وفي هذا السياق، أوضح محمود النحلاوي، خبير الذكاء الاصطناعي لدى شركة غوغل أن الشباب السوري لديه رغبةٌ حقيقيَةٌ في تطوير نفسه، وفي حال أُتيحت أمامه الفرصة فإنه سيكون قادراً على إفادة نفسه وبلده.
النحلاوي وصف المؤتمر التقني في دمشق بأنه كان أشبه باجتماع عائلي موسع، مؤكداً أن جميع الخبراء السوريين الأمريكيين الذين شاركوا في المؤتمر لديهم حلم مشترك يتمثل في بناء مستقبل سوريا.
وبشأن أهمية الذكاء الاصطناعي واستخداماته، أوضح النحلاوي إمكانية الاستفادة في مساعدة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الرؤية أو السمع أو الحركة، إضافة الى الدور المهم في الكشف عن الألغام غير المنفجرة وإزالتها، والمساهمة في تطوير قطاعي الزراعة والتعليم.
أما باسل عجة الرئيس التنفيذي لشركة “ليغاداتا” الأمريكية فقال: إنَ سوريا عاشت لعقود تحت وطأة القمع الذي فرضه النظام البائد، ولم نكن نرى أي فرص اقتصادية حقيقية، لأنَ أي شخص كان يريد أن يعمل في تلك الفترة كان عليه أن يبيع مبادئه وروحه للنظام المجرم.
وأعرب عجة عن تفاؤله بمستقبل سوريا في مجال التكنولوجيا، مشيراً إلى أنّ المبرمجين السوريين مجتهدون للغاية، وإن أُتيحت لهم الفرصة فسيحققوا تقدماً هائلاً بما يحقق قفزة نوعية لسوريا.
وشدّد عجة على ضرورة رفع العقوبات الدولية عن سوريا بوصفها العائق الأكبر لتحقيق أي تقدم حقيقي.