أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، عن ترحيبها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثمنة الدور المصري في التوصل للاتفاق.

وقالت الوزارة في بيان لها: "ترحب وزارة خارجية جمهورية العراق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يأتي بعد تضحيات جسيمة ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، مشيدة "بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية لتحقيق هذا الاتفاق".

وأكد البيان أن "هذه المساعي تعكس أهمية التعاون الدولي لوقف معاناة المدنيين وضمان استقرار المنطقة"، داعيًا إلى "ضرورة إتاحة المجال بشكل فوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المتضررة، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية".

وشدد البيان على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإعادة إعمار المناطق التي تعرضت للدمار جراء العدوان، بما يضمن عودة الحياة إلى طبيعتها وتحسين الظروف المعيشية للسكان".

وخلص بالقول: "تجدد جمهورية العراق موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددة على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بالشكل الذي يناضل من أجله".

وقالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع".

ومباشرة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أصدرت حماس بيانا جاء فيه: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".

وأضافت: "هذا الاتفاق يأتي، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".

وتابعت: "نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربيا وإسلاميا ودوليا".

وختمت حماس بالقول: "الشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر".

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلنوا، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر إسرائيل العراق غزة المزيد وقف إطلاق النار فی قطاع غزة اتفاق وقف

إقرأ أيضاً:

هدنة مرتقبة

 

تفاؤل حذِر بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

 

وفد من "حماس" يصل القاهرة لمناقشة مقترحات الوسطاء

"حماس": نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما للحرب

تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

ويتكوف يعِد عائلات الأسرى الإسرائيليين بـ"صفقة جادة خلال أيام"

أحرونوت: الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية الحرب

محللون: جولة المفاوضات الحالية ربما تكون أقرب لقبول المقترح المصري

 

الرؤية- غرفة الأخبار

عاد التفاؤل الحذر مجددا إلى مسار المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد أن انقلبت إسرائيل على اتفاق يناير الماضي، واستأنفت عدوانها الغاشم على قطاع غزة.

وتشير التحركات الدبلوماسية وتصريحات المسؤولين إلى أنَّ المقترح المصري الأخير الذي تم طرحه، يتم البناء عليه في ظل مرونة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أبدتها للوسطاء في القاهرة والدوحة، وأيضًا تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى صفقة.

وتتمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بأن يقود أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب لاحقًا، وذلك في الوقت الذي يوسّع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بقطاع غزة، واستهداف مزيد من المربعات السكنية والمستشفيات والمقرات الحكومية.

والسبت، توجه وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة خليل، إلى القاهرة للاجتماع مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصّل إلى اتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي.

وقالت الحركة في بيان لها: "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن التوصّل إلى صفقة تبادل جادة".

ويرى محللون أن هذه الجولة من المفاوضات ربما تكون الأقرب لقبول مقترح مصري يعيد التهدئة مجددا لفترة زمنية مرة أخرى، لافتين إلى أن التفاؤل الأميركي وعدم الممانعة الإسرائيلية يشي بقرب الاتفاق حول هدنة جديدة قبل وصول ترامب للمنطقة الشهر المقبل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار إلى "تقدم يتحقق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة"، وهو ما اعتبره محللون أول تفاؤل أميركي يطرح علناً منذ انقلاب إسرائيل على هدنة وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.

وسبق تفاؤل ترامب إبلاغ مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن "صفقة جادة على الطاولة وأنها مسألة أيام قليلة حتى يتم عقدها"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، لافتة إلى أن الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية للحرب.

وأفادت "تايمز أوف إسرائيل"، السبت، بأن إسرائيل ستقدم عرضاً مخففاً لصفقة الأسرى بينما يتوجه وفد من حماس إلى القاهرة"، ونقلت عن مسؤولين قوله إن "إسرائيل خفضت بشكل طفيف عدد الأسرى الأحياء الذين كانت تطالب بالإفراج عنهم والذين كان عددهم 11 حياً ولكنها تريد إطلاق سراحهم بشكل أسرع؛ ووافقت على الانسحاب من المناطق التي تم الاستيلاء عليها أخيراً، وإجراء محادثات حول وقف دائم لإطلاق النار".

ووفق المصدر الإسرائيلي ذاته، فإنه قد "بدأت مصر في الأيام الأخيرة بالدفع بمقترح جديد يقضي بالإفراج عن 8 أسرى أحياء سعياً منها للتقريب بين الطرفين، ووافق نتنياهو على تخفيف مقترحه السابق بعد اجتماع مع ترامب بالبيت الأبيض"، لافتاً إلى أن "يوم الخميس، قدمت إسرائيل للوسطاء المصريين ردها على اقتراح القاهرة الأخير ويتضمن الإفراج عن الأسرى الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوماً، رافضة بذلك مطالب حماس السابقة بأن يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء بشكل دوري خلال مدة الهدنة".

وأفادت القناة الإخبارية الـ13 الإسرائيلية، بأنه "تتبلور بين الولايات المتحدة ومصر مقترحات جدّية تقترب مما يمكن لإسرائيل أن توافق عليه سواء من حيث عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، أو من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المقابل والحديث يدور عن إطلاق سراح أكثر من أسرى أحياء".

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: نعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • “حماس”: ندرس مقترح الوسطاء وأي اتفاق يجب أن يضمن وقف النار وإعادة الإعمار
  • "حماس": ندرس مقترحا لوقف إطلاق النار بغزة وسنرد عليه قريبا
  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • “حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة
  • «حماس»: مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة
  • مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة
  • هدنة مرتقبة
  • «مصطفى بكري» يكشف لـ «الحدث» تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • تقديرات إسرائيلية: فرص التوصل إلى اتفاق بشأن غزة "في تزايد"