مع إعلان الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة توقيع الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال على صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل للمحتجزين المتواجدين في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرًا، يتساءل الكثيرون عن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم خلال المرحلة الأولى من الاتفاقية.

عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم

وبحسب بنود اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فأنه سيتم الإفراج عن أكثر من 2000 أسير فلسطيني خلال المرحلة الأولى مقابل 33 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة.

وبحسب بيان اتفاقية وقف إطلاق النار والذي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، فأنه خلال المرحلة من وقف إطلاق النار في غزة ومدتها 42 يومًا،  سيتم الإفراج عن نحو ألف معتقل منذ السابع من أكتوبر 2023 من أهالي قطاع غزة، و250 من المحكومين بالسجن المؤبد، و400 من أصحاب الأحكام المرتفعة، و47 من أسري صفقة شاليط والذين تم إعادة اعتقالهم مرة ثانية.

وجاءت تفاصيل تبادل المحتجزين بالأسري الفلسطينيين كالتالي:

تطلق الفصائل سراح 33 محتجزا إسرائيليا (أحياءً أو موتى)، بما في ذلك نساء مدنيات ومجندات وأطفال تحت سن الـ19 عاما وكبار السن الذين تجاوزوا 50 عاما ومدنيين جرحى ومرضى، مقابل إطلاق أعداد من الأسرى الفلسطينيين من السجون والمعتقلات الإسرائيلية وفقا لما يلي: مقابل كل محتجز إسرائيلي يتم إطلاقه، تُطلق إسرائيل سراح 30 طفلا وامرأة فلسطينية من سجون الاحتلال.

تُطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجندة إسرائيلية محتجزة تطلقها الفصائل.

المرحلة الأولي من وقف اطلاق النار في غزة

وبحسب بنود الاتفاق، فأن الاتفاقية خلال المرحلة الأولي تتضمن وقف العمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك "وادي غزة"، وسيتم الانسحاب إلى مسافة 700 متر قبل الحدود اعتمادا على خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023.

تعليق النشاط الجوي الإسرائيلي للأغراض العسكرية والاستطلاع مؤقتا في قطاع غزة بمعدل 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين تبادل المحتجزين وقف اطلاق النار في غزة اسرائيل جيش الاحتلال الانسحاب من غزة الأسرى الفلسطینیین وقف إطلاق النار خلال المرحلة فی قطاع غزة النار فی

إقرأ أيضاً:

ثلاث مراحل.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يناير 2025

في أعقاب حرب واسعة شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، استمر الصراع لشهور عدة. حيث استُخدمت إسرائيل الأسلحة النارية والقصف العشوائي، ما أدى إلى مقتل المدنيين وتدمير المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء. بعد شهور من المفاوضات، تم الإعلان في الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في 24 نوفمبر 2023، يشمل عدة بنود تهدف إلى وقف العنف وتحسين أوضاع الأسرى.

بنود الاتفاق: ثلاث مراحل رئيسيةالمرحلة الأولى (42 يومًا)

وقف العمليات العسكرية المتبادلة: سيتم تعليق العمليات العسكرية مؤقتًا من قبل الطرفين. ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى مسافة 700 متر من الحدود، بناءً على خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك في وادي غزة.

الأنشطة الجوية الإسرائيلية: سيتم تعليق النشاط الجوي الإسرائيلي لأغراض عسكرية واستطلاعية لمدة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين.

إطلاق سراح الأسرى: ستفرج إسرائيل عن نحو 2000 أسير فلسطيني في هذه المرحلة، يشمل ذلك 250 محكومًا بالسجن المؤبد، و1000 أسير تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر.

عودة النازحين: سيتم البدء في عملية عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، بدءًا من إطلاق سراح 7 محتجزين إسرائيليين، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق مثل شارع الرشيد ومنطقة نتساريم.

تبادل الأسرى والمحتجزين: وفقًا لبنود الاتفاق:

ستطلق حماس سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، مقابل 30 طفلًا وامرأة فلسطينية.مقابل كل مجندة إسرائيلية تطلقها حماس، ستفرج إسرائيل عن 50 أسيرًا فلسطينيًا.

إدخال المساعدات الإنسانية: سيتم إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بعد سبعة أيام من بدء تنفيذ المرحلة الأولى، بما في ذلك الوقود والمواد الغذائية عبر 600 شاحنة يوميًا.

المرحلة الثانية (42 يومًا)

عودة الهدوء المستدام: يتضمن وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية. وستستأنف عمليات تبادل الأسرى بين الجانبين، مع استمرار عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

انسحاب القوات الإسرائيلية: ستنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة، كما سيتم تنفيذ الترتيبات المتعلقة بالمرحلة الأولى لضمان الالتزام بالهدنة.

المرحلة الثالثة (42 يومًا)

تبادل الجثامين: سيتم تبادل جثامين الموتى بين الطرفين بعد التوصل إلى الاتفاق على هوية الرفات.

إعادة إعمار قطاع غزة: ستبدأ خطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي من المتوقع أن تمتد على مدار 3 إلى 5 سنوات، مع تعويض المتضررين من الأضرار التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية.

فتح المعابر: سيتم فتح جميع المعابر بين غزة وإسرائيل، مما سيسمح بحرية حركة الأشخاص والبضائع، وهو جزء من الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.

التحديات والآفاق المستقبلية

يتزامن تنفيذ هذا الاتفاق مع عمليات كبيرة تهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية في غزة، حيث يتم إدخال معدات الدفاع المدني وفرق إزالة الأنقاض. كما ستستمر المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستحدد مستقبل العلاقات بين الجانبين.

لا يزال المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ووكالاتها، يواصل تقديم الدعم الإنساني لمناطق القطاع المنكوبة، وسط تحديات معقدة من أجل تحقيق الاستقرار المستدام.

مقالات مشابهة

  • أمريكيان ضمن طليعة الأسرى المفرج عنهم في اتفاق غزة
  • ثلاث مراحل.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يناير 2025
  • بعد ساعات من اتفاق وقف إطلاق النار.. صفارات الإنذار تدوي بغلاف غزة
  • إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا بالمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بغزة
  • صفقة وقف النار.. إطلاق سراح 30 معتقلًا فلسطينيًا مقابل كل مدني إسرائيلي
  • مصادر: الإفراج عن 3 رهائن مقابل سحب إسرائيل لقواتها من المناطق المأهولة بغزة
  • عاجل - "الفجر" تنشر مراحل تنفيذ اتفاق صفقة غزة 2025.. من تبادل الأسرى والجثث لـ إعمار القطاع ووقف إطلاق النار
  • عاجل - ملامح صفقة تبادل الأسرى.. إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1300 أسير فلسطيني
  • ملامح صفقة تبادل الأسرى.. إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1300 أسير فلسطيني