قال المطرب هاني شاكر أن الدين والسياسه تسببا في أذى كبير لمصر والحديث عن الدين أخذ منحه كبيره مشيراً إلى أنه كشخص يعتنق الديانه الإسلامية يشعر بأن الحديث بكثره في الدين يؤذيه بشكل شخصي.


وتابع هاني شاكر خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج الفصول الأربعة مع الإعلامي اللبناني علي ياسين والذي يعرض عبره فضائية الجديد اللبنانية، قائلاً: ما ينفعش أقول الله أكبر وأقوم أدبح ربنا مخلقش الأديان علشان تبقى سيف على رقاب الناس، ومخلاش الدين الإسلامي علشان يبقى وسيلة للقتل وإزهاق الأرواح.

. الدين الإسلامي جاء من السلام والمحبه والتفاهم".

وأوضح هاني شاكر، أنه يشعر بالذنب عندما يتفهم بعض الأشخاص الدين الإسلامي بشكل خاطئ ويعطون انطباع عن الإسلام صورة سيئة وأنه انتشر بالسيف والعنف والترهيب والقتل، فهو يرى أن الدين الإسلامي ليس هو الدين الذي يعتنقونه بسبب التشدد الذي يفعله بعض الأشخاص".

 

جدير بالذكر أن برنامج الفصول الأربعة هو الموسم الأول له حيث يعرض يوم الأربعاء من كل أسبوع في تمام الساعه 9:30 عبر فضائيه الجديد اللبنانية والذي يقدمه الإعلامي علي ياسين حيث يستضيف فيه مجموعة من أبرز الفنانين في الوطن العربي.

 

 نبذة عن هاني شاكر

هاني شاكر (21 ديسمبر 1952 -)، مغني ومطرب مصري ولد في القاهرة، يعتبر من أشهر مطربين الوطن العربي ومن الجيل الذهبي للفن والموسيقى، لُقِّب بأمير الغناء العربي.

سطع نجمه من خلال غنائه لملحنين كبار وظهر وسط عمالقة الغناء في مصر مثل عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش.

كان أول ظهور له كمطرب في عام 1972، عندما غنى أغنية من ألحان محمد الموجي، حققت ألبوماته نجاحاً كبيراً تعاون فيها مع كبار الملحنين والكتّاب مثل صلاح الشربيني وحسن أبو السعود وبهاء الدين محمد ومصطفى كامل وخالد البكري وغيرهم. من أشهر أغانيه: (كده برضه يا قمر، غلطة، علي الضحكاية، شاور، الحلم الجميل، جرحي أنا، وياريتني).

ولد هاني في 21 ديسمبر 1952 في القاهرة في مصر، كان والده عبد العزيز شاكر موظفاً في مصلحة الضرائب (توفي عام 1970)، أما والدته فكانت موظفة في وزارة الصحة (توفيت عام 2009).

درس الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى (الكونسرفتوار) حتى الإعدادية واشترك خلال هذه الفترة في برامج الأطفال التي كان ينظمها التلفزيون المصري.


أول ظهور له في عالم الفن كان في فيلم "سيد درويش" عام 1966 من إخراج أحمد بدرخان، أدى فيه بدور سيد درويش في صغره، ظهر بعد ذلك مع عبد الحليم حافظ في أغنية "بالأحضان" حيث كان من ضمن الكورال.

 

كان الموسيقار محمد الموجي هو أول من اكتشف صوت هاني شاكر وذلك عام 1972 عندما غنى له أول أغنية بعنوان "حلوة يا دنيا"، والتي قدم بها الموجي هاني شاكر للجمهور لأول مرة في حفلة أقيمت في ديسيمبر 1972 بمناسبة ميلاده العشرين. قيل أن هذه الأغنية بعدما سمعها الناس في الإذاعة اعتقدوا أنها أغنية جديدة لعبد الحليم حافظ.


اتجه هاني بعدها إلى السينما عام 1973وشارك في فيلم (عندما يغني الحب) مع عادل الإمام وصفاء أبو السعود.

 

كان عام 1974 مميزا في مسيرة هاني شاكر الفنية إذ قدم مسرحية سندريلا والمداح وشارك في فيلم عايشين للحب، كما أطلق أول ألبوم غنائي له بعنوان "كدة برضو يا قمر" الذي ضم 5 أغاني منها أغنية الموجي "حلوة يا دنيا" والأغنية التي تحمل إسم الألبوم والتي تعتبر الأغنية التي عرفت هاني شاكر بالجمهور.

 

في عام 1975 اشترك هاني شاكر في فيلم "هذا أحبه وهذا أريده" الذي لاقى الفيلم نجاحاً جماهيرياً كبيراً. أما عام 1981 فقد كانت له تجربة مميزة إذ شارك في مسلسل فوازير الخاطبة مع الفنانة نيللي.

 

قدم هاني شاكر حوالي 29 ألبوم وتجاوز عدد أغانيه أكثر من 600 أغنية منذ انطلاقته، من أشهر أغانيه: "علي الضحكاية" ، "ولا كان بأمرى" ، "ياريتك معايا" ، "حكاية كل عاشق" ، "الحلم الجميل" ، "قربنى ليك" ، "بعدك ماليش". أما آخر البوم له فصدر في عام 2010 بعنوان "بعدك ماليش" وقد حقق الألبوم نسبة مبيعات عالية. تعامل مع كبار الشعراء والملحنين في الوطن العربي ومنهم حسن أبو السعود؛ مصطفي كامل؛ خالد البكري؛ صلاح الشرنوبي؛ بهاء الدين محمد؛ مجدي النجار وغيرهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هاني شاكر المطرب هاني شاكر الفن بوابة الوفد أخبار الفن الدین الإسلامی هانی شاکر فی فیلم فی عام

إقرأ أيضاً:

أغنية الجواز لـ شاهيناز تكتسح السوشيال ميديا بـ 8 ملايين مشاهدة

قالت المطربة شاهيناز، إن بعض أغانيها تحقق نجاحًا كبيرًا دون الحاجة إلى حملات دعائية مكثفة، موضحة: "أغنيتي 'الجواز'، التي طرحتها منذ شهرين، حصدت ملايين المشاهدات على مختلف المنصات، رغم أنني لم أقم بالترويج لها بشكل كبير، وهذا يؤكد أن المحتوى الجيد يصل للجمهور دون الحاجة إلى أساليب مفتعلة."
وأضافت خلال لقائها في الجزء الثاني من حلقتها ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها لا تعتمد على أساليب الترويج غير النزيهة التي أصبحت شائعة في الوسط الفني، مشيرة إلى أنها ترفض اللجوء إلى "اللجان الإلكترونية" التي تستخدم لشراء التفاعلات الوهمية أو للهجوم على الفنانين المنافسين.

تابعت: "أنا لم ألجأ يومًا لهذا النوع من الدعاية، ولن أفعل ذلك أبدًا، لأنني أؤمن بأن العمل الجيد يفرض نفسه."

وتطرقت شاهيناز إلى التغيرات في الذوق العام، مشيرة إلى أن المشكلة الحقيقية ليست في الجمهور، بل في صُنّاع المحتوى الذين يفرضون أشكالًا فنية معينة بحجة أنها المطلوبة. 
وأوضحت: "الناس ليست كما يُقال عنها، هناك جمهور كبير لا يزال يقدّر الفن الجيد، والأمور بدأت تعود إلى مسارها الطبيعي تدريجيًا."
وأكدت أن الفن الحقيقي بحاجة إلى دعم قوي لمواجهة موجة الإسفاف التي طغت على الساحة الفنية، قائلة: "زمان، الأغاني كانت تتميز باللحن الجميل والصوت القوي والكلمات الراقية، أما الآن، فبعض الأغاني لا تحتوي على أي من هذه العناصر.. مجرد ضوضاء بلا معنى."
 

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن للمصور أن يلتقط صورا تبقى في الذاكرة وتؤثر في الوعي الجماعي واتخاذ القرار؟!
  • الأم المثالية بالقليوبية: مررت بصعاب كثيرة في حياتي وربنا أكرمني بأولادي
  • رائحة الكيذا..من شغف شخصي إلى علامة تجارية عُمانية واعدة
  • علشان تاخدوا بالكم من عيالكم.. بدرية طلبة تروج لـ لام شمسية
  • البروفيسور صلاح الدين العربي يعلن عن تدشين وثيقة اعمار جامعة الجزيرة
  • أغنية الجواز لـ شاهيناز تكتسح السوشيال ميديا بـ 8 ملايين مشاهدة
  • ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
  • مسعود بارزاني: تبقى جريمة قصف حلبجة محفورة في الذاكرة الكوردستانية
  • من تغيير أسماء المطربين إلى ساحات المحاكم.. أزمة طارق الشناوي وهاني شاكر |تفاصيل
  • ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة