العراق يرحب بوقف النار في غزة ويدعو لتسهيل وصول المساعدات
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت وزارة الخارجية العراقية باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت بإتاحة وصول المساعدات "فورا" لقطاع غزة.
وأشادت بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الاتفاق.
وأكدت أهمية تكثيف الجهود الدولية لإعادة إعمار المناطق التي تعرضت للدمار جراء العدوان، بما يضمن عودة الحياة إلى طبيعتها وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، على جهودهم المتفانية للتوصل إلى هذا الاتفاق، عادًّا أن التزامهم الثابت تجاه إيجاد حل دبلوماسي كان مهما في تحقيق هذا الإنجاز.
وذكر جوتيريش بأنه دعا، منذ اندلاع الحرب، إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج فورًا ودون شروط عن جميع الرهائن.
وأكد أنه من الحتمي أن يزيل وقف إطلاق النار هذا، العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة أمام توصيل المساعدات بأنحاء غزة كي نتمكن من دعم الزيادة الكبيرة للدعم الإنساني العاجل المنقذ للحياة، مشددًا على أن أولويتنا يجب أن تكون تخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق وقف اطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب علي غزة، كشفت تقارير إعلامية عن اتصالات ومفاوضات مكثفة خلف الكواليس، وسط تباين في المواقف بين الأطراف المعنية، وتردد إسرائيلي في الموافقة على أي اتفاق نهائي.
وذكرت موقع أكسيوس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا خلاله وقف إطلاق النار في غزة واتفاقًا محتملاً لتبادل الأسرى. وبحسب المصادر، فإن نتنياهو أبدى تردده في الموافقة على أي اتفاق يتجاوز إطارًا مؤقتًا، في مؤشر على استمرار تمسكه بخيار الحسم العسكري وعدم إنهاء الحرب في هذه المرحلة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة بشكل مكثف لتسريع الوصول إلى وقف إطلاق النار. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن سلوك إسرائيل في الفترة الأخيرة يدل على عدم اهتمامها بالوصول إلى صفقة، ما يطرح تساؤلات حول نوايا تل أبيب في مسار التهدئة.
وفي الداخل الإسرائيلي، أشارت القناة 12 إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على الوسطاء الإقليميين، من أجل الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات. وتصف القناة الوضع التفاوضي بأنه في "مرحلة حساسة" وقد يحتاج إلى أسابيع إضافية لاستنفاد الحلول المطروحة.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقد نقلت عن مسؤولين أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يسعيان إلى تقديم صورة للرأي العام تفيد بوجود محاولات مستمرة لاستنفاد فرص التوصل إلى اتفاق، رغم عدم التقدم الفعلي في المفاوضات.
رغم الزخم الدبلوماسي وتدخل أطراف فاعلة مثل ترامب، تبدو الطريق إلى وقف إطلاق النار في غزة معقدة ومليئة بالعقبات. فالتردد الإسرائيلي، والانقسام حول جدوى الحلول المؤقتة، إلى جانب فقدان الثقة بين الأطراف، كلها عوامل تُبقي الأفق مسدودًا، في انتظار ضغوط أكثر حسمًا أو تغيّر في الحسابات السياسية والعسكرية.