استطلاع: 17% من العمال في بريطانيا تخطوا وجبات الطعام لتغطية نفقاتهم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تواجه الحكومة البريطانية ضغوطا متزايدة لإيجاد طرق لنمو الاقتصاد بعد أسبوع من الاضطرابات في الأسواق المالية، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوياتها منذ عقود.
ارتفاع تكاليف الغذاء ببريطانياوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «استطلاع: 17% من العمال في بريطانيا تخطوا وجبات الطعام لتغطية نفقاتهم»، ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوجوف لصالح مجموعة النقابات العمالية البريطانية، يتخلى واحد من كل ستة عمال في بريطانيا عن وجبات الطعام لتغطية نفقاتهم، في ظل بقاء الأسر تحت الضغط بسبب ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة وغيرها من الأساسيات.
الأرقام الصادرة تسلط الضوء على تأثير ازمة تكاليف المعيشة على الأسر العاملة في المملكة المتحدة، إذ أظهر الاستطلاع أن 17% من العاملين بدوام كامل أو جزئي تخطوا وجبة طعام من أجل تقليل إنفاقهم في الأشهر الثلاثة الماضية، وطلبت وزيرة المالية البريطانية من الوزراء بالحكومة وضع خطط لتعزيز النمو وسط مخاوف من ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى جانب التوقعات الضعيفة للاقتصاد والتضخم العنيد قد يجبرها على كسر قواعدها المالية الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا الاقتراض القاهرة الإخبارية المملكة المتحدة ارتفاع تکالیف
إقرأ أيضاً:
هل تشارك بريطانيا في التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة ديلي أكسبرس، اليوم الأحد، إن بريطانيا قدمت للولايات المتحدة دعما حيويا في الغارات الجوية المميتة في اليمن
وأكدت أن توفير المملكة المتحدة لطائرات الوقود من طراز RAF Voyager سمح للولايات المتحدة بنشر المزيد من الطائرات المقاتلة لشن غارات جوية على اليمن، وهو دليل آخر على أن الرئيس ترامب يحتاج إلى الدعم الأوروبي للمهام غير التابعة لحلف شمال الأطلسي في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ووفقا للصحيفة: شاركت طائرات إف-35 وإف-18 سوبر هورنت، على متن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، في سلسلة غارات جوية متتالية نهاية الأسبوع الماضي على 30 هدفًا حوثيًا في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وصعدة، التي يُقال إنها معقلهم.
وأضافت الصحيفة أنه ومن أجل توسيع مداها، تحتاج الطائرات النفاثة المعتمدة على حاملة الطائرات النووية التي يبلغ وزنها 97 ألف طن إلى استخدام نظام “الرفيق-الرفيق” للتزود بالوقود في الجو، وهذا يعني أنه لكل طائرة نفاثة يتم نشرها لمهاجمة هدف، يجب تكليف طائرة أخرى بتزويدها بالوقود الكافي للوصول إلى وجهتها والعودة.
وأكدت أن بريطانيا قدمت طائرات التزويد بالوقود من طراز إيرباص A330 فوييجر، والتي عادة ما تكون متمركزة في قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في سلاح الجو الملكي البريطاني قوله: إن هذه العملية الأمريكية لم تكن لتمضي قدمًا لولا دعم المملكة المتحدة”.
وقالت إن سلاح الجو الملكي البريطاني وسلاح الجو الأمريكي يتمتع بمستوى عالٍ من التوافق التشغيلي. ولكن إذا قرر الرئيس ترامب التخلي عن زملائه الأوروبيين، فلن يُدعم هذا الإجراء، ولا شك أن ذلك سيُمثل ضربةً موجعة للبنتاغون.