أول مرحلة من اتفاق الإفراج عن الرهائن.. أميركيان على القائمة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال مصدر مطلع إن أميركيين محتجزين في قطاع غزة موجودان على قائمة رهائن سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الذي أُعلن اليوم الأربعاء.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الأميركيين هما كيث سيجل وساجوي ديكل تشين.
وكان لشبكة “سي إن إن” السبق في نشر نبأ إدراجهما على القائمة.
والأميركيان من بين أكثر من 250 رهينة تفيد إحصاءات إسرائيلية بأن مسلحي حماس نقلوها إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل التي ردت بحملة عسكرية على القطاع.
وخُطف سيجل مع زوجته أدريان، لكنها كانت ضمن مجموعة رهائن أطلق سراحها بموجب اتفاق هدنة في نوفمبر 2023.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد قال الأربعاء، إن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن من شأنه إنهاء القتال في غزة وزيادة المساعدات.
ونسب بايدن لدبلوماسية الولايات المتحدة “المثابرة والدقيقة” الفضل في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاًالعالمعبر اتصال هاتفي.. البديوي يبحث مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي دعم جهود الاستقرار بالمنطقة
وأعرب بايدن في بيان عن “سعادته الغامرة” لكون الاتفاق سيتيح الإفراج عن رهائن لدى حركة حماس، بينهم أميركيون، و”سيوقف القتال في غزة وسيزيد المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها بشدة المدنيون الفلسطينيون” و”يلم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرا قضوها في الأسر”.
وأكد أن المرحلة الأولى منه تتضمن “الوقف الكامل والتام” لإطلاق النار.
وتابع: “فريقي وفريق ترامب تحدثا كفريق واحد خلال الأيام القليلة الماضية”.
كما أبرز بايدن أن “الاتفاق صيغ خلال إدارتي لكن إدارة ترامب ستنفذ شروطه”، مضيفا أن “الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة”.
وأوضح أن: “إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة”.
وأردف قائلا: “الفلسطينيون سيتمكنون من العودة إلى أحيائهم في جميع مناطق غزة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر
المناطق_متابعات
وسط تجاهل المطالبات الدولية وجهود الوسطاء لوقف الحرب، تصر إسرائيل على إكمال العمليات العسكرية في قطاع غزة المحاصر.
فقد حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، حركة حماس من أن “قواعد اللعبة تغيّرت”، وذلك عقب شنّ قواته غارات عنيفة على قطاع غزة، غير مسبوقة في حدّتها منذ سريان الهدنة في كانون الثاني/يناير.
أخبار قد تهمك المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي: أسبوع دام قبل انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 18 مارس 2025 - 4:41 مساءً «حماس» تعلن مقتل رئيس حكومتها في غزة بغارة إسرائيلية 18 مارس 2025 - 3:22 مساءًوفق العربية : نقل بيان لوزارة الدفاع عن كاتس قوله أثناء زيارته قاعدة تل نوف الجوية “إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن فورا، ستفتح أبواب الجحيم، وستواجه القوة الكاملة للجيش… في الجو والبحر والميدان، حتى يتم القضاء عليها بالكامل”.
فيما أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي أن “هذا ليس هجوما ليوم واحد، وسنواصل العملية العسكرية في الأيام المقبلة”.
كما قال جدعون ساعر، الذي كان يتحدث في اجتماع مع لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في القدس “القرار الأولي بشن الضربات اتخذ قبل عدة أيام”، مشيرا إلى أن الأمريكيين كانوا على علم بالعملية العسكرية على غزة ودعموها، حسب قوله.
جاء هذا بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه سيواصل مع الشاباك شن غارات في أنحاء قطاع غزة لضرب أهداف تابعة لحركتي حماس والجهاد.
وأوضح أنه أجرى تغييرات بخصوص التعليمات المتبعة في مناطق غلاف غزة.
أتى ذلك بينما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستتحرك ضد حماس بقوة عسكرية مضاعفة، مشددا على أن الجيش يملك تعليمات بضرب الأهداف المحددة بكل قوة.
كما تابع أن نتنياهو دعا إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة تطورات الوضع في غزة.
يذكر أن القائمة بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، كانت قالت اليوم الثلاثاء، إن مسؤولية استئناف الأعمال القتالية في غزة تقع على عاتق حماس وحدها، وإن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها.
وأدلت شيا بهذا التصريح في إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية تعرض غزة لضربات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، لينتهي هدوء نسبي استمر لأسابيع، وذلك بعد تعثر محادثات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
بدورها، اتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة فرض اتفاق استسلام عبر الضربات الأخيرة في غزة.
ورأى القيادي في الحركة سامي أبو زهري، أن إسرائيل تحاول “فرض اتفاق استسلام”، متهما الولايات المتحدة بأنها “شريكة في التصعيد”.
وقال أبو زهري لوكالة “فرانس برس”، إن أهداف إسرائيل وارتكابها مجازر في غزة يعد نسفا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة فرض اتفاق استسلام وكتابته بدماء غزة، وفق تعبيره.