شاهد.. عقاب رادع لسائق متهور قاد سيارته بسرعة 253 كم/س
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حطمت الشرطة الأسترالية هذا الأسبوع سيارة شخص قاد سيارته بسرعة 253 كم/ساعة، وذلك في عملية تهدف إلى ردع السرعة العالية. وبحسب ما ورد في موقع abc news، فإن السيارة، التي تقدر قيمتها بنحو 20 ألف دولار، تم تسجيل سيرها بسرعة 253 كيلومترًا في الساعة على الطريق السريع بين الشمال والجنوب في واترلو كورنر. وتعود واقعة القيادة المتهورة لحوالي 7 أشهر في جنوب أستراليا، حين تجاوز تاريل باور ويليامز، البالغ من العمر 20 عامًا، الحد الأقصى للسرعة بالقيادة بسرعة 253 كيلومترًا في منطقة بحد سرعتها 110 كيلومترات في الساعة.
وأثناء عملية تدمير السيارة، الجمعة، قال مسؤول بالشرطة إن الحادث «غير مقبول على الإطلاق، مضيفاً أن «هذه واحدة من أعلى السرعات على الإطلاق التي اكتشفناها على طرق جنوب أستراليا». وبحسب الشرطة الأسترالية، فإن السرعة الفائقة كانت مسؤولة عن أكثر من ثلث حوادث التصادم القاتلة التي وقعت على طرق جنوب أستراليا.
وبموجب قانون جنوب أستراليا، يتم تحطيم أو بيع سيارات السائقين المتهورين الذين يتسببون بحوادث كارثية. ويتم بيع بعض السيارات المحجوزة في المزاد، مع إعطاء العائدات إلى صندوق تعويض ضحايا الحادث، في حين يتم إتلاف تلك التي تعتبر غير صالحة للسير على الطريق أو معيبة. وقال وزير الشرطة الأسترالي إن 1500 شخص «حُرموا بشكل دائم من سيارتهم» العام الماضي. ووفقًا لبيانات مكتب البنية التحتية الأسترالية والنقل والاقتصاد الإقليمي، قُتل 998 شخصًا وأصيب حوالي 40,000 في حوادث وقعت هذا العام.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي في لبنان ومستوطن في نهاريا.. وحزب الله يطلق سرب مسيرات نحو حيفا (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان، ومستوطن في نهاريا إثر إصابته بشظايا صاروخية سقطت بعد محاولة لاعتراض رشقة صاروخية أطلقها حزب الله تجاه المدينة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأعلن الجيش مقتل الجندي في اشتباك مع حزب الله في جنوب لبنان، ومستوطن إسرائيلي، مضيفا أن "الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي تحقق في ملابسات الحادث".
وفي أعقاب سماع صفارات الإنذار في قطاع الجليل الغربي، أبلغ مسعفون في نجمة داود الحمراء عن رجل يبلغ من العمر 30 عامًا لا توجد عليه أي علامات حيوية وأعلنوا مقتله.
وقال طبيب الطوارئ في مركز دور "فاكينين" الطبي: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة ملاهي ورأينا رجلاً في الثلاثينيات من عمره يرقد فاقدًا للوعي مصابًا بشظايا في جسده، أجرينا فحوصات طبية لكن لم تظهر عليه علامات الحياة واضطررنا إلى إعلان وفاته".
واستشهد عدد من اللبنانيين وأصيب العشرات، في هجمات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت وبلدات وقرى في جنوب لبنان.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على لبنان، وذلك لليوم الـ55 على التوالي، وذلك بالهجمات الجوية والبرية والقصف المدفعي، وسط معارك محتدمة في جنوب لبنان في محاولات من مقاتلي حزب الله التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
وشن الطيران الإسرائيلي، فجر الخميس، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين تتواصل المعارك الضارية بين حزب الله وقوات من الجيش الإسرائيلي على أكثر من محور في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني في بيانات مقتضبة أنه نفذ "هجوما جويا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقّة".
وأضاف أنه نفذ "هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في جيش الاحتلال، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة".
وكشف أنه استهدف أيضا قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة، وذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و558 شهيدا و15 ألفا و123 جريحا.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت "إسرائيل" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.