أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مهرجان تمور الأحساء
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة في نسخته العاشرة، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالشراكة مع محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء تحت شعار “تمرنا من خير واحتنا”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، وذلك في قلعة أمانة الأحساء.
وشاهد سموه خلال حفل التدشين عرضًا لأوبريت “السنوات العشر”، واطّلع على أجنحة المهرجان وما يضمه من أركان وجهات مشاركة، كما كرّم سموه الرعاة والداعمين والجهات المشاركة.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن تنظيم مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة في نسخته العاشرة ، يأتي تأكيدًا لما حققه المهرجان من نجاحات متوالية ونمو متصاعد لتسويق تمور الأحساءـ والإسهام في تحسين الممارسات الزراعية والابتكارية للصناعات التحويلية للتمور ومشتقاتها، وفق أعلى معايير الجودة بما يُسهم في مضاعفة صادرات التمور عالميًا، وتحويل هذا المنتج الزراعي إلى منتج اقتصادي واستثماري يدعم الناتج المحلي، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ، في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
من جانبه أوضح أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، أن المهرجان يهدف إلى إبراز تمور الأحساء وتسويق صناعاتها التحويلية بما يُعزز زيادة فرصها الاستثمارية ومساهمتها الاقتصادية، ودعم المزارعين وأصحاب مصانع ومتاجر التمور من خلال إيجاد بوابة تسويقية لمنتجاتهم، بالإضافة إلى تعزيز المكانة الثقافية للتمور وارتباطها بالتاريخ الزراعي والتراث الاجتماعي في ظل ما تزخر به الأحساء من مقومات وإمكانات إستراتيجية، وتقديم تجربة سياحية متميزة تمثّل هوية المحافظة، وتجمع للزائر التسوق والترفيه والثقافة في موقع واحد.
ونوّه أن الأمانة بالتكامل مع شركائها تسعى إلى تعزيز مستهدفات دعم المسار التسويقي لتمور الأحساء عبر هذا المهرجان من نسخة لأخرى، مثمنًا رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمهرجان، ومتابعة سمو محافظ الأحساء، تحقيقًا لأهداف المهرجان للنهوض بمكانة الأحساء وحراكها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي والثقافي.
يُذكر أن مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة في نسخته العاشرة يضم 7 أقسام رئيسية، يشمل كل منها حزمة من البرامج الثقافية والترفيهية وهي (واحة التراث ، واحة الإبداع ،الفريج التراثي ، واحة الأحساء المبدعة ، واحة الطفل ، الساحة الداخلية ، مسرح القلعة )، كما تشهد نسخة هذا العام إقامة فعاليات مصاحبة متعددة لتقديم تجربة متكاملة لكافة الفئات المستهدفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر المنطقة الشرقیة مهرجان تمور الأحساء
إقرأ أيضاً:
نقطة التلاشي.. تفاصيل جوائز مهرجان vision du reel في نسخته الـ 56
اختتم مهرجان vision du reel المتخصص في الأفلام التسجيلية دورته 56 بإعلان الجوائز، وفازت المخرجة الأرجنتينية كلاريسا نافاس بالجائزة الكبرى في المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة عن فيلم "أمير ناناوة"، وهو فيلم شامل يتتبع تحوّلات أنخيل على مدى عشر سنوات، من الطفولة إلى البلوغ، على الحدود بين الأرجنتين وباراجواي.
في الوقت نفسه، كرّمت لجنة تحكيم مسابقة "أضواء" فيلم "نقطة التلاشي" للمخرجة باني خشنودي، الذي يكسر الصمت العائلي المحيط بابن عم مفقود أُعدم خلال عمليات التطهير عام 1988 في السجون السياسية للنظام الإيراني.
كما منحت لجنة تحكيم المسابقة الوطنية فيلم "حياة أندريس" للمخرج بابتيست جانون، ابن فريبورغ، والمخرج البلجيكي ريمي بونس، جائزة أفضل فيلم. يُسلّط الفيلم الضوء على الحياة اليومية لأربعة سائقي شاحنات عالقين في دوّامة من توقّعات الأداء والقيود اللوجستية، متداخلًا مع رواية عن سائق عربة من أوائل القرن العشرين.
فيما حصل فيلم "قطع الصخور" للمخرجَين سارة خاكي ومحمد رضا عيني على جائزة الجمهور، ويتيح مهرجان vision du reel برنامجه الإلكتروني حتى الأحد 20 أبريل الجاري.
الأفلام كحصن ضد تنميط السينما والأفكار
بحسب المديرة الفنية لـ مهرجان رؤى الواقع (vision du reel) المقام في مدينة نيون السويسرية، إميلي بوجيس:
"تُقدّم الأفلام الـ154 المشاركة في مهرجان 2025 آفاقًا واسعة لاستكشاف السينما الوثائقية المعاصرة واكتشاف أصوات سينمائية جريئة، شخصية وفريدة. ويسعدني أن أرى أن جوائز هذا العام تعكس هذا الطموح، لا سيما أنها تضم أفلامًا أُنتجت على مدى فترات زمنية طويلة. وهذا يؤكد التزامنا الراسخ بتقديم تجارب سينمائية قوية وأصيلة - حصن حقيقي ضد تنميط السينما والأفكار."
أفلام الجوائز
فاز فيلم "أمير ناناوة" للمخرجة كلاريسا نافاس بالجائزة الكبرى لعام 2025. وعلّلت لجنة التحكيم قرارها بالقول:
"فيلمٌ تتكامل فيه العملية والوثيقة بشكل وثيق. بثقة وتواضع، يمزج الفيلم بين الخيال الذاتي، والخيال، والواقع، متحديًا السرد التقليدي. تصبح الكاميرا أداةً جماعية وعائلية تُوثّق بشغف عالم الشباب المصغّر وهو يجتاز الحدود والحواجز. نظرة المخرجة ثاقبة، مضيافة وحنونة - دون أن تُضفي على موضوعها أي طابع عاطفي أو تحيّز."
كما مُنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "استخدام جبل" للمخرج كيسي كارتر، في حين نال فيلم "أناموكوت" للمخرجة ماري فوينييه تنويهًا خاصًا.
وفاز فيلم "نقطة التلاشي" لباني خشنودي بجائزة مسابقة "الأضواء المشتعلة". وصرّحت لجنة التحكيم:
"تكشف المخرجة عن تاريخ عائلتها لتعرض مشهدًا متعدد الأبعاد من مواد شخصية وسياسية، من الماضي والحاضر، يصل ذروته في بيان مقاومة ضد النظام. من خلال توجيه المشاهد عبر المواد الأرشيفية، يُسلّط الضوء على التاريخ ويتناول حاضرًا يصعب الوصول إليه - استكشاف جريء وجذري للألم المشترك والمقاومة الجماعية."
مُنح فيلمان آخران جوائز، من بينهما فيلم "إلى الغرب في زاباتا" لـديفيد بيم الذي نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة، إلى جانب جائزة النقّاد الدوليين – جائزة فيبريسكي بمناسبة الذكرى المئوية.
كما مُنح فيلم "عيد وطني: من أريحا إلى غزة" لـسفين أوغستينين تنويهًا خاصًا.