بايدن: اتفاق وقف إطلاق النار سيوقف القتال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثنية على الجهود التي بذلتها دولة قطر ومصر بهذا الشأن.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان نشره البيت الأبيض أمس الأربعاء، إن من شأن هذا الاتفاق أن يوقف القتال في غزة، ويزيد من المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها المدنيون الفلسطينيون.
أخبار متعلقة المملكة ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزةيبدأ الأحد ويتضمن 3 مراحل.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزةأول تعليق من ترامب على اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوأعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وثمنت الجهود التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترحيب أمريكي بوقف إطلاق النار في غزة - وفا (أرشيفية)وقف العدوان الإسرائيلي على غزةشدِّدت المملكة على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم.
كما أكدت أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأمل المملكة أن يكون هذا الاتفاق منهيًا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح.عودة الهدوء المستدام إلى غزةأوردت قناة "القاهرة الإخبارية" الأربعاء أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة الاحتلال والفصائل الفلسطينية الذي أعلنت قطر التوصل إليه، يهدف الى الإفراج عن "جميع المحتجزين" في غزة وعودة "الهدوء المستدام" الى القطاع الفلسطيني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترحيب أمريكي بوقف إطلاق النار في غزة - وفا (أرشيفية)
ونقلت القناة المقرّبة من السلطات المصرية عن مصادر قولها إن اتفاق وقف إطلاق النار "يهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أم غير ذلك".موعد بدء تنفيذ الاتفاقوأكد رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في مؤتمر صحفي عقد قبل قليل في الدوحة، مشيرًا الى أنه سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد.
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أصدر بيانًا قال فيه إن "بنودًا عدّة من الإطار بقيت غير محلولة، ونأمل أن تجري تسوية التفاصيل هذه الليلة"، بعد أن أعلنت مصادر متابعة للمفاوضات التوصل إلى اتفاق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار بغزة وقف إطلاق النار في غزة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين باتفاق وقف إطلاق النار فی اتفاق وقف إطلاق النار فی وقف إطلاق النار فی غزة فی قطاع غزة article img ratio
إقرأ أيضاً:
ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟
كشف سكاي نيوز عربية، الأربعاء، عن طبيعة الكرفانات المخصصة للإقامة المؤقتة التي يفترض دخولها إلى قطاع غزة عبر الجانب المصري من معبر رفح، وكاد منعها من جانب إسرائيل أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأوضح مراسل سكاي نيوز عربية أن الكرفان الواحد يتكون من غرفتين وحمام وتبغ مساحته ٢٧ مترا.
ويستخدم الكرفان كمنزل جاهز ويكفي لإقامة أسرة من ٤ إلى ٦ أفراد.
تتبع هذه الكرفانات اللجنة المصرية القطرية المشرفة على تنسيق الترتيبات اللوجيستية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب التفاهمات الأخيرة مع الوسطاء ستسلم حماس غدا الخميس جثامين ٤ من الرهائن الإسرائيليين مقابل إدخال الكرفانات.
واصطفت الشاحنات التي تحمل عشرات الكرفانات أمام بوابة معبر رفح في وضع تأهب منذ أسبوع انتظارا لإشارة التحرك نحو القطاع.
هذا ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار بإدخال ٦٠ ألف كرفان و٢٠٠ ألف خيمة لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، في ظل مماطلة إسرائيل في السماح بإدخال تلك الكرفانات، وهو ما كاد أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار في وقت سابق.
أهمية هذه الكرفانات أنها تضع القطاع على عتبة التعافي عبر تحسين الظروف المعيشية للنازحين المقيمين في الخيام.
تشكل هذه الكرفانات إحدى أدوات التعافي المبكر التي وضعت مصر تصورا لتنفيذها مع بقاء الفلسطينيين داخل القطاع.