أسيوط تتشح بالسواد.. المئات يشيعون الـ 5 ضحايا في حادث مطروح
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية سراوة بمركز منفلوط شمال محافظة أسيوط، بعدما خرج المئات من ابناء القرية لتشييع جثامين 5 أشخاص بينهم 3 أشقاء ضحايا حادث انقلاب سيارة ربع نقل، أثناء عودتهم من العمل عند كوبرى فوكه أعلى طريق مطروح الساحلي.
بداية الواقعة
بداية الواقعة كانت مساء أمس الثلاثاء عندما لقى 7 عمال مصرعهم وأصيب 5 آخرون بإصابات متنوعة، إثر حادث انقلاب سيارة ربع نقل، أثناء عودتهم من العمل، عند كوبرى فوكه، على طريق مطروح الساحلي.
وكان مستشفى رأس الحكمة المركزى، قد استقبل كلًا من:
يتسر حنفى محمد " 30 سنة " عامل، من محافظة الشرقية، مصاب باشتباه (pc) وجروح متفرقة بالجسم وجرح بالرأس وكسر بقاع الجمجمة، حجز بالعنايةمحمود عبدالله محمد "37 سنة ' عامل، من الشرقية، اشتباه pc وجروح بالجسم والرأس و كدمات بالرئة وكسر بالضلوع، حجز بالعنايةمحمد علاء أشرف 11 سنة، من أسيوط، جرح بالرأس وكدمات متفرقة بالجسمأحمد منصور صادق 29 سنة، عامل، من أسيوط، جروح وكدمات بالجسمعلاء أشرف محمد 40 سنة، عامل، من أسيوط، ما بعد توقف عضلة القلب حجز بالعنايةرمضان أشرف رزق، من أسيوط وصول جثة هامدةمحمد أشرف رزق، عامل، من أسيوط، وصول جثة هامدةرجب أشرف رزق، عامل، من أسيوط وصول جثة هامدةعبده هانى الجبرسى، عامل، من البحيرة وصول جثة هامدةسعد رمضان زيدان، عامل، من أسيوط، وصول جثة هامدةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط حادث مطروح منفلوط من أسیوط وصول جثة فی حادث
إقرأ أيضاً:
رابع دفعة في غضون أيام.. الحوثيون يشيعون 8 قيادات ميدانية وسط سرية تامة لمصير قيادات الصف الأول والثاني (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، السبت 22 مارس/آذار، عن تشييع الدفعة الرابعة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، بأقل من أسبوع، حيث تتراوح رتبهم بين نقيب وملازم ثانٍ.
وأكدت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، أن المليشيا شيّعت جثامين ثمانية من قياداتها، وهم: النقيب محمد عبدالله الحليلي، النقيب هاشم علي الموشكي، النقيب عبدالملك محمد قصيلة، النقيب سند صالح أبو سند، الملازم أول أحمد عبدالله الشاوش، الملازم أول مشهور عبدالله مشهور، الملازم أول جميل محمد عبدالوهاب، والملازم ثاني سالم محمد هادي.
وذكرت المليشيا أنهم لقوا مصرعهم فيما وصفته بـ"الدفاع عن السيادة الوطنية"، وهي التسمية التي تستخدمها عند الإشارة إلى قتلاها في ما تسميها "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وأحياناً "الفتح المبين والجهاد المقدس"، في إشارة ضمنية إلى أنهم سقطوا بغارات أمريكية.
في المقابل، تطلق تسميات مثل "جبهات القتال" و"النفس الطويل" على قتلاها الذين سقطوا في المواجهات الداخلية مع الجيش والقوات المشتركة.
في السياق، ذكر مصدر عسكري مطلع لوكالة خبر، أن المليشيا تتكتم عن مصير قيادات الصف الأول والثاني، إلا أن المعلومات الواردة تؤكد وقوع إصابات خطيرة بين أوساطهم، وتم نقلهم إلى مستشفيات العسكري والشرطة بصنعاء وصعدة، قبل أن يتحفظ عليهم في أماكن سرية.
وبحسب مصادر رصد، فقد ارتفع عدد القيادات الميدانية التي تم تشييعها منذ مطلع مارس الجاري إلى 46 ضابطاً، بينهم 34 ضابطاً قتلوا في الغارات الأمريكية وتم تشييعهم على ثلاث دفعات، اثنتان منهما منتصف الأسبوع، في حين يُقدّر عدد قتلى الجنود بالعشرات، لكن المليشيا تتحفظ عن ذكر أسمائهم.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد القيادات الحوثية التي لقيت مصرعها منذ مطلع العام الجاري بلغ نحو 143 ضابطاً، بينهم 60 ضابطًا شيعتهم في يناير و37 في فبراير.
إلى ذلك، أكد شهود عيان لوكالة خبر في عدد من القرى والمديريات الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، أنه تم تشييع عشرات القتلى من العناصر الميدانية بعيداً عن الإعلام التابع للجماعة.
وأشاروا إلى أن المعلومات المتوافرة تفيد بأنهم قُتلوا في غارات جوية أمريكية ومواجهات عسكرية مع الجيش والقوات المشتركة في جبهات صعدة، الجوف، تعز، البيضاء، الحديدة، الضالع، ومأرب، بالإضافة إلى آخرين سقطوا بغارات استهدفت مواقع وثكنات للمليشيا في صنعاء، بينما يُقدّر عدد الجرحى بأضعاف ذلك.