مع إعلان وقف إطلاق النار في غزة والذي يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، ويتضمن خروج آلاف الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال مقابل 33 محتجزا إسرائيليا، يتحقق وعد يحيى السنوار زعيم الحركة الراحل بعد أكثر من 13 عاما من خروجه من سجن المجدل عام 2011.

وعد السنوار

ليلة الـ11 من أكتوبر عام 2011، وقف الأسير يحيى السنوار بين زملائه في سجن المجدل بمدينة عسقلان المحتلة، ووعدهم بأن يبيض سجون الاحتلال من جميع الأسرى من كل الفصائل الفلسطينية قائلا: «ما بكون أنا السنوار إذا ما بحرركم»، وفق تصريحات خاصة من الأسير السابق وزميل السنوار في سجن المجدل لجريدة «الوطن» نبيه عواضة.

ورغم استشهاد السنوار في اشتباكات مع جيش الاحتلال بمنطقة تل السلطان في مدينة رفح الفلسطينية في 17 أكتوبر الماضي، إلا أنه بعد نحو أقل من 3 أشهر على استشهاده و13 عاما على خروجه من سجون الاحتلال يتحقق وعده في صفقة تبادل المحتجزين لعم 2025.

صفقة تبادل المحتجزين

ووفق البيان المشترك لوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، والذي نقلته القاهرة الاخبارية، فأن المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين تتضمن تسليم الفصائل لـ33 من المحتجزين الإسرائيليين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن ممن هم فوق الـ50 عاما، وبعض المجندين.

بينما يفرج الجانب الإسرائيلي عن أكثر من 2000 أسير فلسطيني، من بينهم 250 أسير من المحكومين بالسجن المؤبد، و400 من أصحاب الأحكام المرتفعة، و47 من أسرى صفقة شاليط، ونحو 1000 من المعتقلين بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.

كما يُطلق سراح 30 طفلا وامرأة فلسطينية من سجون الاحتلال مقابل كل محتجز إسرائيلي، وإطلاق سرح 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجند إسرائيلي يتم الإفراج عنه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وعد السنوار السنوار وقف اطلاق النار في غزة صفقة شاليط الأسري الفلسطينيين صفقة تبادل المحتجزین سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هل اقتربت صفقة تبادل المحتجزين بغزة؟.. «إعلام إسرائيلي»: اتفاق على 90% من النقاط العالقة

قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت أن هناك 90% من النقاط العالقة في صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل جرى الاتفاق عليها، ما ينذر بقرب التوصل إلى إتمام الصفقة. 

أصوات يمينية تعارض إتمام صفقة التبادل

وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك أصوات يمينية معارضة للصفقة بقطاع غزة وعلى رأسها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، الذي  قال منذ قليل إن هذه الصفقة خطر على الأمن القومي الإسرائيلي، كما أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير كان أعلن رفضه للتوصل إلى هذه الصفقة.

 نتنياهو يحاول الحفاظ على الائتلاف الحكومي

وتابعت: «وسائل الإعلام الإسرائيلية تفيد بأنه لا تهديدات جدية من اليمين المتطرف بحل الائتلاف الحكومي أو الانسحاب من هذا الائتلاف، لكن يحاول نتنياهو الحفاظ على هذا الائتلاف من خلال الاجتماعات المنفردة».

وواصلت: «الإدارة الأمريكية الحالية والجديدة كان لها دور كبير في الضغط على نتنياهو للقبول بالصفقة ولا ننسى التصريحات الأخيرة لترامب الذي هدد فيها الشرق الأوسط إذا لم يجري التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى».

مقالات مشابهة

  • بعد إعلان اتفاق غزة.. الفرق بين صفقة شاليط وتبادل المحتجزين الإسرائيليين
  • تظاهرات لعائلات المحتجزين الإسرائيليين أمام الكنيست للمطالبة بإبرام صفقة تبادل
  • حدث ليلا.. اليمن تضرب أهدافا حيوية في قلب تل أبيب.. هروب الملايين إلى الملاجئ ووقوع إصابات عنيفة.. والاحتلال يتمسك بجثة السنوار ولوس أنجلوس تعيش أخطر 3 ساعات: عاجل
  • الاحتلال الإسرائيلي يكشف مصير جثمان يحيى السنوار ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • هل اقتربت صفقة تبادل المحتجزين بغزة؟.. «إعلام إسرائيلي»: اتفاق على 90% من النقاط العالقة
  • خبير سياسي: إسرائيل تحتاج إلى وقف الحرب في غزة وإتمام صفقة تبادل المحتجزين
  • جانتس: يجب تنفيذ صفقة تبادل لاستعادة المحتجزين بقطاع غزة
  • جانتس يتعهد بدعم صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين مع حماس: أضعنا العديد من الفرص
  • إذاعة جيش الاحتلال: مباحثات صفقة تبادل الأسرى تتضمن فجوات صغيرة تخص هوية المحتجزين