الخبر:
2025-01-26@07:42:13 GMT

الرئاسة الفلسطينية تحذر..

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

الرئاسة الفلسطينية تحذر..

حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس السبت، من خطة الكيان الصهيوني الرامية الى "شرعنة" 155 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية وتبعات ذلك على استقرار المنطقة، مشددة على أن "الاستيطان جميعه غير شرعي"، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وهو مدان ومرفوض.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة أن سياسة الضم والتوسع التي يسعى إليها الاحتلال لن تؤدي لتحقيق السلام والاستقرار، بل تدفع  نحو أمور خطيرة، مؤكدا أن العودة لحدود عام 1967، هي مفتاح تحقيق الأمن، والسلام، والاستقرار.

وقال أبو ردينة، "إن محاولات سلطات الاحتلال  لن تفلح في إعطاء شرعية لأي مستوطنة تقام على أرض دولة فلسطيني لأن القرار (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي ينص صراحة على ضرورة إزالة جميع المستوطنات باعتبارها غير شرعية، ومخالفة للقانون الدولي".

وشدد على أن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية وقف مثل هذه القرارات الخطيرة وأن تأخذ إجراءات جادة تجاه ما تقوم به سلطات الاحتلال من عدوان وجرائم وعقاب  جماعي ضد الشعب الفلسطيني.

واضاف "إن هذه السياسة الهادفة لشن حرب على شعبنا الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته، وتوفير الحماية لإرهاب المستوطنين، تجر المنطقة إلى مربع العنف  والتصعيد الذي لن يتحمل أحد نتائجه، والشعب الفلسطيني بصموده وتمسكه بأرضه وثوابته سيفشل جميع هذه المحاولات الرامية لتصفية قضيته وسرقة أرضه".

جدير بالذكر أن هناك 244 مستوطنة وبؤرة استيطانية صهيونية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك 12 في القدس الشرقية، يعيش فيها نحو 575 ألف مستوطن .

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط يلقي كلمة أمام مجلس الأمن ويؤكد:إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين

شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط اليوم الخميس23 الجاري، في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى الخاصة بالتعاون بين الجامعة العربية ومجلس الأمن، برئاسة السيد أحمد عطاف وزير خارجية جمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بصفتها رئيس المجلس لهذا الشهر.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام أن أبو الغيط حرص خلال كلمته أمام مجلس الأمن على استعراض كافة القضايا العربية الرئيسية، مُتناولاً مواقف الجامعة العربية وأولوياتها حيال كل قضية، لا سيما القضايا التي تقتضي عملاً مشتركاً بين الجامعة ومجلس الأمن.

وقال المتحدث أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة الجماعية الإجرامية على القطاع مؤكداً أن وقف إطلاق النار ليس الحل المستدام للقضية وإنما حصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الدائم الكفيل بتحقيق الأمن والسلام للجميع. وشددّ على ان اهدار الحق الفلسطيني هو تهديد ماثل لاستقرار الأمن والسلم الدوليين.

وعبرّ أبو الغيط عن تأييد الجامعة العربية لإرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها الشعب على يد النظام السابق، مؤكداً دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها.

وحذر الامين العام في هذا الإطار من خطورة الاطماع التوسعية الاسرائيلية في سوريا مؤكداً على ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤، مشيراً الى ان احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل.

وقال جمال رشدي إن أبو الغيط حرص خلال كلمته على تجديد التهنئة للبنان على انتخاب "جوزيف عون" رئيسا للبلاد وإنهاء الشغور الذي جاوز العامين، وكذلك على تسمية القاضي "نواف سلام" رئيساً للحكومة مؤكداً على تطلع الجامعة العربية لأن تشهد لبنان استقراراً في الوضع السياسي وإعادة بناء الاقتصاد على نحو يحقق طموحات الشعب اللبناني، كما أكد على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر التنفيذ الدقيق للقرار 1701 بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يجري الانسحاب منها.

وأوضح المتحدث الرسمي أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى خطورة الوضع في السودان مؤكداً على دعم الجامعة العربية للدولة السودانية التي تخوض حرباً هي الأشد كلفة من الناحية الإنسانية على صعيد العالم، مشدداً على وحدة السودان ووحدة مؤسساته الوطنية. ودعا أبو الغيط الأطراف السودانية إلى العودة الى مسارات التهدئة والحوار البناء القائم على الحكمة وروح الوطنية تغليباً للمصلحة العليا للسودان واستقراره.

وفيما يتعلق بليبيا، دعا أبو الغيط إلى توحيد أطياف المجتمع الليبي تحت قيادة موحدة وطالب مجلس الأمن بالقيام بوجباته حيال دعم ليبيا للخروج من أزمتها السياسية المعقدة بعيداً عن تأثير الأجندات بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها

وقال رشدي إن كلمة الأمين العام للجامعة حملت تحذيراً شديداً من خطورة الخطط والقرارات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض الأونروا والقضاء على دورها المهم والذي لا بديل عنه في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً على أن وكالة الأونروا تعد ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، ومطالباً مجلس الأمن بالقيام بوجباته نحو الدفاع عن هذه المنظومة الإنسانية الهامة.

مقالات مشابهة

  • فتح: سلطات الاحتلال مارست انتهاكات خطيرة بحق الأسرى الفلسطينيين
  • جيش الاحتلال : ملتزمون بإعادة جميع الرهائن المتبقين في غزة
  • سفير مصر السابق بإسرائيل: لا بديل عن توافق جميع الأطراف الفلسطينية
  • «جامعة الدول» تحذر مجلس الأمن من التصعيد الإسرائيلى
  • أمين الجامعة العربية: إهدار الحق الفلسطيني يهدد السلم الدولي
  • أبو الغيط يلقي كلمة أمام مجلس الأمن ويؤكد:إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين
  • أبو الغيط: وقف إطلاق النار في غزة ليس حلاً مستدامًا دون تحقيق الدولة الفلسطينية
  • أبو الغيط أمام مجلس الأمن: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين
  • أبو الغيط: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم.. وتقويض الأونروا يزعزع الاستقرار
  • السعودية تحذر من عودة القتال في المناطق الفلسطينية