إسلاميو المغرب يهنئون غزة بالانتصار: الاحتلال خضع مرغما لأغلب شروط المقاومة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعرب حزب العدالة والتنمية المغربي عن فرحته وابتهاجه بنجاح إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ووضع حد للحرب الظالمة التي شنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة، واعتبر ذلك انتصارا مؤزرا للمقاومة.
جاء ذلك في رسالة بعث حزب العدالة والتنمية للدكتور خليل الحية رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة.
وقالت الرسالة: "نحمد الله عز وجل على نصره المبين ونجدد الترحم على شهداء شعب فلسطين وقادة وجنود المقاومة الذين أضاؤوا بدمائهم الزكية طريق المقاومة والنصر والتحرير، ونسأله سبحانه وتعالى أن يعجل بشفاء الجرحى".
وأضافت: "نقف وقفة إجلال وإكبار أمام تضحيات المقاومة الفلسطيني الباسلة وصمود الشعب الفلسطيني البطل في مواجهة جرائم الحرب التي اقترفها العدو الصهيونيفي حق المدنيين العزل، ونهنئكم بتصدّر شرف الدفاع عن مقدسات الأمة وفي مقدمتها القدس الشريف والأقصى المبارك".
وأكد العدالة والتنمية في رسالته إلى الحية، أن المقاومة انتصرت بفضل الله ثم بعقيدة وعزيمة وصبر وثبات وصمود المقاومة والشعب الفلسطيني، وفشل الكيان الصهيوني بغروره وهمجيته ووحشيته، وخضع مرغما بعد شهور من المماطلة لأغلب شروط المقاومة وفشل في تحقيق أهدافه وأوهامه"، على حد تعبير الرسالة.
ورسميا، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، مساء الأربعاء، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وحال دخول الاتفاق حيز التنفيذ، فإنه ينهي إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت حتى مساء الأربعاء نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إقرأ أيضا: حماس: الاتفاق ثمرة الصمود الأسطوري للفلسطينيين في غزة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الفلسطيني وقفة الحرب احتلال فلسطين غزة حرب وقف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير المحرر الفلسطيني جبر عمار في قصف على غزة (شاهد)
استُشهد الأسير المحرر الفلسطيني جبر علي عبد الله عمار٬ متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد مسيرة نضالية امتدت لعقود.
ويُعد عمار، من أبرز رموز المقاومة الفلسطينية، إذ أمضى 14 عامًا في سجون الاحتلال، قبل أن يُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 1983.
تغطية صحفية| استـــشهاد القائد الوطني جبر عمار متأثراً بإصابته في قصف الاحتلال لقطاع غزة، وهو أسير محرر أمضى 14 عاماً في سجون الاحتلال وتحرر في صفقة التبادل في 1983، وكان من كوادر المـــقاومة ضد الاحتلال في غزة بعد 1967، ويعتبر من مؤسسي الحركة الإسلامية في السجون، وعاد إلى غزة… pic.twitter.com/rDBuMHUBHu — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 25, 2025
وُلد جبر عمار في عام 1944 في قرية بيت دراس، حيث استشهد والده خلال نكبة احتلال فلسطين عام 1948 على يد العصابات الصهيونية.
وأنهى تعليمه الجامعي في مصر، حيث تخرج في كلية التجارة، وانضم لاحقًا إلى جيش التحرير الفلسطيني، الذي أسسه أحمد الشقيري، ليخوض معارك عدة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واعتقل الاحتلال الإسرائيلي عمار عام 1969، وحُكم عليه بالإعدام، ثم بالسجن المؤبد مدى الحياة. وخلال فترة أسره، أسس أول تنظيم للحركة الإسلامية داخل سجون الاحتلال، وتميز بعنفوانه الثوري وقيادته الحكيمة للأسرى.
مشاهد للقائد الوطني الشـ.ـهيد جبر عمار خلال حديثه عن الاحتلال وعدائه للمسلمين، ولحظة عودته لغزة بعد إبعاده لثلاثين عاما، ولقائه بقائد حركة حـ.ـماس الشـ.ـهيد المشتبك يحيى السـ.ـنوار. pic.twitter.com/S5s6wG46le — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) March 25, 2025
بعد الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل عام 1983، أُبعد إلى لبنان، وتنقل بين الجزائر وتونس، قبل أن يستقر في السودان لمدة 30 عامًا.
وبعد اندلاع الأحداث الدامية في السودان، عاد إلى غزة قبل فترة وجيزة من معركة "طوفان الأقصى".
وكان عمار قد حظي باستقبال رسمي وشعبي في معبر رفح البري، حيث عبّر عن سعادته الغامرة بالعودة إلى أرض الوطن بعد غياب دام أربعة عقود، ليواصل نضاله في صفوف المقاومة الفلسطينية، حتى ارتقى شهيدًا.