قتلت 3 أفراد من عائلتها بـ “أخطر مادة”.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أقبلت امرأة برازيلية تدعى دايسي مورا، على تنفيذ جريمة قتل مأسوية، بعدما وضعت مادة الزرنيخ السامة بكعكة عيد الميلاد التي أعدتها والدة زوجها زيلي دوس للمُناسبة.
تسببت الواقعة في مقتل 3 أفراد من عائلة زوجها وإصابة اثنين آخرين، وكان من بين الضحايا شقيقتي والدة زوجها.
وكشفت التحقيقات، بحسب ما نشرته “سي إن إن”، أن الطحين المستخدم في إعداد الكعكة احتوى على كميات مرتفعة جداً من الزرنيخ.
وصرح رئيس الشرطة، ماركوس فينيسيوس فيلوسو، بأن المشتبه بها قد دخلت منزل زيللي ودسّت المادة السامة في الطحين، لافتاً إلى أن الفحوص أكدت وجود الزرنيخ في دماء الضحايا.
بدورها، أكدت مديرة معهد التحقيقات العامة، مارغيت ميتيمان، أن تركيز الزرنيخ في أحد الضحايا تجاوز المعدل القاتل بـ350 مرة، لافتةً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحليل الأدلة التي عُثر عليها في منزل دايسي، بما في ذلك مواد كيميائية ومبيدات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم ندوة علمية عن التغذية الصحية لمرضى الكلى
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ندوة بعنوان "التغذية الصحية لمرضى الكلى" بمشاركة الدكتورة سمية أحمد صبري باحث بقسم الأغذية الخاصة والتغذية.
يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة علاء الدين فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وفي إطار حرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية على تقديم حزمة من التوصيات لمرضى الكلى ورفع الوعي الغذائي والصحي لدى أفراد المجتمع.
تنقية أو تصفية الدم وافراز الفضلات والتخلص من المواد السامةأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن الكلى تلعب دورا هاما وحيويا في عمليات التخلص من الفضلات في الجسم وتنقية أو تصفية الدم وافراز الفضلات والتخلص من المواد السامة مثل اليوريا بالإضافة إلى كميات الماء الزائدة عن حاجة الجسم. فعند حدوث قصور في عمل الكلى، تتراكم هذه المواد السامة والفضلات والماء في الجسم حيث لا يستطيع الجسم التخلص منها مما يشكل خطراً كبيراً على الصحة.
ويلعب النظام الغذائي دورا هاما في ادارة وعلاج الفشل الكلوي. فيجب ان يكون نظام غذائي متوازن ومتنوع لضمان توفير احتياجات الجسم من العناصر الغذائية مع اتباع النصائح التغذوية لضمان تحسن المريض والمحافظة على الكلى بحاله جيدة.
وأشار الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الفشل الكلوي يعنى قصور في عمل الكلى ويتصف هذا القصور بعدم قدرة الكلى على تنقية وتصفية الدم من الفضلات بصورة صحيحة ودرجة عالية من الكفاءة، مما يؤدي الى زيادة معدل اليوريا والكرياتينين في الدم عن المعدلات الطبيعية. تناولت الندوة العديد من المحاور الهامة بداية من التعرف على أهمية الكلى وأنواع وأسباب القصور أو الفشل الكلوي وتحديد الاحتياجات الغذائية لمرضى الكلى تبعا للحالة الصحية للمريض لإعداد نظام غذائي ملائم لكل حالة – والأغذية الممنوعة والمسموح بها لمرضى الكلى كما تناولت الندوة الارشادات والتوصيات الغذائية لمرضى الكلى اثناء الصيام.
وبشكل عام يمكن لمرضى الكلى تناول معظم الأطعمة بمعدلات صحية، مع تجنب الأطعمة المرتفعة في محتواه من الملح. ومن أمثلة الأطعمة المناسبة لمرضى الكلى معظم الفواكه الطازجة، كذلك الفواكه المجففة بكميات معتدلة.
الفيتامينات ومضادات الأكسدة تساعد في تحسين الصحة العامةومعظم الخضروات الطازجة حيث تحتوي هذه الأغذية على الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين الصحة العامة. الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والأرز البني. وكذلك الأسماك قليلة الدهون والدجاج منزوع الجلد والدهون الصحية، مثل زيت الزيتون، والمكسرات.
كما أشارت الدكتورة سمية أحمد الى أن هناك أطعمة يجب تجنبها تماما لمرضى الكلى وهي الأطعمة الغنية بالصوديوم: مثل الملح، والصودا، والأطعمة المعالجة ورقائق البطاطس والمكسرات المملحة علاوة على تجنب الأطعمة الغنية بالفوسفور والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء المصنعة والأطعمة المعلبة. يجب على مريض الكلى مراعاة كمية السوائل المتناولة على ألا تتجاوز كميتها من لتر إلى لتر ونصف في اليوم، وينبغي الانتباه أن كلمة السوائل لا تعني المياه فقط بل تعنى أنواع السوائل والعصائر والمشروبات مثل الشوربة، الشاي، القهوة.. يجب توخي الحذر والبعد عن تناول الأطعمة المسببة للانتفاخات كالبقوليات.