30 شهيدا وعدد من المفقودين والمصابين بغزة.. قصف إسرائيلي مكثف
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أفاد إعلام فلسطيني، بإرتقاء 30 شهيدا وعدد من المفقودين والمصابين جراء سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل المواطنين في مدينة غزة خلال الساعة الأخيرة، بالتزامن مع الإعلان عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بين إسرائيل وحماس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية»
قصف إسرائيلي على غزةوشدد إعلام فلسطيني، على أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف بكثافة المناطق الغربية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية، أن هناك سقوط لشهداء ومصابين في قصف للاحتلال استهدف خيمة تأوي نازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزة:
تتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الإطاري توقفا مؤقتا للطيران الحربي الإسرائيلي والاستطلاعي بغزة يوميا لمدة 10 ساعات، وانسحاب قوات الاحتلال شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان، لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، والتوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين، فيما تضمن بند آخر تفاصيل إطلاق سراح الأسرى.
ويتكون الاتفاق الإطاري من 3 مراحل مترابطة، تشمل إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
وسيتم تنفيذ المرحلة الأولى منها خلال 42 يوما، وتتضمن إعادة إعمار قطاع غزة، وفتح المعابر الحدودية، والسماح بحركة السكان، ونقل البضائع، والهدوء في غزة، ووقف النار وانسحاب جيش الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: موجة الإبادة الجديدة في غزة أسفرت عن أكثر من 630 شهيدا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل هجومه الوحشي على المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة، ويكثّف قصفه للمنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على امتداد القطاع.
وأشارت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أن عدد الشهداء منذ بدء هذه الموجة من الإبادة، تجاوز أكثر من 630 شهيدا، وذلك في ظل حصار مطبق ومنع شامل لكل مقومات الحياة من إذا وماء ودواء ووقود.
ولفتت إلى أن "الجرائم التي ترتكبها حكومة الإرهابي نتنياهو تمثّل انتهاكًا صارخًا وغير مسبوق للقوانين الدولية، واستهتارًا بكل القيم الإنسانية والمواثيق التي وُضعت لحماية المدنيين في أوقات الحرب".
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يجري في قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.
وجددت نداءها إلى الأمة العربية والإسلامية، حكومات وشعوبًا ومنظمات، لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة شعبنا الفلسطيني، والتحرك العاجل لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، والعمل الجاد على وقف المجازر الوحشية المرتكبة بحقه.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 130 شهيدا و263 إصابة، خلال الـ48 ساعة الماضية.
وقالت في بيان لها، إن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وذكرت الوزارة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الجاري بلغت 634 شهيدا، و1,172 إصابة.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 49 ألفا و747 شهيدا و113 ألفا و213 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من مئات الفلسطينيين المدنيين بين شهيد وجريح.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.