قال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إن إسرائيل كان بإمكانها توقيع اتفاق وقف إطلاق النار قبل 6 أشهر، مشيرا إلى أن صمود المقاومة والشعب الفلسطيني أجبرها على التخلي عن أهدافها المعلنة وغير المعلنة.

وأضاف الهندي -في مقابلة مع الجزيرة- أن إسرائيل كانت تسعى لاستعادة أسراها بالقوة، وإزاحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن حكم قطاع غزة، وتهجير سكان شمال القطاع، لكنها فشلت في تحقيق أي من هذه الأهداف.

وأكد أن صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه رغم آلة الموت والدمار، إلى جانب استمرار عمليات المقاومة حتى الأسبوع الماضي في بيت حانون، أجبر إسرائيل على البحث عن حل.

أجندة أميركية

وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن استطلاعات الرأي في إسرائيل أظهرت أن أكثر من 80% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مقابل استعادة الأسرى، مضيفا أن الإدارة الأميركية لديها أجندة تتطلب تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وحول المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة بعد توقيع الاتفاق، أكد الهندي أن ذلك يعكس "الحقد الدفين" لدى إسرائيل، التي لا تريد رؤية الفرحة على وجوه سكان القطاع، داعيا الفلسطينيين إلى أخذ الحيطة والحذر حتى بدء تنفيذ الاتفاق يوم الأحد.

إعلان

وفيما يتعلق بضمانات تنفيذ الاتفاق، أوضح الهندي أن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن كبار السن والمرضى والمجندات، لكن المرحلة الثانية، المتعلقة بالجنود والضباط الإسرائيليين، تمثل "الضمانة الأساسية" التي ستجبر إسرائيل على تنفيذ الاتفاق كاملا، بما في ذلك وقف العدوان والانسحاب الشامل من قطاع غزة.

وشدد على أن المقاومة تحتفظ بورقة مهمة تتمثل في الجنود والضباط الإسرائيليين الأسرى، مما سيضطر إسرائيل للمضي قدما في تنفيذ كافة بنود الاتفاق للإفراج عنهم، مشيرا إلى وجود ضمانات أخرى تم طلبها من "الأصدقاء".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد: قصف العدو لمستشفى المعمداني صعود نحو قمة الإجرام

اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة قصف العدو الصهيوني فلمستشفى المعمداني في وسط قطاع غزة وتدميره وإجبار المرضى والجرحى على النزوح نحو الشوارع جريمة شنيعة وصعوداً جديد للعدو نحو قمة الإجرام

وقالت الحركة في بيان لها صباح اليوم الأحد 15 شوال: هذا العدوان الآثم ضمن سلسلة عدوانية ممنهجة تستهدف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء في غزة.

محملة أمريكا المسؤولية الكبرى فسياستها الاستفزازية تعد المحرض الرئيسي لهذه الممارسات الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • «إعلام عبري»: الاتفاق يتضمن انسحاب إسرائيل إلى شرق محور صلاح الدين
  • “صمود” يدين الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي نتجت عن هجوم قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
  • الجهاد الإسلامي”: استهداف العدو لمستشفى المعمداني صعود جديدة نحو قمة الاجرام
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين الهجمات التي تعرّضت لها مخيمات النازحين حول مدينة الفاشر بالسودان
  • تطورات مثيرة في معسكر زمزم للنازحين
  • المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
  • الجهاد الإسلامي: جريمة استهداف المستشفى المعمداني قمة في الإجرام
  • حركة الجهاد: قصف العدو لمستشفى المعمداني صعود نحو قمة الإجرام