الجهاد الإسلامي: صمود المقاومة أجبر إسرائيل على التراجع عن أهدافها
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إن إسرائيل كان بإمكانها توقيع اتفاق وقف إطلاق النار قبل 6 أشهر، مشيرا إلى أن صمود المقاومة والشعب الفلسطيني أجبرها على التخلي عن أهدافها المعلنة وغير المعلنة.
وأضاف الهندي -في مقابلة مع الجزيرة- أن إسرائيل كانت تسعى لاستعادة أسراها بالقوة، وإزاحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن حكم قطاع غزة، وتهجير سكان شمال القطاع، لكنها فشلت في تحقيق أي من هذه الأهداف.
وأكد أن صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه رغم آلة الموت والدمار، إلى جانب استمرار عمليات المقاومة حتى الأسبوع الماضي في بيت حانون، أجبر إسرائيل على البحث عن حل.
أجندة أميركية
وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن استطلاعات الرأي في إسرائيل أظهرت أن أكثر من 80% من الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار مقابل استعادة الأسرى، مضيفا أن الإدارة الأميركية لديها أجندة تتطلب تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وحول المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة بعد توقيع الاتفاق، أكد الهندي أن ذلك يعكس "الحقد الدفين" لدى إسرائيل، التي لا تريد رؤية الفرحة على وجوه سكان القطاع، داعيا الفلسطينيين إلى أخذ الحيطة والحذر حتى بدء تنفيذ الاتفاق يوم الأحد.
إعلانوفيما يتعلق بضمانات تنفيذ الاتفاق، أوضح الهندي أن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن كبار السن والمرضى والمجندات، لكن المرحلة الثانية، المتعلقة بالجنود والضباط الإسرائيليين، تمثل "الضمانة الأساسية" التي ستجبر إسرائيل على تنفيذ الاتفاق كاملا، بما في ذلك وقف العدوان والانسحاب الشامل من قطاع غزة.
وشدد على أن المقاومة تحتفظ بورقة مهمة تتمثل في الجنود والضباط الإسرائيليين الأسرى، مما سيضطر إسرائيل للمضي قدما في تنفيذ كافة بنود الاتفاق للإفراج عنهم، مشيرا إلى وجود ضمانات أخرى تم طلبها من "الأصدقاء".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سهيل دياب: إسرائيل تريد التخلص من الورقة الرسمية التي تحمي الحق الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك العديد من الأوهام المتراكمة لدى أطراف مختلفة بشأن الوضع الإسرائيلي في غزة.
وخلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار" الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح دياب أن هناك اعتقادًا خاطئًا بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يمتلك سلطة مطلقة، وأن تهديداته تتحول بالضرورة إلى واقع، مؤكدًا أن هذا التصور غير دقيق، وعلى إسرائيل أن تدرك ذلك.
وأضاف أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين تعيش أيضًا في دائرة الوهم، حيث خرجوا في احتجاجات غاضبة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معلقين آمالهم على تدخل ترامب، وهو رهان غير واقعي، إذ لن يكون له تأثير حقيقي في إنصافهم.
كما أشار دياب، إلى أن إسرائيل تسعى للتخلص من أي ورقة رسمية تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مما يجعل استمرار الحرب على غزة أمرًا متوقعًا.