السعدي يشارك في سباق 200 متر ببطولة العالم للقوى
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
عمان الرياضي: يشارك لاعب منتخبنا الوطني محمد السعدي في مسابقة ٢٠٠م ضمن منافسات بطولة العالم لألعاب القوى التي انطلقت اليوم في العاصمة المجرية بودابيست وتقام خلال الفترة 20 -٢٧ أغسطس الجاري، حيث يسعى السعدي إلى تحقيق رقم جديد له في هذه المشاركة العالمية التي تشهد مشاركة أفضل نجوم ألعاب القوى في العالم ومشاركته فيها تعد مكسبا له من أجل الاحتكاك وكسب مزيد من الخبرة قبل المشاركة المهمة له في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة والتي ستقام بمدينة هانجو الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 8 أكتوبر القادمين.
وقد انطلقت اليوم بطولة العالم لألعاب القوى 2023 في العاصمة المجرية بودابست بتأخير يقارب 90 دقيقة، لمونديال يحظى بأهمية كبيرة إذ يُقام قبل عام من أولمبياد باريس 2024. وكان يفترض أن تبدأ الألعاب بسباق 20 كيلومترا مشيا للرجال، غير أن المنافسة تأجّلت ساعتين، وسيكون الحدث الافتتاحي في ألعاب المضمار والميدان هو رمي كرة الحديد لدى الرجال الذي اختاره رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو، لكن الأكيد أن أنظار العالم ستكون شاخصة صوب الحدث الذي يستمرّ حتى 27 أغسطس، مع عودته إلى أوروبا عقب الاستضافة الأمريكية الأولى في يوجين العام الماضي. وتشهد النسخة الحالية في بودابست مشاركة عدد قياسي بأكثر من ألفي رياضي ورياضية من أكثر من مئتي دولة. لذلك، سوف تشهد البطولة مواجهات قوية، خصوصا في سباق 100 متر بين بطل العالم الأمريكي فريد كيرلي والبطل الأولمبي الإيطالي مارسيل جاكوبس.
وقبل عام من أولمبياد باريس الشتوي، تشهد المنافسات في المجر غياب أسماء كبيرة، من بين أولئك الذين لن يدافعوا عن ألقابهم، الأمريكية سيدني ماكلافلين (400 م حواجز) ومواطنها مايكل نورمان (400م)، والبطلة الأولمبية مرّتين في السباعية البلجيكي نافيساتو تيام.
ولكن لا دراما مماثلة في سباق 100م الذي ما زال يبحث عن بطل تاريخي جديد ليخلف العداء الجامايكي أوسين بولت المعتزل في العام 2017 مع 11 ذهبية في جعبته. وكان الإيطالي جاكوبس اعتلى منصة التتويج بشكل مفاجئ في أولمبياد طوكيو، إذ حقق الفوز برقم قياسي أوروبي بلغ 9.80 ثانية، فيما حلّ كيرلي حينها ثانيا. لكن مذاك الانتصار، عانى الإيطالي من الإصابات، وغاب عن بطولة العالم التي تأخرت بسبب جائحة كوفيد العام الماضي في يوجين، عندما استغلّ كيرلي المناسبة وخطف الذهبية. وقال جاكوبس في وقت سابق: «إنه تحد مفتوح بشكل كبير، وأنا أتطلع إليه، كان علي أن أعمل بجد لمواصلة التركيز على بطولات العالم، لأنها الميدالية الوحيدة التي ما زلت أفتقدها في مجموعتي». ومن بين المنافسين الآخرين على لقب 100 متر زميل كيرلي ونواه لايلز الذين يسعيان أيضا للحصول على لقب عالمي ثالث في 200م.
ولدى السيدات، يشهد سباق 100م سيدات مواجهة من الوزن الثقيل بين الثنائي الجامايكي شيريكا جاكسون وشيلي-آن فرايزر-برايس والأمريكية المتألقة شاكاري ريتشاردسون. وتسعى فرايزر-برايس للحصول على لقب سادس قياسي في 100م، لكن ريتشاردسون التي غابت عن أولمبياد طوكيو بسبب انتهاك حظر المنشطات، كانت صاحبة الأداء الأقوى هذا الموسم. في المقابل، يصرّ النروجي كارستن فارهولم على أنه لا تزال لديه الرغبة في الدفع لأوقات أسرع بينما يطارد ذهبية عالمية ثالثة في سباق 400م حواجز.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی سباق
إقرأ أيضاً:
تكرم الفائزين في أولمبياد العلوم 1446هـ
الثورة نت/..
كرمت الهيئة العامة للعلوم و البحوث والتكنولوجيا والابتكار اليوم 68 طالبا وطالبة الفائزين في أولمبياد العلوم والتكنولوجيا 1446هـ الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع القطاع التربوي بأمانة العاصمة وجامعة الرشيد الذكية.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي التكريم صورة من صور النصر الذي يضاف إلى سجل الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يتعرض فيها البلد لعدوان أمريكي إسرائيلي.
وقال “نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن في خضم صراع ومعركة كبيرة للدفاع عن أمتنا ومقدساتنا وديننا وقيمنا وأخلاقنا، أن نكرم كوكبة من المبدعين والمتميزين من أبنائنا الطلاب والطالبات”.
وأضاف “نحن اليوم نقف في قلب الصراع بكل فخر واعتزاز وإيمان وثبات ولا غرابة في ذلك لأننا شعب الحكمة والإيمان والإباء والعزة والكرامة، شعب لم يستضعف ولم يستعمر في يوم من الأيام ولم يصبر على الضيم لأنه شعب أبي وعزيز وكريم وحر، لذلك لا غرابة في أننا وفي خضم هذا الصراع نتقدم خطوة بعد خطوة ولاسيما في هذا الجانب العلمي والإبداعي الذي على أساسه ومن خلاله سيكون لأمتنا الصدارة من جديد”.
وأشار الوزير الصعدي إلى أن ما يحدث اليوم هو أن أبناء اليمن جمعوا بين قيمهم ودينهم وثوابتهم وبين مضيهم قدما نحو التطور العلمي والإبداعي.
وأشاد بجهود الهيئة وكل من ساهم في إنجاح أولمبياد العلوم والتكنولوجيا.. معبرا عن الشكر لأبناء الشعب اليمني الذي بفضل صموده وثباته وصل اليمن إلى ما وصل إليه من عزة ورفعة وبفضله أيضا يمضي قدما بكل ثقة نحو التطور والنهضة.
وحيا وزير التربية والتعليم والبحث العلمي خلال الحفل الذي حضره نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس الروحية التي يمتلكها الطلاب المبدعين والمتميزين خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.. حاثا الطلاب والطالبات على الاستمرار في الإبداع والتميز والتمسك بالقيم والمبادئ التي يمكن من خلالها استخدام كافة مجالات التطور في خدمة الإنسانية لا في تدميرها كما يفعل العدو الأمريكي والإسرائيلي.
من جانبه استعرض رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي مكوّنات مشروع أولمبياد العلوم والتكنولوجيا والمشاريع الإبداعية وأهدافه ومراحل تنفيذه.. مؤكدا أن هذا المشروع الوطني جسد طموح أبناء اليمن في بناء جيل قادر على اقتحام آفاق العلوم والتكنولوجيا والابتكار بهمة عالية وقدرة استثنائية.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه الأمة اليوم وما يشهده العالم من تسارع مذهل في العلوم والتكنولوجيا فضلا عن توجه أعداء الأمة لتوظيف أحدث التقنيات لتهديد واقع الأمم والبلدان حتم على الهيئة تبني فكرة مشروع الأولمبياد بهدف إعداد النشء والشباب بالشكل الأمثل بحيث يكونوا على قدر كبير من الفهم والمعرفة.
ولفت إلى أن الهيئة حرصت من خلال هذا المشروع على إتاحة الفرصة للمشاركين فيه لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع بما يجعلهم جزءا فاعلا في بناء أمة قوية قادرة على حماية نفسها.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار أن مشروع الاولمبياد في نسخته الأولى وفي مساره الأول “تحديات مواد العلوم” استهدف أكثر من مائة ألف طالب وطالبة من كافة مدارس أمانة العاصمة، وبعد مراحل متعددة من التصفيات والمنافسات القوية تمكن 46 طالبا وطالبة من تجاوز كافة المراحل والمنافسات ليكونوا النخبة المتميزة من الفائزين الذي يتم الاحتفال بهم اليوم.
وأشار إلى أن المسار الثاني من المشروع والمتمثل في مسار “المشاريع الإبداعية” قد شارك فيه 159 طالبا وطالبة والذين قدموا 159 مشروعا تم عرضها في معرض مصاحب للمرحلة النهائية من تحديات مواد العلوم.. مبينا أن المنافسات خلصت إلى اختيار 24 مشروعا فائزا مثلها 33 طالبا وطالبة.
وأفاد الدكتور القاضي بأن الهيئة ومنذ تأسيسها وضعت في مقدمة أولوياتها التوجه نحو التعليم التطبيقي وتعزيز الابتكار في المدارس والجامعات وتحفيز الأجيال القادمة على الإبداع العلمي لتكون قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية وتحقيق النهضة المنشودة لليمن.
كما ألقيت في الحفل الذي حضره نائب رئيس الهيئة ووكلاء ومدراء وزارة التربية والهيئة كلمة من عميد كلية الهندسة بجامعة الرشيد الدكتور عبدالملك مؤمن أشار فيها إلى أن اليمن يمتلك عقولا متميزة وقادرة على تحقيق الكثير من النجاحات والنهوض باليمن نحو آفاق رحبة وواسعة.
وحث على استمرار مثل هذه المشاريع والأنشطة التي تشجع الطلاب على التفكير السليم والابتكار والإبداع.
وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى والثانية والثالثة في الأولمبياد، والمدارس المتأهلة فيه، واللجنة العلمية والجهات المشاركة.