لجريدة عمان:
2025-02-02@09:54:16 GMT

السعدي يشارك في سباق 200 متر ببطولة العالم للقوى

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

السعدي يشارك في سباق 200 متر ببطولة العالم للقوى

عمان الرياضي: يشارك لاعب منتخبنا الوطني محمد السعدي في مسابقة ٢٠٠م ضمن منافسات بطولة العالم لألعاب القوى التي انطلقت اليوم في العاصمة المجرية بودابيست وتقام خلال الفترة 20 -٢٧ أغسطس الجاري، حيث يسعى السعدي إلى تحقيق رقم جديد له في هذه المشاركة العالمية التي تشهد مشاركة أفضل نجوم ألعاب القوى في العالم ومشاركته فيها تعد مكسبا له من أجل الاحتكاك وكسب مزيد من الخبرة قبل المشاركة المهمة له في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة والتي ستقام بمدينة هانجو الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 8 أكتوبر القادمين.

وقد انطلقت اليوم بطولة العالم لألعاب القوى 2023 في العاصمة المجرية بودابست بتأخير يقارب 90 دقيقة، لمونديال يحظى بأهمية كبيرة إذ يُقام قبل عام من أولمبياد باريس 2024. وكان يفترض أن تبدأ الألعاب بسباق 20 كيلومترا مشيا للرجال، غير أن المنافسة تأجّلت ساعتين، وسيكون الحدث الافتتاحي في ألعاب المضمار والميدان هو رمي كرة الحديد لدى الرجال الذي اختاره رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو، لكن الأكيد أن أنظار العالم ستكون شاخصة صوب الحدث الذي يستمرّ حتى 27 أغسطس، مع عودته إلى أوروبا عقب الاستضافة الأمريكية الأولى في يوجين العام الماضي. وتشهد النسخة الحالية في بودابست مشاركة عدد قياسي بأكثر من ألفي رياضي ورياضية من أكثر من مئتي دولة. لذلك، سوف تشهد البطولة مواجهات قوية، خصوصا في سباق 100 متر بين بطل العالم الأمريكي فريد كيرلي والبطل الأولمبي الإيطالي مارسيل جاكوبس.

وقبل عام من أولمبياد باريس الشتوي، تشهد المنافسات في المجر غياب أسماء كبيرة، من بين أولئك الذين لن يدافعوا عن ألقابهم، الأمريكية سيدني ماكلافلين (400 م حواجز) ومواطنها مايكل نورمان (400م)، والبطلة الأولمبية مرّتين في السباعية البلجيكي نافيساتو تيام.

ولكن لا دراما مماثلة في سباق 100م الذي ما زال يبحث عن بطل تاريخي جديد ليخلف العداء الجامايكي أوسين بولت المعتزل في العام 2017 مع 11 ذهبية في جعبته. وكان الإيطالي جاكوبس اعتلى منصة التتويج بشكل مفاجئ في أولمبياد طوكيو، إذ حقق الفوز برقم قياسي أوروبي بلغ 9.80 ثانية، فيما حلّ كيرلي حينها ثانيا. لكن مذاك الانتصار، عانى الإيطالي من الإصابات، وغاب عن بطولة العالم التي تأخرت بسبب جائحة كوفيد العام الماضي في يوجين، عندما استغلّ كيرلي المناسبة وخطف الذهبية. وقال جاكوبس في وقت سابق: «إنه تحد مفتوح بشكل كبير، وأنا أتطلع إليه، كان علي أن أعمل بجد لمواصلة التركيز على بطولات العالم، لأنها الميدالية الوحيدة التي ما زلت أفتقدها في مجموعتي». ومن بين المنافسين الآخرين على لقب 100 متر زميل كيرلي ونواه لايلز الذين يسعيان أيضا للحصول على لقب عالمي ثالث في 200م.

ولدى السيدات، يشهد سباق 100م سيدات مواجهة من الوزن الثقيل بين الثنائي الجامايكي شيريكا جاكسون وشيلي-آن فرايزر-برايس والأمريكية المتألقة شاكاري ريتشاردسون. وتسعى فرايزر-برايس للحصول على لقب سادس قياسي في 100م، لكن ريتشاردسون التي غابت عن أولمبياد طوكيو بسبب انتهاك حظر المنشطات، كانت صاحبة الأداء الأقوى هذا الموسم. في المقابل، يصرّ النروجي كارستن فارهولم على أنه لا تزال لديه الرغبة في الدفع لأوقات أسرع بينما يطارد ذهبية عالمية ثالثة في سباق 400م حواجز.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی سباق

إقرأ أيضاً:

تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم

نشر موقع "موندويس" الأمريكي، تقريرًا، سلّط فيه الضوء على مؤسسة "هند رجب" التي تأسّست عقب استشهاد الطفلة هند رجب في غزة، بقصف للاحتلال الإسرائيلي، مبرزا أنها تسعى لمحاكمة الجنود الإسرائيليين المتّهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، مستندة إلى أدلة تشمل منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "الطريقة التي قُتلت بها الطفلة هند رجب مروعة؛ حيث وُجدت بالمقاعد الخلفية من سيارة محطمة، على بعد أمتار من دبابة ميركافا إسرائيلية"، مضيفا: "وُجدت عمتها وعمها مقتولين في المقعدين الأماميين، وأربعة من أبناء عمومتها ينزفون بجانبها".

وتابع: "كانت تتوسل لموظفة فلسطينية على الطرف الآخر من خط هاتف خلوي، وتبكي خوفا، ثم في لمح البصر، تمزقت لأشلاء بوابل طلقات الرشاشات الإسرائيلية"، مردفا: "استشهدت هند رجب قبل سنة، وكانت في السادسة من عمرها، والآن تسعى المؤسسة التي تحمل اسمها إلى تحقيق العدالة".

"ليس فقط من أجل هند، ولكن من أجل عدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في انتهاك للقانون الدولي" بحسب التقرير نفسه.


ملاحقة الجنود كأفراد
أضاف الموقع أن المؤسسة لا تلاحق دولة الاحتلال الإسرائيلي، بل تتبع نهجًا مختلفًا بملاحقة الجنود الإسرائيليين كأفراد. وحدّدت المؤسسة التي تتخذ من بروكسل مقرًا لها، في ملف قدمته إلى المحكمة الجنائية الدولية، في لاهاي، في 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، هويّة ألف جندي إسرائيلي تعتقد أنه يجب على المحكمة مقاضاتهم.

وأبرز التقرير: "استنادًا إلى 8000 دليل، بما في ذلك منشورات الجنود أنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي من غزة المدمرة"، مشيرا إلى أنه: "من الممارسات التي تباهى بها المجنّدون والضباط الإسرائيليون على فيسبوك وإنستغرام وسناب شات وتيك توك وتلغرام وغيرها: القصف العشوائي".

"القتل المتعمد للمدنيين، بمن فيهم العاملون بالمجال الطبي والصحفيون والمدنيون الذين يلوحون بالرايات البيضاء؛ والتدمير الوحشي للمنازل والمستشفيات والمدارس والأسواق والمساجد؛ والتجويع القسري والنهب" أبرز التقرير ما كان يتباهى به المجنّدون والضباط الإسرائيليون.

وأوضح محامي المؤسسة هارون رضا، أنّ: "مؤسسة هند رجب تراقب جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023، بمساعدة شبكة من النشطاء والمحامين حول العالم"، مضيفا أنّ: "المؤسسة لديها شبكة كبيرة جدًا من المحققين في الداخل والخارج".

وتركز المؤسسة، وفق المحامي نفسه، على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي للجنود الذين خدموا في غزة منذ بدء الحرب، قبل خمسة عشر شهرًا، ويقول هارون إنّ: "جميع هؤلاء الجنود لديهم حسابات على التواصل الاجتماعي، وكان العديد منهم يضعون صورًا جماعية ويُظهرون أماكنهم وممارساتهم خلال الحرب".

إلى ذلك، تقوم المؤسسة بتوثيق التواريخ والأوقات والمواقع في غزة، ثم تقارنها مع منشورات أخرى للجنود، سواء مقاطع الفيديو أو الصور.


توثيق الجرائم
ذكر الموقع أن القادة العسكريين الإسرائيليين أمروا الجنود بالتوقف عن التباهي بجرائمهم خوفًا من تعرضهم للاعتقال أو الملاحقة القضائية أثناء سفرهم إلى الخارج.

وقال هارون رضا إنّ: "قيادة الجيش لم تطلب من جنودها رسميًا التوقف عن ارتكاب جرائم الحرب، لكنهم طلبوا منهم التوقف عن نشر تلك الممارسات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يعني أن القادة يعرفون ما يفعله الجنود ولا يشعرون بالخجل من ذلك، لكنهم لا يريدون أن يتورط الجنود في أي ملاحقات قضائية".

وأضاف رضا أنه: "من المثير للاهتمام أنهم بدأوا يحذفون كل المنشورات، لكنهم لا يعلمون أن الإنترنت له ذاكرة طويلة وأنه كان هناك ما يكفي من الوقت لتوثيق الجرائم"، مؤكدا أن "المؤسسة لديها قاعدة بيانات ضخمة من المعلومات التي تم التحقق منها أكثر من مرة، وتلك البيانات تشكل أدلة لرفع قضايا ضد الجنود المتورطين".

واسترسل: "من بين ألف جندي وردت أسماؤهم في ملف مؤسسة هند رجب للمحكمة الجنائية الدولية، مجموعة من الضباط والقادة، بما في ذلك ثلاثة وثلاثون جنديًا يحملون الجنسية الإسرائيلية وجنسية أخرى، ومنهم أكثر من عشرة جنود من فرنسا والولايات المتحدة، وأربعة من كندا، وثلاثة من المملكة المتحدة، واثنان من هولندا".

إثر ذلك، أرسلت المؤسسة، قائمة بأسماء الجنود الإسرائيليين إلى عشر دول مختلفة يعتبرها الجنود الإسرائيليون وطنهم الأم، أو يتّجهون إليها بعد انتهاء خدمتهم العسكرية، وهي دول تمارس الولاية القضائية العالمية على أخطر الجرائم الدولية.

وأوضح رضا أنّ: "المؤسسة تقوم بالتحقق من المناطق التي يسافر إليها الجنود المتورطون، ومن نمط الرحلات الجوية الأكثر شيوعًا، ثم رفع قضايا بحقهم"؛ موضحا أنه: "تم تقديم شكاوى في النمسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والسويد وتايلاند والإكوادور".

واعتبر رضا أنه: "رغم فشل العديد من محاولات الاعتقال بعد أن تم إبلاغ الجنود بأنهم ملاحقون ونجحوا في الفرار، فإن نجاح عملية الاعتقال مسألة وقت فحسب".

وتستهدف المؤسسة أيضًا المتواطئين والمحرضين على جرائم حرب الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة، ومن بين هؤلاء جمهور فريق "مكابي تل أبيب" لكرة القدم، الذين قاموا بأعمال شغب بأمستردام في الخريف الماضي، وحاخام ينتمي للواء جفعاتي الإسرائيلي، تفاخر بتدمير أحياء كاملة في غزة، وأيّد قصف المدنيين الفلسطينيين.



شعور زائف بالأمان
أضاف رضا بأن "الجنود الإسرائيليين أصبحوا مثل مجرمي الحرب النازيين الذين هربوا إلى باراغواي أو كندا أو أوروبا وكان لديهم شعور زائف بالأمان"، مؤكدا أن "المؤسسة تتعقبهم وتستطيع مقاضاتهم في حال الذهاب إلى أي دولة ذات اختصاص قضائي عالمي أو أي دولة توافق على ملاحقتهم قضائيًا".

ويعتقد هارون أن "المسؤول عن قتل هند رجب سيمثل أمام العدالة، لأن جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم عندما تكون هناك ولاية قضائية عالمية، وهذا يعني أنه حتى لو تم اكتشاف المسؤولين عن الجريمة بعد عشرين سنة، سوف تتمكن المؤسسة من ملاحقتهم".

إلى ذلك، خلص التقرير بأنّ: "القائمون على المؤسسة بأنهم لن يرتاحوا حتى ينالوا من جميع مرتكبي جرائم الحرب في غزة، بمن فيهم المسؤولون عن مقتل هند رجب".

مقالات مشابهة

  • ندوة في ببروكسل: تشرذم القوى السياسية اليمنية يطيل الحرب ويعزز هيمنة الحوثيين
  • رقم قياسي... إيرادات السفر تتجاوز 112 مليار درهم العام الماضي
  • سباق الذكاء الاصطناعي.. دول تسعى للحاق بالولايات المتحدة والصين
  • البيتلز في سباق غرامي بفضل الذكاء الاصطناعي.. إليكم التفاصيل
  • لا تلتزم بالمعاهدات الدولية .. محمد صبحى: القوى العظمى في العالم ظالمة
  • محمد صبحي: القوى العظمى في العالم ظالمة.. فيديو
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • ندوة في بروكسل حول مستقبل الأحزاب في اليمن بمشاركة قادة الاحزاب
  • هل يشارك ميسي في كأس العالم 2026؟.. مدرب الأرجنتين يجيب