رئيس الوزراء الأوكراني ووزير خارجية إستونيا يبحثان احتياجات أوكرانيا الدفاعية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال مع وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساكنا، احتياجات أوكرانيا الدفاعية والأمن الإلكتروني والعقوبات ضد روسيا.
وأوضح شميهال ـ خلال اجتماعه مع تساكنا الذي يزور العاصمة (كييف)، وفقا لوكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، الأربعاء - احتياجات أوكرانيا الدفاعية العاجلة ومنها أنظمة الدفاع الجوي، كما تطرق إلى شراء الأسلحة لأوكرانيا والإنتاج المشترك للأسلحة.
وناقش المسؤولان مواجهة روسيا في مجال الأمن الإلكتروني وتنسيق الجهود لتعزيز دعم الأمن الإلكتروني لأوكرانيا، وأكد رئيس الوزراء الأوكراني أن بلاده تتوقع استمرار تبادل الخبرات داخل مركز التميز الدفاعي الإلكتروني التعاوني التابع لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
كما ناقش الجانبان العقوبات ضد روسيا، وقال شميهال "يجب أن تتضمن حزمة العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي تدابير ضد (أسطول الظل الروسي) بالإضافة إلى القطاعين النووي والمعدني".
وتوجه شميهال بالشكر إلى إستونيا على اعتماد قانون يسمح باستخدام الأصول الروسية المجمدة لتعويض أوكرانيا عن الأضرار المرتبطة بالحرب، وكذلك على دعمها لأوكرانيا على جميع المستويات.
يُشار إلى أنه سيتم بناء مساكن اجتماعية للنازحين داخليا في منطقة جيتومير بدعم من إستونيا، مع تخصيص ما يقرب من 8ر1 مليون يورو لهذا الغرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأوكراني وزير خارجية إستونيا روسيا
إقرأ أيضاً:
كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
أوكرانيا – صرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنه يجب ممارسة “أقصى الضغوط” على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأشارت كالاس في بيان، الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إلى أن جدول أعمال الاجتماع مليء بالتطورات في الشرق الأوسط، والحرب المستمرة في أوكرانيا، والعلاقات مع غرب البلقان وإفريقيا.
ولفتت إلى مرور شهر تقريبا منذ أن قبلت أوكرانيا وقف إطلاق النار دون قيد أو شرط، وأن الجانب الروسي لم يوافق على هذا.
وأكدت أن أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من الدعم في الحرب المستمرة.
وأضافت: “أعتقد أننا بحاجة للضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب بشكل حقيقي. علينا ممارسة أقصى قدر من الضغط، لأن السلام يتطلب شخصين، بينما الحرب تتطلب شخصا واحدا، ونحن نرى أن روسيا تريد الحرب”.
وأردفت: “على كل من يريد وقف القتل أن يضغط على روسيا بأقصى قدر”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول