السعودية وماليزيا تبحثان تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس الأربعاء، مع وزير الشؤون الدينية في ماليزيا محمد نعيم مختار، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتصل بالشأن الإسلامي.
وأكد عبد اللطيف آل الشيخ، ثبات المملكة العربية السعودية، في ظل ما يشهده العالم من متغيرات، على مواقفها وتمسكها بالمبادئ الإسلامية السمحة ونصرتها للقضايا الإسلامية والدفاع عنها، مُستعرضا جانبًا من جهود المملكة عبر مظلة الوزارة في مجالات نشر المنهج الإسلامي المعتدل، والذي يدعو إلى التعايش والسلام ونبذ التطرف وكل من يدعو إلى تسييس الإسلام لمصالح خاصة لا تخدم المسلمين.
من جانبه، أشاد الوزير الماليزي بالجهود الكبيرة للسعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وكذلك الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، مثمنا العلاقات الوثيقة بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالشؤون الإسلامية، وما تحقق من نتائج مثمرة ساهمت في تعزيز أواصر الأخوة بين البلدين الشقيقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية ماليزيا وزير الشؤون الإسلامية والدعوة
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي: مستعدون لدعم وتعزيز العمل المشترك والأخوة والتعايش الإنساني
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن المؤتمر ينعقد تحت شعار "قمة واحدة.. مصير مشترك" في وقت نشهد فيه مآسي إنسانية.
وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مستعدون لتعزيز العمل الإسلامي المشترك ودعم الأخوة والتعايش.
وشارك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي، قائلا إنّ المؤتمر يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق.
وأضاف خلال فعاليات المؤتمر، «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».
وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف مثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».
وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.