تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حث الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، مساء أمس الأربعاء، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على المصادقة على إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عن التوصل اليه في وقت سابق اليوم بالدوحة.

وأعرب هرتسوج عن امتنانه العميق للوسطاء الدوليين، مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الذين عملوا بلا كلل لإحضار الجانبين (إسرائيل وحماس) إلى طاولة المفاوضات.

ونسبت قناة (i24 news) إلى هرتسوج قوله، في خطاب متلفز، وصفه صفقة إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، بأنه اتفاق عادل ومهم وضروري.

وأضاف هرتسوج "إن إطلاق سراح الرهائن، وخاصة الأطفال والأسر، لم يكن التزامًا أخلاقيًا فحسب، بل أيضًا مسؤولية راسخة على عاتق الدولة الإسرائيلية، وإنه لا يوجد التزام أخلاقي أو إنساني أو يهودي أو إسرائيلي أعظم من إعادة أبنائنا وبناتنا إلى ديارهم".

وأقر هرتسوج بالتحديات العاطفية واللوجستية التي يفرضها الاتفاق، وخاصة المرحلة الأولى، التي لن تشهد إطلاق سراح سوى جزء من الرهائن، وقال "لن نرتاح حتى يعود جميع الرهائن، وقال " نحن ملتزمون بتأمين إطلاق سراح كل فرد محتجز لدى حماس".

وكان الوسطاء قد أعلنوا ـ مساء اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة ـ التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، ومن المقرر دخوله حيز التنفيذ ظهر يوم الأحد المقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف اطلاق النار غزة فلسطين إطلاق سراح الرهائن مصر قطر الولايات المتحدة الأمريكية وساطة مصرية قطرية إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

حماس تبحث مقترح المبعوث الإمريكي لاستئناف وقف إطلاق النار .. وإسرائيل تكثف ضرباتها على غزة

عواصم "د ب ا" "رويترز": أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم أنها تناقش المقترح الأمريكي لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك مع تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع للضغط على الحركة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لديها.

ويهدف المقترح الذي طرحه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي وعرضه الأسبوع الماضي إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل نيسان بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للحرب.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم إن الجيش يكثف الضربات الجوية والبرية والبحرية في قطاع غزة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، مضيفا أنه سيأمر سكان غزة بالتحرك إلى الجنوب، وذلك بعد ثلاثة أيام من تخلي إسرائيل عن هدنة استمرت شهرين.

وذكر كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته حتى إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس تماما.

ورغم أن الغارات الإسرائيلية هذا الأسبوع ألحقت أضرارا جسيمة بحماس وأسفرت عن مقتل رئيس حكومة غزة وقياديين كبار، تقول مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن الحركة أثبتت قدرة على تحمل خسائر فادحة ومواصلة القتال والحكم.

وقالت حماس في بيان الجمعة "تؤكد الحركة أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء، ولا تزال تتداول في مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".

وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه لرويترز إن مصر قدمت أيضا مقترحا لكن حماس لم ترد عليه بعد. وأحجم المسؤول عن الإدلاء بتفاصيل حول المقترح الذي قال إنه قيد الدراسة.

وقال مصدران أمنيان مصريان إن القاهرة اقترحت وضع جدول زمني لإطلاق سراح باقي الرهائن، إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحاب إسرائيلي كامل من غزة بضمانات أمريكية.

وأضاف المصدران أن الولايات المتحدة أبدت موافقتها المبدئية على المقترح، ومن المتوقع أن ترد حماس وإسرائيل في وقت لاحق.

وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مطلع الشهر الجاري لكن إسرائيل وحماس لم تتمكنا من تسوية الخلافات حول شروط المرحلة الثانية. وأوقفت حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ثم استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية.

وبعد شهرين من الهدوء النسبي، اضطر سكان غزة للنزوح مجددا للنجاة بحياتهم بعد أن انتهكت إسرائيل فعليا وقف إطلاق النار وقطعت جميع إمدادات المساعدات عن القطاع.

وقال كاتس إنه كلما استمرت حماس في رفض إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين، كلما اتسعت رقعة الأراضي التي ستخسرها لصالح إسرائيل.

تفاقم الأزمة الإنسانية

قال مسعفون فلسطينيون إن خمسة أشخاص قتلوا اليوم بينهم ثلاثة أطفال، في غارة جوية إسرائيلية أصابت منزلا في حي التفاح بمدينة غزة شمال القطاع، بينما قُتلت امرأة وابنتها بنيران دبابة في عبسان قرب خان يونس جنوبا.

والجمعة حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهي أحد أكبر مقدمي المساعدات الغذائية في غزة، من أن كمية الدقيق (الطحين) لديها تكفي للأيام الستة المقبلة فقط.

وقال سام روز المسؤول في الأونروا

للصحفيين في جنيف في إحاطة عبر الإنترنت من وسط غزة "يمكننا تمديد تلك الفترة بتقديم كميات أقل للسكان، لكننا نتحدث عن أيام وليس أسابيع".

وذكرت الأونروا أن الوضع الإنساني في غزة أصبح مقلقا مجددا بسبب التراجع الكبير في دخول المساعدات.

وقال روز "اضطر ستة من أصل 25 مخبزا يدعمها برنامج الأغذية العالمي إلى الإغلاق. والزحام على المخابز ازداد".

وأضاف "هذه أطول فترة لم تدخل فيها مساعدات لغزة منذ اندلاع الصراع في أكتوبر 2023. يتراجع التقدم الذي أحرزناه في تنظيم المساعدات خلال الأسابيع الستة الماضية من وقف إطلاق النار".

وأدى الحصار الإسرائيلي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، مما أجبر كثيرين على تقليل الوجبات.

نفي مزاعم إعلامية

نفت مصر بصورة قاطعة وتامة المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة.

وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان، كذب تلك الادعاءات الباطلة، والتي تتنافى جذريا وكليا مع موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنته منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين منها، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.

وأختتمت "الاستعلامات" بيانها بالقول إن هذا الموقف المصري الثابت والواضح، هو الذي قامت عليه ومن أجله الخطة التي قدمتها مصر في قمة القاهرة العربية الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة، دون مغادرة شقيق فلسطيني واحد له، والتي وافقت عليها القمة بالإجماع.

نصف عربات الإسعاف

قال الصليب الأحمر اليوم إن أقل من نصف عربات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني تعمل في غزة وذلك بسبب نقص الوقود.

وقال توماسو ديلا لونجا، المتحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، للصحفيين في جنيف إن 23 سيارة إسعاف فقط تعمل وذلك بعد توقف إمدادات الإغاثة إلى غزة، بما في ذلك الوقود، في أوائل مارس آذار.

وأضاف "لهذا الأمر تأثير مدمر. إذا لم يكن لدى سيارة الإسعاف وقود، فإن أحياء بأكملها تتصل بخدمات الطوارئ دون أي رد".

وذكر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن الفلسطينيين الذين لديهم احتياجات صحية يومية بالإضافة إلى المصابين جراء موجة جديدة من الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع، يتأثرون بانخفاض عدد السيارات.

وبعد شهرين من الهدوء النسبي، انتهكت إسرائيل فعليا وقف إطلاق النار وشنت ضربات جوية وبدأت حملة برية جديدة ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.

ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أسفر اليوم الأول من استئناف الغارات الجوية يوم الثلاثاء عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني في أحد أعلى معدلات سقوط قتلى خلال يوم واحد منذ بدء الحرب قبل 17 شهرا.

مقالات مشابهة

  • حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • مصر: حماس ستفرج عن الرهائن الخمسة
  • كيف ناور نتانياهو لإسقاط وقف إطلاق النار؟
  • عين على الصحافة.. «لوسوار» البلجيكية: نتنياهو لا يهتم إلا ببقائه السياسى حتى لو قتل الرهائن والمئات من الفلسطينيين
  • واشنطن تمنح موافقة مبدئية على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في غزة
  • بيان أوروبي مشترك يدعو إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن
  • مجموعة الأزمات الدولية: التصعيد العسكري في غزة انعكاس لأزمات نتنياهو الداخلية
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تبحث مقترح المبعوث الإمريكي لاستئناف وقف إطلاق النار .. وإسرائيل تكثف ضرباتها على غزة